المناورات العسكرية المشتركة بين أنقرة و باكو بالقرب من حدود أرمينيا+ صور و فيديو

وأعلنت وزارة الدفاع في جمهورية أذربيجان عن بدء المناورات العسكرية المشتركة بين قواتها المسلحة والقوات المسلحة التركية تحت عنوان “مصطفى كمال أتاتورك – ٢٠٢٣”.

وزارة الدفاع الأذربيجانية تعلن عن بدء المناورات العسكرية المشتركة مع تركيا

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن بدء المناورات العسكرية المشتركة مع حليفتها المقربة تركيا، والمعروفة باسم “مصطفى كمال أتاتورك 2023”.

وبحسب ما نقلته وكالة “ترند” للأنباء عن الوزارة، “يشارك في التدريبات التي تُقام في جميع أنحاء أذربيجان، بما في ذلك باكو، وجمهورية نخجوان المستقلة، والمناطق المحررة، ثلاثة آلاف من أفراد القوات المسلحة لكلا البلدين”.

وأوضحت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن المناورات العسكرية المشتركة تشمل أيضًا 130 مركبة مدرعة، وتصل إلى 100 مدفع، وأكثر من 20 طائرة ومعدات جوية، ومعدات هندسية وزوارق صغيرة.

وبحسب البيان، فإن التدريبات تشمل أيضًا أنواعًا مختلفة من التقنيات العسكرية الحديثة، بما في ذلك استخدام المدفعية، والطيران، وغيرها من الفروع العسكرية في العمليات القتالية، وتنظيم تعاونها، وإنشاء جسور عائمة على الأنهار، وإجراء عمليات جوية ضد عدو محتمل.

وبحسب باكو، يركز التدريب على تحسين التنسيق والتعاون بين القوات المسلحة للبلدين، وتعزيز أنظمة القيادة والسيطرة، وتبادل الخبرات، وزيادة مستوى المهنية للموظفين العسكريين، وينتهي في 25 أكتوبر.

أعلنت وزارة الدفاع في جمهورية أذربيجان يوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني أنها ستكون المستضيف الأسبوع المقبل لتنظيم تدريبات عسكرية مشتركة مع تركيا.

أفادت وزارة الدفاع في جمهورية أذربيجان أن التدريبات المشتركة مع تركيا ستُعقد في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر في عدة مناطق، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا. ووفقًا للإعلان الصادر عن باكو، فإن المناطق التي ستُجرى فيها التدريبات تشمل باكو، منطقة ناختشيفان، والأراضي التي خرجت من سيطرة الأرمن منذ عام 2020.

تأتي هذه التدريبات بعد العمليات العسكرية الفاصلة التي قامت بها جمهورية أذربيجان في قره‌باغ، والتي وصفتها باكو بأنها “عمليات مكافحة الإرهاب بطابع محلي” بهدف استعادة النظام القانوني الأساسي.

اعتبرت إيروفان هذه الخطوة من جمهورية أذربيجان اعتداءً، وأكدت أنه لا يوجد وجود عسكري لها في قره‌باغ. وفي اليوم التالي، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال وساطة روسيا، وكانت بين الشروط الرئيسية للاتفاق إزالة سلاح الأرمن وانسحاب المعدات الثقيلة من قره‌باغ . جرى بعدها حل جمهورية قره‌باغ المعلنة ذاتيًا، وانتقل معظم سكان هذه المنطقة الأرمنيين إلى أرمينيا.