رياضةرياضة محليةعاجل

بطل الكويتي محمد مشعل العتيبي رفض الاحتلال+ صور و فيديوهات

كانت المباراة تقام بهدوء ولكن ما استمر الهدوء و إخترقه البطل الكويتي محمد مشعل العتيبي بإنسحابه من الدوري العالمي للكاراتيه رفضا للتطبيع و تصدر قائمة فخر الكويت الرياضي.

محمد مشعل العتيبي، بطل الكويتي

كان من المقدور  لهذا البطل أن لا ينسحب و يستمر في السباق و يفوز بميدالية الذهبية و لا يرفض الظالم ولكن هل كان يفوز بقلوب الناس؟ طريق الفوز بقلوب الناس يمر من طريق آخر و هو طريق الفخر و الشرف.

تكلمنا عن قلوب الناس و الآن نسئل هل محمد مشعل العتيبي فاز بقلوب الناس؟ الجواب لدى الناس و فيما يلي نشاهد ردود فعل الناس:

ناشطون عرب قاموا باشادة انسحاب هذا اللاعب و أعربوا عن فرحهم و فخرهم به. ننقل لكم بعض التفاعلات الكويتيين بعد ما تم تحقيق هذا الفخر:

علق حساب “مقاطعة” على العتيبي بأنه”بطل عربي جديد، يدون اسمه في قائمة الشرف و البطولة” و ختم تغريدته بتحية لمحمد العتيبي و” لكل الرياضيين الذين يواصلون الانتصار لفلسطين في المحافل الدولية.”

كتب حساب “أين المشمرون” معلقا على انسحاب العتيبي من المباراة: “لا للتطبيع”.

غرد حساب “برنامج هاشتاج” تعليقا على انسحاب العتيبي من السباق: “احتفاء واسع بلاعب الكاراتيه الكويتي”.

كتب الصحافي و الكاتب عثمان بدر في حسابه على منصة توييتر:”يستحق البطل الكويتي محمد سعيد العتيبي التحية و التقدير” و نشر صورة العتيبي مكتوبا فيه:”التطبيع….خيانة.”

كتب حساب المحامي خالد عبدالله المهندي( دولة قطر ) : تحية للاعب الكويتي، محمد مشعل العتيبي و لمن سبقوه من الاعبين الكويتيين الذين رفضوا الاشتراك في أي منافسة يمثلها المحتل.”

و تجدر بالإشارة أن رفض اللعب أمام رياضيين ينتمون الى الكيان الصهيوني له تاريخ و فيما يلي نذكر بعض منها:

1.عبدالرزاق البغلي

في المارس الماضي أعلن البغلي انسحابه من سباق”الموتوسيرف”  في بطولة أبوظبي الدولية، ليتجنب مواجهة اللاعب الاسرائيلي.

2.محمد العوضي

في أواخر يناير اعلن لاعب منتخب الكويت للتنس محمد العوضي البالغ من عمره 14 عاما فقط، انسحابه من بطولة “باول الدولية للتنس” التي اقيمت في دبي.

 

اقرأ ايضاً
زيادة رواتب الوزراء والنواب.. مُستحقة بقانون

3. عبد الله الفرهود

رفض عبدالله الفرهود اللاعب التايكوندو مواجهة اللاعب المنتمي الى الاحتلال الاسرائيلي في بطولة دولية أقيمت في مملكة السويد.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى