تعرف على قائمة الديون العالمية/ دولة عربية في مركز الثاني!
“قائمة الديون العالمية” تشكل جزءاً أساسياً من المشهد الاقتصادي العالمي، حيث تعكس تلك الأرقام والإحصائيات الوضع المالي والاقتصادي للدول على مستوى العالم. تعكس هذه القائمة النسبة بين ديون الدول وناتجها المحلي الإجمالي، وتوفر نافذة لفهم التحديات والمخاطر التي تواجه الاقتصادات الوطنية والعالمية. فيما يلي نظرة مختصرة على بعض البلدان التي تتصدر هذه القائمة، وكيف تؤثر هذه الديون على حياة الشعوب والمجتمعات.
- 1. كيف يمكن أن تساهم قائمة الديون العالمية في فهم التوازنات الاقتصادية العالمية؟
- 2. ما هي العوامل التي تحدد موقع كل دولة في قائمة الديون العالمية؟
- 3. كيف يمكن أن تؤثر الديون الوطنية على سياسات التنمية والاستقرار الاقتصادي للدول؟
- 4. هل يمكن استخدام قائمة الديون العالمية كمؤشر على صحة اقتصاد الدولة؟
- 5. ما هي الآثار المترتبة عن زيادة نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي في قائمة الديون العالمية على الدولة وعلى المواطنين؟
ماهي قائمة الديون العالمية و ما هو تاثيرها؟
توجه صندوق النقد الدولي برسالة تؤكد على هدفه الأساسي في مساعدة البلدان على تجاوز تحدياتها الاقتصادية، وتتزايد أنباء نشاطه اليومي في مختلف أنحاء العالم، من تقديم برامج قروض ومساعدات إلى إجراءات مراجعة لتقييمات الأوضاع الاقتصادية و كل هذا ينتج قائمة الديون العالمية.
وسط الضجة التي أثيرت بسبب الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها بعض البلدان بعد التعاون مع الصندوق، نتطلع في هذا السياق إلى استعراض قائمة الدول الأكثر اقتراضًا من صندوق النقد الدولي، مع التركيز على بعض الدول العربية.
يثار سؤال بتكرار: ماهي قائمة الديون العالمية و من الدول التي اقترضت بشكل كبير من صندوق النقد الدولي؟ هذا السؤال يجيب عنه الموقع الرسمي للصندوق الذي يتخذ من واشنطن العاصمة مقرًا له.
ويقدم صندوق النقد بانتظام إحصاءات حول حجم القروض لجميع الدول الأعضاء، وكان أخر تحديث لهذه الإحصاءات في الرابع من أبريل/نيسان، تاريخ كتابة هذا التقرير.
بناءً على هذه الإحصاءات، يمكننا تصنيف الدول حسب مستوى الديون لديها لصندوق النقد بشكل تنازلي.
يجدر بنا أن نلاحظ أن صندوق النقد الدولي يعتمد في حساباته على مفهوم “حقوق السحب الخاصة” وهي أصول احتياطية دولية ليست عملة في حد ذاتها، ولكن قيمتها تستند إلى سلة من خمس عملات رئيسية.
وبحسب الموقع الرسمي للصندوق، فإن كل حق سحب خاص يعادل تقريبًا 1.325 دولار.
بتاريخ 4 أبريل/نيسان 2024، نقدم لكم قائمة الديون العالمية و ترتيب أكثر 10 دول استدانة من صندوق النقد الدولي على مستوى العالم، وفقاً للإحصاءات المنشورة على موقع الصندوق الرسمي:
أكثر الدول اقتراضا من صندوق النقد الدولي (مليار دولار):
- الأرجنتين: 43
- مصر: 14.9
- أوكرانيا: 12
- باكستان: 7.8
- الإكوادور: 7.7
- كولومبيا: 4.3
- أنغولا: 4
- كينيا: 3.4
- جنوب أفريقيا: 2.8
- غانا: 2.7
الدول الأفريقية الأكثر استدانة من صندوق النقد الدولي(مليار دولار):
- مصر 14.93
- أنغولا 4
- كينيا 3.4
- جنوب أفريقيا 3
- غانا 2.74
- ساحل العاج 2.64
- المغرب 2.1
- نيجيريا 2
- الكونغو الديمقراطية 1.9
الدول العربية الأكثر استدانة من صندوق النقد الدولي:
- مصر 14.93 مليار دولار
- المغرب 2.1 مليار دولار
- الأردن 1.98 مليار دولار
- تونس 1.47 مليار دولار
- السودان 1.3 مليار دولار
- موريتانيا 343.27 مليون دولار
- الصومال 95.4 مليون دولار
- جيبوتي 42.1 مليون دولار
- جزر القمر 24 مليون دولار
- اليمن 6.43 ملايين دولار
تم نشر إحصاءات على موقع صندوق النقد الدولي تُظهر نسبة ديون الحكومات المركزية إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022. يجدر بالذكر أن هناك بعض الدول لم تُقدم بيانات، مثل لبنان – الذي تم ذكر نسبته في تقرير سابق من البنك الدولي – بالإضافة إلى مصر وسوريا وغيرها.
استنادًا إلى هذه الإحصاءات، يُقدم الترتيب التالي لأكثر 10 بلدان ديونًا مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي
- اليابان 214.27%
- اليونان 192.41%
- لبنان 179.2%
- إريتريا 163.77%
- إيطاليا 140.57%
- سنغافورة 135.86%
- لاوس 128.51%
- السودان 127.5%
- كاب فيردي 127.41%
- الباربادوس 126.83%
أكثر 10 بلدان عربية في نسبة الدين المركزي مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي
- لبنان 179.2%
- السودان 127.5%
- البحرين 117.59%
- الأردن 89:42%
- اليمن 73.53%
- المغرب 68.79%
- الجزائر 52.4%
- قطر 45.31%
- العراق 43.3%
- عمان 40.15%
تصريحات عن بعض المشاهير بشأن الصندوق النقد الدولي
تقدم موقع “إيه-زد كوتس”، المتخصص في نقل التصريحات المميزة في مختلف المجالات، تقريراً حول أبرز الاقتباسات التي صدرت عن بعض المشاهير بشأن صندوق النقد الدولي، وفقاً لما يلي:
1. “يحكم العالم مؤسسات ليست ديمقراطية أمثال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية” – الكاتب البرتغالي الراحل جوزيه ساراماغو.
2. “الضغط الذي يمارسه صندوق النقد الدولي مفيد جداً لي للدفع من أجل هذا الإصلاح. بهذا المعنى، أعتقد أن صندوق النقد الدولي مفيد جداً لمجتمع فضائي” – الرئيس الكوري الجنوبي الراحل كيم داي جونغ.
3. “مصالح صندوق النقد الدولي تمثل المصالح الدولية الكبرى التي يبدو أنها تترسخ وتتركز حالياً في وول ستريت” – تشي جيفارا المناضل الأرجنتيني الماركسي الراحل.
4. “يبتلع القادة المسلمون نصيحة قوى وهيئات غربية أمثال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حتى بالرغم من علمهم بعواقبها السيئة على شعوبهم” – الداعية الإسلامي الإندونيسي أبو بكر باعشير.
5. “أعتقد أن صندوق النقد الدولي ساعد على تفجير الأزمة الإندونيسية” – الاقتصادي الأميركي جيفري ساكس.
6.”تفرض ثقافة الموت نفسها بفعل المصالح الاقتصادية والسياسية، وبسبب غرور السلطة والفساد. لا يمكن أن ألوم إلا العالم الأول على استغلالهم لثرواتنا على مدار سنوات عديدة. أتحدث هنا عن القوى العظمى التي تسيطر على مصير العالم، بما في ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، اللذين سمحا بموت شعوبنا ونهب ثرواتها. هؤلاء هم المسؤولون عن نهب العالم الثالث، وصمتهم يمثل جزءًا من القمع.” – ناشطة حقوق الإنسان الغواتيمالية ريجوبرتا مينشو.
7.”تعني البرامج النيوليبرالية في مصر النمو الإحصائي، كما كانت الحال قبل الربيع العربي. لقد كانت مصر مثل الطفل المدلل بالنسبة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث كانت تشتهر بإدارتها الاقتصادية الممتازة والإصلاحات الكبيرة. ومع ذلك، كانت الضربة الحقيقية تصيب معظم السكان، حيث انخفضت الأجور، وتم إلغاء الفوائد، وتلاشت الدعم الغذائي، بينما زاد التركيز على تجميع الثروة وتفشي الفساد.” – الفيلسوف الأميركي الشهير نعوم تشومسكي.
8.”صندوق النقد الدولي يعاني من صدمة واضحة بسبب فشل وصفاتهم المدمرة على مر السنين، وانهيار القواعد الفكرية للنظرية الاقتصادية التي اعتمدوا عليها.” – الفيلسوف الأميركي الشهير نعوم تشومسكي.
9.”صندوق النقد الدولي يشبه اتحاد مافيا دولي، حيث يتحولون إلى كأسماك القرش في بحر القروض كملاذ آخر للهروب.” – المحلل الاقتصادي الأميركي جيرالد (جيرالد سيلينتي).
سوهارتو
صحيفة آسيا تايمز، التي مقرها في هونغ كونغ، نشرت تقريراً يسلط الضوء على المصير المؤلم الذي واجهه الزعيم الإندونيسي الراحل سوهارتو، وذلك بفعل تداعيات تدخل صندوق النقد الدولي في الشؤون المالية للدولة الآسيوية.
وأفادت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية بأنه في 15 يونيو/حزيران 1998، وسط الأزمة المالية العميقة التي اجتاحت المنطقة، نجح صندوق النقد في وضع ضغط على سوهارتو لتوقيع حزمة إنقاذ مالية تبلغ قيمتها 43 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة أنه بعد مرور 4 أشهر فقط على تاريخ تلك الحزمة، شهد النظام الذي حكمه سوهارتو لمدة 32 عامًا انهيارًا مدمرًا.
وكشفت وثائق سرية أن الرئيس الأميركي آنذاك، بيل كلينتون، لعب دورًا حيويًا في إقناع سوهارتو بقبول الإجراءات التقشفية التي فرضها صندوق النقد الدولي، مما أسفر عن انهيار مروع لقيمة العملة الإندونيسية، حيث ارتفع سعر الدولار مقابل الروبية بشكل هائل، حيث بلغ أكثر من 16000 روبية بعد أن كان يقترب من مستوى 2500.
المصدر: كويت24 + مصادر أخرى