رسالة الأساتذة اليهود الى بايدن تضم حوالي 700 أستاذ يهودي في الجامعات الأمريكية و تطلب من بايدن عدم توقيع قانون مثير للجدل يتعلق بتعريف “معاداة السامية” في هذا البلد.
رسالة الأساتذة اليهود الى بايدن
طلب مجموعة من 700 أستاذ يهودي في الجامعات الأمريكية في رسالة إلى جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، عدم دعمه لقانون مثير للجدل يعرف باسم “قانون التوعية بمعاداة السامية”.
وأعرب الأكاديميون في هذا السياق عن قلقهم من أن الانتقادات المشروعة للنظام الصهيوني قد تُفسر تحت تأثير هذا المشروع القانوني.
تمت الموافقة على هذا المشروع القانوني بسهولة في مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي على الرغم من أن حوالي 21 من الجمهوريين بالإضافة إلى 70 من الديمقراطيين صوتوا ضده، وعدد كبير منهم وصفوا مخاوفهم المماثلة بأنها سبب في معارضتهم له.
جاء في الرسالة المذكورة إلى بايدن من قبل الأساتذة الجامعيين: أي انتقاد لإسرائيل، سياستها، أو أيديولوجيتها ليس بالضرورة معاداة للسامية.
وفي استمرار الرسالة، قالوا: نطالب قادتنا برفض أي محاولة لصياغة تعريف لمعاداة السامية في قوانين الولايات المتحدة الاتحادية التي تعتبر الانتقاد لحكومة إسرائيل متطابقة معها.
في جزء من الرسالة، ذُكر أن مثل هذا المشروع القانوني يمكن أن يُجعل جهود مجموعة من اليهود الأمريكيين الذين يدعمون حقوق الإنسان الفلسطينيين و/أو ينتقدون سياسات إسرائيل غير موثوق بها ويؤدي إلى إسكاتهم.
وكتب أساتذة الجامعات اليهود في الولايات المتحدة انتقادًا لإحداث مثل هذا الوضع: “عند إسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل وتوسيع تعريف معاداة السامية في أمريكا، سيكون من المستحيل تصور هوية مستقلة عن حكومة إسرائيل لليهود”.
وقد وقع 694 عضوًا من هيئة التدريس في جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة على هذه الرسالة، ويعتقد منتقدو هذا المشروع القانوني أن حرية التعبير في أمريكا تتضاءل بسببه.
المصدر: كويت٢٤
