العالمعاجلعلوم وتكنولوجيا

جدل حول دور ميتا في طوفان الأقصى/ منصة للتواصل أم أداة قمع؟

معلقتا على تداول الأخبار حول دور ميتا في طوفان الأقصى، أعلنت “هيئة الرقابة على فيسبوك” – المعروفة أيضًا باسم “المحكمة العليا” لشركة ميتا بلاتفورم (الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام) – أن كلتا المنصتين للتواصل الاجتماعي تخفي منشورات الفلسطينيين والمستخدمين المؤيدين للقضية الفلسطينية.

دور ميتا في طوفان الأقصى

صرحت “ناقات داد”، أحد أعضاء “هيئة الرقابة على فيسبوك” والتي تعمل مع الشركة منذ بدايتها، بأن فيسبوك قللت من إمكانية رؤية منشورات مؤيدي فلسطين لتقييد الوصول إليها.

عدم الشفافية

مشيرتا الى جذور دور ميتا في طوفان الأقصى، أكدت “داد” أن نقص الشفافية في سياسة فيسبوك وعدم الوضوح حول هذه القضية قد خلق حالة من الغموض لدى المستخدمين بشأن مواقفهم. واجهت فيسبوك انتقادات من قبل منظمات حقوق الإنسان والمستخدمين في الماضي، كما ظهرت حالة من عدم الرضا الداخلي داخل الشركة.

طالب موظفو فيسبوك الأسبوع الماضي بإنهاء الرقابة على رؤية منشورات مؤيدي فلسطين.

رسالة إلى زوكربيرج

أرسل موظفو فيسبوك رسالة إلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الأسبوع الماضي، أعربوا فيها عن خيبة أملهم وعدم تصديقهم لعدم الاهتمام بالمجتمع الفلسطيني وحلفائه ، وطالبوا بإنهاء الرقابة على منشورات الفلسطينيين.

اقرأ ايضاً
توافُق السلطتين علي زيادات المتقاعدين والموظفين

كررت “داد” مخاوفها بشأن قوائم الأشخاص والمنظمات الخطرة التي تنشرها فيسبوك ، قائلة إنها تعتقد أن هذه القوائم تُشكل مشكلة بسبب التمييز غير الصحيح بين الرسائل الطبيعية والرسائل الداعمة للإرهاب.

إضافة وصف “إرهابي” لمستخدمي انستجرام الذين يستخدمون علم فلسطين

برزت مخاوف بشأن ردة فعل شركة ميتا على المنشورات المتعلقة بالحرب بين إسرائيل وفلسطين، حيث وردت ادعاءات بزيادة الرقابة بعد عملية “عاصفة الأقصى” في السابع من أكتوبر.

ورد أن إنستجرام أضاف وصف “إرهابي” إلى ملفات تعريف بعض المستخدمين الفلسطينيين الذين نشروا عبارة “الحمد لله” واستخدموا رمز تعبيري لعلم فلسطين في وصف ملفاتهم الشخصية بعد هذه الهجمات.

ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة تركيا نيوز، اعتذرت ميتا عن هذا الخطأ وعزته إلى سوء الترجمة الآلية.

يستمر الجدل حول أداء ميتا في تطبيق سياسات مراقبة المحتوى، حيث تتعرض الشركة لانتقادات من داخلها وخارجها.

المصدر: كويت24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى