كيفية تعليم قضية فلسطين للاطفال/ فهم القضية الفلسطينية من خلال عيون الأطفال!
قضية فلسطين للاطفال/ في هذه الأيام، التي تتزايد فيها قائمة الجرائم الإسرائيلية يوما بعد يوم، وبلغت ذروتها بقصف المستشفيات في مختلف المناطق في غزة و قتل الاطفال الأبرياء، تنشغل أذهان العائلات المتدينة بأسئلة مهمة حول كيفية تعليم قضية فلسطين للاطفال.
كيفية تعليم قضية فلسطين للاطفال
- ما هي المهمة التي تخلقها لنا قصة فلسطين والنظام الإسرائيلي الغاصب في تربية أطفالنا؟
- أليس من واجبنا أن نربي أولادنا منذ الصغر على الكراهية لإسرائيل وأعداء الله؟
- هل اصطحاب الأطفال الصغار إلى مسيرة والحديث عن جرائم إسرائيل كاف من الناحية التعليمية؟
- فهل يجوز إقحام عقول الأطفال في جرائم إسرائيل ومقاومة الشعب الفلسطيني؟أم لا ينبغي إشراك الأطفال في هذه القضايا؟
- كيف يمكن تبسيط قضية فلسطين للاطفال بشكل يفهمونه ويستمتعون بالتعلم؟
- كيف يمكن تشجيع الأطفال على المشاركة الفعّالة في فهم قضية فلسطين للاطفال؟
- كيف يمكن تكوين موارد تعليمية تفاعلية حول قضية فلسطين للاطفال؟
- هل هناك أنشطة يمكن تضمينها لتعزيز فهم الأطفال لقضية فلسطين للاطفال؟
- كيف يمكننا تطوير محتوى إبداعي يجمع بين الترفيه وتعليم قضية فلسطين للاطفال؟
- هل هناك طرق فعّالة لتعزيز التواصل بين الأطفال حول قضية فلسطين للاطفال؟
- كيف يمكن تكوين منهاج دراسي يلبي احتياجات الأطفال لفهم قضية فلسطين للاطفال؟
- هل هناك استراتيجيات يمكن اعتمادها لتعزيز الوعي الاجتماعي بقضية فلسطين للاطفال؟
- ما هي السبل الفعّالة لتحفيز الأطفال للمشاركة في حوارات حول قضية فلسطين للاطفال؟
- هل يمكن تطوير تقنيات تفاعلية لاستخدامها في توضيح قضية فلسطين للاطفال؟
- هل هناك أمثلة ناجحة لتكامل قضية فلسطين للاطفال في برامج تعليم الأطفال؟
- كيف يمكن تفعيل الأطفال ليصبحوا وسفراء فعّالين لـ قضية فلسطين للاطفال؟
- هل هناك تقنيات تفاعلية أو ألعاب يمكن استخدامها لجعل دروس قضية فلسطين للاطفال أكثر جاذبية؟
- ما هي الأدوات الفعّالة لتقييم استيعاب الأطفال لـ قضية فلسطين للاطفال؟
كل هذه الأسئلة والمخاوف أصبحت مبرراً للحديث مع مؤسس مجموعة التربية التأسيسية، وهو أحد كبار علماء النفس الإيجابي بمنهج إسلامي. هذا الحوار هو دليل عملي خطوة بخطوة للآباء الذين يريدون تربية أطفال مجاهدين. حلول عملية لتعزيز روح مناهضة الاستبداد في مرحلة الطفولة والمراهقة.
* هذه الأيام، وقد بلغت جرائم إسرائيل في غزة وفلسطين ذروتها، إذا كان الأطفال يسألوننا أسئلة عن غزة وفلسطين ويستفسرون عن سبب الحرب والصراع، فكيف يجب أن نتعامل مع هذه الأسئلة؟ هل يجب علينا الإجابة وتوضيح حقيقة القصة أم أن هذه التفسيرات قد تكون ضارة للأطفال؟
للإجابة على هذا السؤال من المهم والضروري جداً تقديم مقدمة وتوضيح واجب الوالدين في تربية أبنائهم.
وفي التربية الدينية خلال مرحلة الطفولة، نقوم بتقديم اللغة الصينية لفترة ما بعد البلوغ. وفي الحقيقة الطفولة هي فترة تحضيرية نؤسس فيها مجالات التطور والنمو التي ستحدث في الفترة الثانية. لذلك، للإجابة على هذا السؤال، علينا أن نرى كيف يجب أن يكون الشخص المثالي في فترة ما بعد البلوغ.
فللمؤمن في الأحاديث والآيات ثلاث خصال: صالح، ومصلح، ومجاهد.
وهذا يعني أن المؤمن الحقيقي هو قبل كل شيء شخص صالح وخادم لله. بالإضافة إلى أن الإنسان مصلح؛ يعني أنه يهتم ويحاول أن يبني ويرشد الآخرين، وليس أنه صالح فقط؛ وهذه القضية تثير عداوة المستفيدين من جهل البشر وانحرافهم، الذين يفضلون أن يغرق أهل العالم في شهواتهم حتى لا ينجروا عن ربوبيتهم وسلطتهم. هؤلاء يواجهون كل من يخل بحكمهم وحكمهم. ولهذا السبب فإن الصفة الثالثة للمؤمن هي أن يكون مجاهداً، لأن الاستقامة والإصلاح يجعلك تجد أعداء يريدون إيقافك، ولكي تحقق هدفك عليك أن تزرع في نفسك روح النضال والجهاد. .
ماذا علي أن أفعل حتى يصبح طفلي عدوًا لدودًا لإسرائيل في مرحلة البلوغ؟
* لذا نستنتج أنه ينبغي علينا أن نحاول تربية أطفال سيكونون مجاهدين في المستقبل، وأن نضع الأساس لتحقيق هذا الهدف منذ الصغر. والآن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه هو كيف يمكن خلق أساس لتنمية هذه الروح عند الطفل؟
الحل بسيط. إن الانضمام إلى المجاهدين له شروط يجب ترسيخها منذ الصغر. إن الصفات مثل الشجاعة والشجاعة، ومكافحة القسوة، والجرأة والإصرار، هي أسس إذا تم تطويرها في مرحلة الطفولة، ستمهد الطريق ليصبح إنساناً مجاهداً في مرحلة المراهقة والشباب. يحاول الآباء الذين يهتمون بتربية أطفالهم العدوانيين والمتغطرسين، تنمية هذه السمات لدى أطفالهم منذ الصغر.
لا تظهروا للأطفال صورة جرائم إسرائيل
فهل يعني ذلك أننا لسنا بحاجة للحديث عن إسرائيل وجرائمها من أجل أطفالنا الذين هم في طفولتهم؟
نعم. لا نحتاج للحديث كثيراً عن إسرائيل وجرائمها خلال طفولة أطفالنا. ماذا علينا أن نفعل بدلاً من الحديث عن جرائم إسرائيل وتعريض أطفالنا لصور وفيديوهات قتل الأطفال الفلسطينيين، والتي كثيراً ما تشاهد على الإنترنت هذه الأيام؟
يجب أن نخلق أسس مقاومة الغطرسة لدى الطفل بحيث أنه عند وصوله إلى مرحلة المراهقة وإيجاد الفهم الصحيح لجبهة الصواب والخطأ وحقيقة الغطرسة، تتكوّن لديه روح الشجاعة ومكافحة الطغيان. منذ الصغر يكون جاهزاً للنضال والجهاد.
ما طرق خلق روح مناهضة الاستبداد لدى الأطفال؟
الحلول مفصلة ويمكننا التحدث عنها لساعات عديدة، ولكن في هذه المناسبة نقدم بعضًا من أبسط الحلول وأكثرها عملية.
الحل الأول: أعط تدريباً عملياً/ لا تكن قاسياً، لا تضعف!
يعتقد علماء النفس أن الأطفال يتعلمون بالعين أكثر من الكلمات. من المقولات الشهيرة أن الأطفال يصبحون ما نحن عليه، وليس ما نقوله أو نريده. وهكذا، فإن الأب الذي يدافع دائمًا عن المظلومين في تعاملاته مع المجموعات المختلفة، والذي يقف بلا خوف أمام من يجبره على كلامه، يتعلم ابنه منه أيضًا هذه الروح عمليًا.
الأم الشجاعة التي لا تظهر أي إحساس بالضعف في سلوكها، ابنتها أيضاً تتعلم منها هذه الشجاعة. أحياناً في العائلة، عندما نجلس معاً، يقال شيء عن شخص ما أو يتم توجيه اتهام إليه، ولا ندافع عن أنفسنا ونكون مجرد مستمعين. هنا علمنا طفلنا السلبية.
كن حذرا من سلوكياتنا الصغيرة والكبيرة
علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن سلوكياتنا الصغيرة والكبيرة. وأحياناً يقوم الأب في المنزل بقمع وقمع الأم والأطفال ويفرض مصلحته ورغبته على الجميع من حيث المأكل والسفر والملبس والمعيشة وساعات النوم والاستيقاظ. مثل هذا الأب لا يمكن أن يتوقع أن يربي طفلاً مناهضاً للطغيان. لأنه يتصرف كالفرعون في بيته.
الحل الثاني : تعليم السلوك الجريء
في المحادثات الودية التي نجريها مع طفلنا، يجب أن نعلمه أنه في المدرسة إذا سخر الأطفال من شخص ما، أو إذا أجبروا شخصًا ما، أو إذا أخذوا طعام شخص ما أو معداته، فلا ينبغي لنا أن نكون غير مبالين. وأيضاً لنعلم أطفالنا التصرف بحزم وجرأة في ألعاب أطفالهم دون أن يكونوا عدوانيين.
في بعض الأحيان يريد شخص ما أن يأخذ دراجته بالقوة. خذ لعبته يجب أن يتعلم الدفاع عن حقه في هذه الحالة. بالطبع بجانب هذا يمكننا أن نعلمه التصرف بلطف وتسامح وإعطاء أشياءه للآخرين، لكن إذا أراد شخص دائمًا أن يأخذ منه شيئًا بالقوة أو يضربه، فعليه أن يقف في وجهه ويدافع عن نفسه.
الحل الثالث: السماح بالقتال أحياناً
قد تتفاجأ بهذا الحل. ولكن بعد ذلك سوف تفهم جوهر القصة. من الممكن إنجاب أطفال شجعان وشجعان، وأطفال خجولين ومنعزلين ومنزعجين. هناك آباء يتشاجرون مع أطفالهم ويقولون أن القتال سيء. لا تقاتل وسوف يتوقفون، في حين أن القتال ليس سيئًا دائمًا. لماذا لا نترك الأطفال يتقاتلون على الإطلاق؟ لماذا نعتقد أن القتال دائما سيئ؟
القتال هو مظهر من مظاهر قوة الغضب والغضب لدى الطفل، وهي قوة وغريزة ضرورية ومناسبة كباقي القوى البشرية. قوة الغضب في الإنسان هي مواجهة العدو والدفاع عن خصوصيته وعرضه. ولا ينبغي للوالدين قمع هذه الملكة وجعلها غير فعالة، بل يجب عليهم توجيهها بحيث تنمو وتتطور في الاتجاه الصحيح. إذا كنا نقول لطفلنا دائما أن القتال سيء ونوقفه، فأين يجب أن يتعلم روح الشجاعة والقتال هذه؟
يتعلم الأطفال الدفاع عن أنفسهم بالقتال، ويكتسبون الشجاعة بالقتال، ويكتسبون روح المقاومة والنضال بالقتال، لذا فإن القتال ليس سيئًا دائمًا وفي كل مكان وهو ضروري إلى الحد الأدنى. لذلك، نحن لا نقول أن القتال سيء، لا ينبغي أن تقاتل. وبدلا من ذلك، نعلمه تدريجيا أنه لا ينبغي أن يتشاجر مع أخيه وأخته أو صديقه، ولكن إذا حاول أحد أن يجبره أو يظلم أحدا، فعليه أن يمنعه ويقاتل إذا لزم الأمر.
الحل الرابع : تعليم الرياضات الشجاعة
وقد ورد في التاريخ أن الإمام الحسن والإمام الحسين كانا يتصارعان في البيت، وكان النبي (ص) وأمير المؤمنين علي بن ابي طالب يشجعانهما. لماذا شجعوا المصارعة؟ ألا يمكن أن يكون لديهم لعبة أخرى لا يقاتلون فيها؟
والسبب هو أن الطفل يجب أن يمارس الألعاب التي تقوي روح الشجاعة والخوف لديه. إن الأمة التي لها أهداف سامية ولها أعداء دمويون ولدودون يجب أن تكون مستعدة للجهاد منذ الصغر. بعض الرياضات مثل المصارعة والفنون القتالية والرماية أو تسلق الجبال وتسلق الصخور تعمل على تنمية هذه الروح وتقويتها. وتلاحظ في الروايات أن الرماية وركوب الخيل مستحبتان لأن هذه الرياضات فعالة في تكوين روح الفروسية والقتال.
الحل الخامس : التشجيع
أي سلوك يتم رؤيته وتشجيعه يتم تعزيزه وتكراره، وأي سلوك يتم تجاهله يصبح ضعيفًا وضعيفًا. هذه قاعدة وقانون تربوي. لذلك، إذا أردنا أن نعزز لدى طفلنا مقاومة الطغيان والشجاعة والجرأة، علينا أن نراقبه ونشجعه كلما رأينا سلوكاً ينشأ عن هذه المواقف فيه. عندما يدوس طفلي على خوفه ويركب الدراجة، وعندما يدافع عن حقه ضد الأطفال الآخرين، وعندما يدافع بشجاعة عن صديقه أو أخته ضد الآخرين، ينبغي لنا أن نشجعه على أن تكون لديه هذه الروح.
الحل السادس: مرافقة الأطفال في الأنشطة الاجتماعية
أن نصطحب الأطفال معنا في المسيرات والأنشطة الاجتماعية التي نقوم بها. عندما يرى الطفل والديه يرددان شعارات دفاع عن المظلومين مع آلاف الآخرين، وعندما يراهم يسيرون في اليوم المقدس بلغة الصوم، وعندما يرى أن الرجال والنساء غير مبالين بما يحدث في العالم وبأي طريقة ممكنة، بالصلاة والنداء والعمل، هم المدافعون عن جبهة الحق، هذه المشاهد محفورة في ذهنه وتهيئه لليوم الذي يصل فيه إلى مرحلة المراهقة.
وطبعا هذا الحضور لا يجب أن يكون بالإكراه والضغط، وليس من الضروري إشراك الأطفال في المفاهيم والحديث معهم كثيرا، وفي طفولتهم وطفولتهم حكوا عن فلسطين وغزة وجريمة إسرائيل، ماذا ومن المهم في هذه المرحلة من أعمارهم أن يرافقوا والديهم ويروا في هذه المشاهد.
لقد تحدثت حتى الآن عن الحلول المتعلقة بالطفولة والمراهقة، وقلت أنك لا تحتاج إلى الحديث كثيرًا عن القصة في مرحلة الطفولة، يكفي خلق السمات لدى الأطفال. ولكن عندما يدخل الأطفال مرحلة المراهقة، يتغير الوضع. والآن، وفي هذا الوقت، وفيما يتعلق بقضية فلسطين، كيف يجب أن نتعامل مع أبنائنا المراهقين؟
خلال فترة المراهقة، حان الوقت ليتعرف الأطفال على الحقائق ويفهموها ويجدوا النظرة الصحيحة للعالم وقصة الصواب والخطأ، حتى يكون حبهم وكرههم وعداوتهم وصداقتهم واعيًا وليس مبنيًا على التقليد. في هذه الفترة، ستلاحظين أن طفلك سيبدأ بطرح الأسئلة شيئاً فشيئاً إن الطفل الذي كان خاضعًا لوالديه في الماضي بلا شك، لديه الآن أسئلة وشكوك ويريد فهم الحقائق والاختيار.
علينا أن نسمح لهم بالتحدث و التعليق
ويتضاعف واجب الوالدين خلال فترة مراهقة أبنائهم. في هذه الدورة، بالإضافة إلى الواجبات المذكورة في القسم السابق، يجب علينا التحدث مع طفلنا بصبر. دعونا نتحدث والتعليق. إذا سأل سؤالاً لا يعجبنا، فلا تتفاعل معه بسرعة. ربما تساور طفلك شكوك فيقول مثلاً: ما الفرق بين إسرائيل وأهل غزة، فكلاهما يهاجم ويقتل النساء والأطفال؟ هذه الأسئلة ليست علامة سيئة. هذه الأسئلة تعني أنه يفكر ويريد الحصول على الحقائق الصحيحة.
بدء محادثة
أفضل طريقة للتعامل مع هذه الأسئلة هي بدء محادثة. إذا لم نكن مستعدين للإجابة، فلا نتسرع ونقول له بحماس: إنه سؤال جيد جدًا، إذا سمحت لي، سأفكر فيه لبعض الوقت وسنتحدث عنه معًا في ساعة كذا وكذا . إذن فلنذهب لندرس بأنفسنا ونستعد للإجابة ونجلس للحديث في الوقت المحدد.
آداب الحديث مع المراهقين
كثير من الآباء لا يعرفون آداب الحديث مع أبنائهم المراهقين أو جيل زد، وبعضهم لا يصل حتى إلى واحد إلى اثنين، فتتحول مساحة حديثهم إلى مساحة من الجدل. قصة فلسطين وتعليم أطفال مجاهد هي أفضل فرصة لتقديم حلول فيما يتعلق بأساليب وآداب الحديث مع الأطفال المراهقين!
- الحوار يعني أن يتحدث الطرفان، أولاً اسأل المراهق عن رأيه واتركه يتكلم بحرية. ثم حاول توجيه تفكيره إلى الإجابة الصحيحة خطوة بخطوة بالأسئلة المستهدفة التي تطرحها.
- لا تغضب في أي مكان في المحادثة. لا داعي للذعر ولا تصر على الإقناع.
- من خلال التوضيحات الموجزة التي تقدمها والأسئلة التفصيلية التي تطرحها، وفر له سياقًا للتفكير بشكل أفضل ووزن جوانب القضية للوصول إلى النتيجة الصحيحة.
- يجب أن تعطيه فرصة للتفكير، يجب أن تسمعي الكلام وتتركيه ينقع في عقله. والإصرار على إقناعه أو التوصل إلى نتيجة سريعة سيفسد المهمة.
- في بعض الأحيان يمكنكما البحث معًا ودراسة الموضوع معًا والمناقشة مثل صديقين والوصول إلى الإجابة الصحيحة على الأسئلة والشكوك دون تسرع.
- تذكري أنه إذا كان طفلك يطرح الأسئلة باستمرار وأنت تجيبين باستمرار، فهذا يعني أنه يصبح المهاجم وتصبح أنت المدافع ولا تصل إلى النتيجة. يجب أن يتم الحوار والتفاعل مع أفكاره ويجب أن يصل إلى الإجابة بنفسه بمساعدتكم.
- كما تجدر الإشارة إلى أن هذه المحادثة ستتم بشكل جيد إذا كنت قد بنيت بالفعل علاقة جيدة مع طفلك وجعلته يفكر ويحلل، وإلا فلن يكون معك.
إذا تمت إدارة هذه الأحاديث بشكل صحيح من قبل الآباء والمعلمين وتم الحصول على المعرفة الصحيحة للمراهقين، فيمكن في المرحلة القادمة القيام بالأنشطة عمليا للدفاع عن جبهة الحق ومحاربة جبهة الكفر والاستكبار من خلال تشجيع المصلحة و قوة المراهقين بمساعدتهم الخاصة صممت ووظفت الأطفال فيها. وبهذا يصبح المراهق مجاهداً ومناضلاً في الفكر والعمل، وهو أمر فعال في نشوء وتكوين الحضارة الإسلامية العظيمة.
المصدر: كويت24 + مصادر أخرى