صحيفة “الأخبار” اللبنانية نشرت اليوم – الخميس – نصّ صفقة تبادل الأسرى في غزة التي اقترحها الكيان الصهيوني لحركة حماس بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
صفقة تبادل الأسرى في غزة |آخر مقترح صهيوني
وفقًا لتقرير “الأخبار” اللبنانية، يشمل اقتراح تبادل الأسرى في غزة مبادئ أساسية لاتفاق بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني واستعادة السلام المستدام. يهدف هذا الاتفاق إلى تحقيق حرية جميع الأسرى الصهاينة في قطاع غزة سواء كانوا مدنيين أو جنودًا مهما كانت حالتهم، وتحقيق استقرار دائم في قطاع غزة.
تتألف صفقة تبادل الأسرى في غزة من ثلاث مراحل على النحو التالي؛
المرحلة الأولى (40 يومًا قابلة للتمديد لوقف إطلاق النار)
توقف مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية نحو الشرق وبعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة قريبة من الحدود في جميع مناطق قطاع غزة (باستثناء وادي غزة).
توقف الرحلات الجوية العسكرية والاستطلاع في قطاع غزة لمدة ثماني ساعات يوميًا ولمدة عشر ساعات خلال أيام الإفراج عن المعتقلين والأسرى.
عودة النازحين المدنيين إلى مناطق إقامتهم
في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح جميع النساء)، تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد نحو الشرق على طول شارع صلاح الدين، بحيث تتيح هذه الخطوة الشروط لدخول المساعدات الإنسانية وبدء عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى مناطق إقامتهم وتسهيل حركة النازحين غير المسلحين في جميع مناطق قطاع غزة.
في اليوم الثاني والعشرين (بعد إطلاق سراح ثلثي المعتقلين)، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة (بما في ذلك محور نتيفوت ومحور ميدان كويت) نحو المنطقة القريبة من الحدود، مما يتيح للنازحين المدنيين العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.
تسهيل دخول كميات مضغوطة ومناسبة من المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية والوقود (500 شاحنة، بما في ذلك 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 250 شاحنة لشمال غزة)، التي تشمل الوقود اللازم لتشغيل محطة الطاقة الكهربائية والتجارة والمعدات اللازمة لإعادة النازحين وإعادة الإعمار وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل منطقة في قطاع غزة، وستستمر هذه العملية في جميع مراحل الاتفاق.
تبادل السجناء والأسرى بين الطرفين
حماس ستطلق على الأقل 33 سجينًا رجلاً وامرأةً، بما في ذلك جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين بما في ذلك النساء (غير عسكريين وجنود)، والأطفال (دون سن 19 عامًا)، وكبار السن (فوق سن 50 عامًا)، والمرضى والجرحى.
حماس ستطلق جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء، بما في ذلك النساء والأطفال غير العسكريين (دون سن 19 عامًا). بدورها، ستفرج السلطات الصهيونية عن كل سجين إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، 20 طفلاً وامرأة وفقًا للقوائم المقدمة من حماس بناءً على أقدم المعتقلين.
حماس ستطلق جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء بما في ذلك الأشخاص كبار السن (فوق سن 50 عامًا)، والمرضى والجرحى. بدورها، ستفرج السلطات الصهيونية عن 20 سجينًا كبيرًا (فوق سن 50 عامًا، والمرضى والجرحى) استنادًا إلى عدم تجاوز مدة حكمهم المتبقية 10 سنوات.
حماس ستطلق جميع جنود النساء الإسرائيليات. بدورها، ستفرج السلطات الصهيونية عن 40 سجينًا من سجونها مقابل كل جندية إسرائيلية تحرر (20 مدانًا بالسجن المؤبد و20 آخرين حكمهم المتبقي أقل من 10 سنوات). كما تتضمن هذه المسألة حق الكيان الصهيوني في رفض إطلاق سراح بعض الأسرى.
يمكن لكل من السجناء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم أن يتم الإفراج عنهم في غزة أو خارجها.
تبادل السجناء والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى
تطلق حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ثلاثة أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق، ثم بعد ذلك تطلق حماس كل ثلاثة أيام آخرين ثلاثة أسرى آخرين تبدأ من بين جميع النساء (غير عسكريين وجنود). بينما يطلق نظام الاحتلال الصهيوني في الأيام الثلاثين الأولى، نفس عدد الأسرى الفلسطينيين وفقًا للقائمة التي سيتم الاتفاق عليها.
حتى اليوم السابع (في الحد الأقصى)، تقدم حماس قائمة بجميع المعتقلين المتبقين (بالإضافة إلى الـ 33 المذكورين) من الفئات المذكورة أعلاه، شريطة أن يتم الإفراج عنهم في اليوم الرابع والثلاثين، أي خلال فترة توقف العمليات العسكرية.
ويتم تمديد فترة توقف العمليات العسكرية لعدد من الأيام مقابل كل أسير إضافي يتم الإفراج عنه (يوم إضافي مقابل كل أسير إضافي الذي يتم الإفراج عنه). بدوره، سيطلق الطرف الإسرائيلي عدد الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم في سجون نظام الاحتلال الصهيوني.
تعتمد عملية تبادل الأسرى في غزة على الالتزام، بما في ذلك توقف العمليات العدائية، وإعادة نشر القوات، وعودة النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية، وعدم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مجددًا بناءً على نفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقًا.
في المرحلة الأولى (بعد إطلاق سراح نصف المعتقلين)، ستبدأ المحادثات غير المباشرة بين الطرفين حول التوافق على الشروط اللازمة لعودة الاستقرار المستدام.
تقوم الأمم المتحدة والوكالات المعنية بها والمنظمات الدولية الأخرى بتقديم خدمات إنسانية في جميع مناطق قطاع غزة، وستستمر هذه العملية في جميع مراحل الاتفاق.
يتم تسهيل توفير المعدات واللوازم اللازمة لإنشاء مخيمات لإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب.
ابتداءً من اليوم الرابع عشر، سيتمكن عدد متفق عليه من الجرحى العسكريين من عبور معبر رفح لتلقي العلاج.
المرحلة الثانية (42 يومًا)
استكمال اتفاقية بشأن الشروط اللازمة لعودة الاستقرار المستدام والإعلان عن تنفيذها الضروري قبل بدء تبادل الأسرى بين الطرفين – كل الرجال الإسرائيليين المتبقين (غير عسكريين وجنود) – مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
بدء الترتيبات اللازمة لإعادة بناء جميع جوانب المنازل والمرافق غير العسكرية والبنية التحتية غير العسكرية التي دمرت جراء الحرب.
المرحلة الثالثة (42 يومًا)
تبادل جميع الجثث بين الطرفين بعد التعرف عليها.
تنفيذ خطة إعادة الإعمار لمدة خمس سنوات لقطاع غزة بما يشمل المنازل والمرافق غير العسكرية والبنية التحتية.
تتخذ الجانب الفلسطيني احتياطات بعدم إعادة بناء البنية التحتية والمرافق العسكرية الخاصة به وعدم إدخال أي معدات أو مواد خام أو مكونات أخرى تستخدم لأغراض عسكرية إلى غزة.
المصدر: صحيفة الأخبار + كويت24
