خذلان العرب لغزة/ القدس عروس عروبتكم فلماذا… أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها !
مرت على العرب أيام كانوا يفعلوا كل ما بوسعهم لاجل فلسطين ولكن مرور الايام و جبن الحكام و سكوت النيام و شراسة الاعداء جعلتنا نشاهد خذلان العرب لغزة حينما يرتكب العدو اللدود الصهيوني جرائم لامثيل لها و لا نرضي لارتكابها بحق اعدائنا و اعداء ابائنا اعني نفس الصهاينة!!!
خذلان العرب لغزة
- هل يمكن أن تعكس ردود الأفعال العربية على الأحداث في غزة فعلاً خذلان العرب لغزة؟
- هل تظهر السياسات العربية التي يعبر عنها بـ خذلان العرب لغزة، نقصًا في الدعم أم أن هناك استجابات فعّالة للتحديات؟
- هل يمكن تفسير خذلان العرب لغزة بسياق الظروف الإقليمية والدولية الحالية؟
- هل يعكس تحفظ بعض الدول العربية في التصدي للأزمات في غزة استراتيجية فعالة أم يمكن تصنيفها كـ خذلان العرب لغزة؟
- هل تميل الدول العربية إلى تقديم الدعم السياسي لغزة أكثر من الدعم العملي والمادي؟
- هل هناك تأثير للديناميات السياسية والاقتصادية الحالية في المنطقة على موقف العرب من غزة؟
- هل يمكن تفسير بعض الخلافات العربية حول غزة كعدم اتفاق داخلي أم هو علامة على خذلان العرب لغزة؟
- هل يعتبر الجمهور العربي أن المواقف الرسمية تجاه غزة تعبر عن تحقيق خذلان العرب لغزة؟
- هل يمكن أن يكون الانقسام الداخلي بين الدول العربية عاملاً رئيسيًا في خذلان العرب لغزة؟
- هل باع الفلسطينيين قضيتهم وتاجروا فيها؟
- وهل أضاعوا فرص عديدة في موضوع السلام مع الكيان الصهيوني و هل يمكن أن يبرر خذلان العرب لغزة؟
- كان من الممكن أن تجعل وضع الشعب الفلسطيني أفضل من الآن؟
- وعلى الجانب الآخر هل تخلت الأنظمة العربية عن فلسطين؟
- إذا كانت الإجابة لا .. إذاً لماذا لا تسمح الأنظمة العربية لشعوبها بعبور الحدود إلى فلسطين ؟وكل من يعبر الحدود يتحمل مسؤولية نفسه!
- ومع الإجتياح البري الإسرائيلي لغزة هل ممكن إن المقاومة فيها تهزم؟
الاسئلة سأحاول الإجابة عليها بشكل مختصرفي هذه المقالة. فنصلي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .. ونبداً بإسم الله
هل باع الفلسطينيين قضيتهم وتاجروا فيها؟
الإجابة بكل بساطة .. أبداً !! كل إنسان فلسطيني في قلبه أدنى درجات الوطنية .. يستحيل أن يتخلى عن وطنه ويعرضه للبيع مهما كان المقابل. بدليل أن الفلسطينيين منذ بداية الإحتلال الإسرائيلي لإرضهم يدفعون ثمن هذه الوطنية يومياً .لا يكاد يمر يوم إلا ويذهب منهم ضحايا وقتلى بسبب ممارسات الإحتلال الإسرائيل مئات الآلاف من أبنائهم أنتقلوا إلى الحياة الآخرة و مع خذلان العرب لغزة الا و انهم لن يتخلو عن قضيتهم.
وتتبعهم كل يوم قوافل جديدة تزيد من كرامات الله لهم لإنه إختارهم من بين 2 مليار مسلم لردع هذا المحتل الغاشم الغالبية من الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين مع قضيتهم ووطنهم ومع اقامة دولتهم بحدودها الكاملة وطرد المحتل اليوم قبل الغد و على الرغم من خذلان العرب لغزة.
وحتى إن افترضنا أن الفلسطينيين باعوا قضيتهم وتاجروا فيها. في نهاية الأمر فلسطين ليست مُلكاً للفلسطينيين وحدهم .. فلسطين قضية كل مسلم ويجب على كل مسلم نصرة فلسطين والدفاع عنها ودعمها بالإمكانيات المتاحة بمعنى إن حتى لو تخلى الفلسطينيين عن قضيتهم .. فلا يجب على المسلمين التخلي عنها و لا يمكن استخدامها لتبرير الـ خذلان العرب لغزة.
هل أضاع الفلسطينيين فرص سلام حقيقية مع إسرائيل ؟ وبالذات قرارات التقسيم الدولية في عامي 1947 و 1967 ؟
الجواب بشكل قاطع إطلاقاً .. ودعوني بشكل سريع اقول لكم مضمون هذه القرارات ومن ثم سأوضح الأسباب. التقسيم في عام 1947 يحمل رقم 181 وقضى هذا القرار بتقسيم الأراضي الفلسطينية التاريخية لثلاثة أقسام
- قسم لدولة فلسطين بمساحة 11 الف كيلو متر مربع
- وقسم للمحتل الإسرائيلي بمساحة 15 الف كيلو متر مربع
- والقسم الأخير يضم مدينة القدس ومدينة حيفا وكل الأراضي المجاورة لهذه المدينتين تحت الوصاية الدولية
واما قرار التقسيم عام 1967 واللي حمل رقم 242 فنص على إنسحاب اسرائيل من كل الأراضي التي احتلها بعد حرب 1967
وإحترام سيادة الدول في المنطقة وإنهاء حالة الحرب، ومن تحت الطاولة تضمن القرار الإعتراف بإسرائيل مع عدم ذكر إشارة واحدة لحل القضية الفلسطينية !!
ورغم ان حركة فتح اعتبرت هذا القرار انتصار سياسي لها .. لكنه لم يحقق آمال كل الفلسطينيين، إذاً ما الذي دفعني لقول أن الفلسطينيين لم يضيعوا هذه الفرص؟ لسبب واحد، تخيل أنك عائد إلى بيتك برفقة عائلتك فتتفاجأ بوجود شخص غريب في قلب منزلك .. يقول لك بإن هذا المنزل مُلكه ومن حقه
فتحدث مشاكل بينك وبينه إلى أن تصل القضية إلى المحكمة !! فتقوم المحكمة بإصدار حكم ظالم بإقتسام بيتك مع هذا الشخص الغريب. وبالمنطق من المجنون الذي سيوافق على أن يأخذ نصف بيته شخص غريب بدون وجه حق، في اي معيار نفسي وحقوقي وإنساني ممكن للمرء أن يقبل مثل هذا الأمر ؟
كيف لك أن تحتل أرضي وتقوم بتقسيمها ظلماً ومن ثم تريدني أن أتفاوض معك، وتريدني بالقوة والإكراة وتحت تهديد السلاح أن أقبل بقرارك لتقسيم أرضي !!!!!
هل الأنظمة العربية تخلت عن فلسطين؟
الإجابة نعم .. ولا !. لا .. لإن الأنظمة العربية فعلاً واقفة مع فلسطين ولكن بالكلام والتنديد والدعم المادي وأحيانا على إستحياء ببعض المساعي الدبلوماسية التي ليس لها اثر كبير على الأرض و يمكن تفسيرها بـ خذلان العرب لغزة.
ونعم .. الأنظمة العربية تخلت عن فلسطين، بسبب كما ذكرت في حلقة سابقة بأن الأنظمة العربية كلها بدون استثناء لديها مصالحها الخاصة المتعلقة بأمنها القومي وإقتصادها ونفوذها ولها الأولوية من ناحية الأهمية على القضية الفلسطينية.
خصوصاً الدول العربية التي لديها علاقات وثيقة مع أمريكا والإتحاد الأوروبي لا يوجد نظام عربي رسمي واحد مستعد أن يدخل في مغامرة لدعم القضية الفلسطينية عسكرياً وخصوصاً حركة المقاومة في غزة .. لإنها بحسب المعايير الغربية المتناقضة حركة إرهابية ” لماذا لا يتم تصنيف المقاومة في أوكرانيا بنفس التصنيف ؟؟
ودعم حركة المقاومة في غزة سيُعطي حجة لأمريكا والإتحاد الأوروربي لإتهام هذه الدولة العربية بدعم الإرهاب !! وهذي التهمة كفيلة بإدخال النظام العربي الذي دعم المقاومة في نفق مظلم .. سينعكس بشكل سلبي على استقراره السياسي وأمنه الإقتصادي لإن أمريكا والغرب حالياً هم المتحكمين بالمال والتصنيف الإئتماني والصناعات والإعلام وسوق السلاح وحتى منظمات حقوق الإنسان !! وبسبب إمتلاكهم لأسباب السيطرة .. هم من يقرروا من هي الدولة التي تصعد والتي تهبط !!
أما موضوع أن الأنظمة العربية تفتح حدودها للشعوب لتتوجه إلى فلسطين لقتال المحتل الإسرائيلي .. أمر شبه مستحيل وستحاول الأنظمة العربية منع شعوبها من هذه الخطوة حتى لو أضطرت لإستخدام السلاح !! ولكن من باب إحسان الظن في الأنظمة العربية .. فليس لديها الإستعداد بإن تضحي بشعوبها في حرب غير متكافئة وثم من أين ستجد شعب آخر لكي تحكمه ؟
مع الأخذ بعين الإعتبار ان الشعوب العربية لن تحارب بذات الأسلحة التي يملكها النظام والإحتلال الإسرائيل الأمر ليس فوضى في نظر الأنظمة العربية. تحرك كما تشاء وأذهب إلي حيث تشاء. مع إيماني التام بإن الشعوب العربية لو أتيح لها المجال للحرب لن تجد مساحة في أرض فلسطين إلا وعليها رجل عربي مسلم مستعد للموت من أجلها.
مستعد للموت في سبيل الله بالدفاع عن مسرى رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وهذا الزحف المليوني كفيل بإن يُرعب المحتل الإسرائيلي ومن ورائه أمريكا .. ويطردهم شر الطردة من أرض الرباط مواقف الأنظمة العربية وسياستها مع القضية الفسطينية أمر .. ومواقف ومشاعر وأماني الشعوب العربية أمر آخر.
مصر على سبيل المثال موقعة اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ تقريباً 45 سنة والعلاقات بين الأنظمة المصرية المتعاقبة مع إسرائيل من وقت توقيع الإتفاقية ولغاية تصوير هذه الحلقة .. طبيعية جداً ولكن إذا فكر إسرائيلي واحد بإخذ جولة في شوارع مصر .. وظاهر عليه بإنه من إسرائيل .. سيحولونه المصريين إلى طبق كشري واحد من أكبر مخاوف إسرائيل المستمرة أنه كيف يمكن أن يعيش شعبها بشكل طبيعي مع شعوب الدول اللي طبع معاها ؟؟!
ويكتشف النظام الإسرائيلي في كل مرة .. أن الشعوب العربية لم ولن تنسى القضية الفلسطينية وإن شعب إسرائيل المحتل غير مرحب ومرغوب فيهم .. وإن العداء بيننا وبينهم سيستمر إلى قيام الساعة
هل ممكن أن تُهزم المقاومة في غزة بسبب الهجوم البري لإسرائيل؟
ايماناً ويقيناً بإذن الله لن تهزم حتى مع فارق الإمكانيات ونوعية الأسلحة للأسباب البسيطة التالية السبب الأول وهو ان العقيدة والإيمان بالقضية عند المقاومة في غزة .. أقوى من عقيدة الكيان الغاصب والمحتل. الفلسطيني يملك عقيدة الدفاع عن أرضه وشرفه وماله .. والموت عنده في سبيل الدفاع عنها كمن يشرب الماء البارد !
على عكس الجندي الإسرائيلي القادم لإرض المعركة فوق مدرعة وبيده اليمنى وجبة من ماكدونالدز وفي يده الآخرة كوب قهوة بارد من ستاربكس.. لا يملك أدنى إيمان بقضيته الوهمية!! لإنه في قرارة نفسة مؤمن بإنه محتل ومعتدي وليس صاحب قضية .. وإنما يقوم بهذا العمل لكسب لقمة العيش فقط !!
السبب الثاني : ان المقاومة في غزة لديها حاضنه شعبية واقفه معها وتؤيدها ونفسياً عندما تكون صاحب الأرض والجمهور الذين من حولك أهلك وأصدقائك هذي المقومات ستعطيك دفعة معنوية للقتال وعزيمة ثابتة في الإستمرار والصمود مهما كانت النتائج وحجم التضحيات
السبب الثالث : أن المقاومة في غزة لديها تاريخ طويل من المواجهات مع الإحتلال الإسرائيلي وهذه المواجهات اكسبتها خبرة مع مرور الوقت وتطورت قدراتها وإمكانياتها رغم الحصار الكبير عليها وهي ليست بذلك الغباء لتقوم بعملية تاريخية مثل طوفان الأقصى ولا تحسب عواقبها فيما بعد ما أريد أن اقوله وهذا قناعة شخصية ان المقاومة في غزة .. لم تنفذ هذه العملية إلا وهي واثقة ونحن معها واثقون من إمكانياتها وقدرتها على مواجهة ردود الفعل المعادية مهما بلغت قوتها ومستوى الدعم الخارجي لها وحتى لو فرضنا ان المقاومة تم ابادتها بشكل كامل !!
هل يعني هذا نهاية الحكاية .. بالعكس هذه النهاية التي لا نتمناها إن حدثت. بتكون بداية لقصة جديدة من الكفاح والنضال لإنه عبر التاريخ باستثناء السكان الاصليين في أمريكا وإستراليا نظراً لظروف معينة لم تنتهي أو تستلم مقاومة تملك قضية أمام المحتل والمعتدي والمقاومة في فلسطين قد تمرض ويطول مرضها سنة سنتين خمس عشر عشرين سنة لكنها لن تموت .. وستعود أقوى من ذي قبل
من سوء حظ الإسرائيليين أنهم وقعوا تحت شباك شعب يحب الموت كما يحب هم الحياة !! وأثبتت هذه القلة المحاصرة للعالم وعلى رأسه أمريكا. إن هذي الدولة المسماة بإسرائيل رغم كل امكانياتها العسكرية والسمعة بإنها دولة لا تقهر ! إستطاعت مجموعة قليل بإمكانيات بسيطة أن تمرغ أنفها في التراب !
ولدى هذه المقاومة الإستعداد بإن تعيد الضربات المرة تلو المرة والذي يتعظ ويتعلم من أخطاءه .. ستعلمه فلسطين !! وأنا كما تشاهدون تحت هواء المكيف البارد ولا أشكو من شيء وانتم كذلك مثلي تنعمون بالحياة والأمن والأمان وتوافر الأكل والشراب وراحة البال وأول ما نفعله لمساعدة أهلنا في فلسطين أن نبدأ بإنفسنا ونتوب إلى الله ونحدمه على هذه النعم لعل الله أن يستجيب دعوة صادقة من أحدنا لنصرة أهلنا في فلسطين.
الأمر الآخر .. أي شخص فيكم لديه حسابات في شبكات التواصل الإجتماعي لا يبخل بإن يضع تغريدة أو منشور أو صورة أو فيديو لدعم القضية الفلسطينية ومن الأفضل أن تكون مترجمة إلى عدة لغات عالمية كالإنجليزية والفرنسة والأمر الثالث تذكروا دائماً عند شراء أي منتج يدعم إسرائيل أنكم بهذا تساهمون في صنع رصاصة تقتل إنسان فلسطيني !!
قاطعوا كل منتجاتهم وقوموا بنشر روح المقاطعة وأثرها في ضرب الاقتصاد الإسرائيلي ومن يدعمه على مجريات الأحداث في غزة والأمر الأخير أن الغرب وإسرائيل يقومون بضخ المليارات للإعلام، لتضليل الرأي العام وإيصال رسائلهم وتحقيق أهدافهم وأنتم كمشاهدين شاهدتم هذه الحلقة تقع على عاتقكم مسؤولية بسيطة بنشر هذا المحتوى وأخيراً ندعوا الله بإن ينصر إخواننا في فلسطين وأن يساعدهم.
و كان قد كتب مظفر النواب، شعرا من الممكن أن نستخدمه كآلة لعرض ما نشعره حيال خذلان العرب لغزة؛ فيما يلي اقرأ الشعر:
من باع فلسطين وأثرى، بالله،
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فإذا جن الليل،
نطق الأكواب، بأن القدس عروس عروبتنا
أهلًا أهلًا ..
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة؟
أقسمت باعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السُمِّ
وهذا الثوريّ المتخم
بالصدف البحري بيروت
تكرّش حتى عاد بلا رقبة
أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السَغَبة
لن يبقى عربي واحد،
إن بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبة
القدس عروس عروبتكم
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها؟؟
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم،
وتنافختم شرفًا
وصرختم فيها أن تسكت صونًا للعرض؟؟!!
فما أشرفكم!
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبه؟؟!
أولاد القحبة
لست خجولًا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى، أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبة!
الآن أعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت احاذر حتى الهاتف،
حتى الحيطان .. وحتى الأطفالْ
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أورقة الدولة شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية
كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء،
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ
يا شرفاء مهزومين!
ويا حكامًا مهزومين!
ويا جمهورًا مهزومًا!
ما أوسخنا!! ما أوسخنا!
ما أوسخنا ونكابر!!!
ما أوسخنا!
لا أستثني أحدًا هل تعترفون؟
أنا قلت بذيء،
رغم بنفسجة الحزن
وايماض صلاة الماء على سكري،
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات
ولحسن الفخذ الملصق في باب الملهى.
يا جمهورًا في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن!
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء بلا مأوى!
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية؟
هل وطن؟ أم مبغى؟!
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وكر ذئاب؟
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي؟
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة؟
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ
أما مشاريع السلم،
وشرب الأنخاب مع السافل (فورد)؟
ماذا يدعى أن تتقنع بالدين
وجوه التجار الأمويين؟
ماذا يُدعى الدولاب الدمويّ ببغداد؟؟!
ماذا تُدعى الجلسات الصوفية
في الأمم المتحدة؟!!
ماذا يُدعى إرسال الجيش الإيراني إلى (قابوس)؟
وقابوس هذا سلطان وطني جدًا.
لا تربطه رابطة ببريطانيا العظمى
وخلافًا لأبيه وُلدَ المذكور من المهد، ديمقراطيًا
ولذاك تسامح في لبس النعل
ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية،
يحفظها الله
وإحدى صحف الإمبريالية
قد نشرت عرض سفير عربيّ
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات
وأقْداُمُ حُفاةُ (صلالة).
ولمن لا يعرف أنّ الشركات النفطية
في الثكنات هناك، يراجع قدرته العقلية
ماذا يُدعى هذا؟!!
ماذا يُدعى أخذ الجزية في القرن العشرين؟!
ماذا تدعى تبرأة الملك المرتكب السفلس؟
في التاريخ العربيّ
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة؟!
أصرخ فيكمْ
أصرخ أين شهامتكمْ؟!!
إن كنتم عربًا .. بشرًا .. حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة، تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض
وأمَّا أنتم، فالقدس عروس عروبتكم؟!!!
أهلًا!
القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل السيَلانات إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركمْ!
وتنافختم شرفًا!!
وتنافختمْ شرفًا!!
وصرختم فيها أن تسكت صونًا للعرض!
فأيّ قرون أنتم؟!!!
أولاد قُراد الخيل! كفاكم صخبًا
خلُّوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشهد ظفائرها، وتقيء الحمل عليكمْ
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكمْ
ستقيء الحمل عليكم بيتًا بيتًا،
وستغرز أصبعها في أعينكمْ:
أنتم مغتصبيَ،
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم ورقصتم كالدببه!
كوني عاقر أيَا أرض فلسطين!
فهذا الحمل مخيف
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن،
فهذا الحمل من الأعداء
دميم ومخيف.
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية،
يا أمراء الغزو فموتوا
سيكون خرابًا سيكون خرابًا ..
سيكون خرابًا
هذي الآمة لا بد لها،
أن تأخذ درسًا في التخريب!!
السلام عليكم رفح الان يتم قصفها بكل ما تعنيه من كلمة والشعب تخاذل الان والحكومات لم تعد ترد مثل سابقتها وهذا يوترني لأقصى درجة
فهل من مآل لهذا العذاب