سبب وفاة مريم فيصل الكندري الطلبة في الثانويات
في حادث سير مروع الذي أدى الى وفاة مريم فيصل الكندري، 17 عاما، يوم الأربعاء الماضي، خارج مدرستها الثانوية في منطقة مبارك الكبير.
وفاة مريم فيصل الكندري
كانت مريم تدرس في مدرسة ثانوية ليلي الغفارية، وكانت من الطالبات المتفوقات والمحبوبات في مدرستها. تنتمي إلى عائلة الكندري، وهي واحدة من أكبر العائلات في الكويت والوطن العربي.
أثناء عبورها الطريق أمام مدرستها بعد انتهاء الدوام الدراسي، صدمتها سيارة مسرعة كانت تسير بسرعة عالية، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة ووفاتها في الحال. تم نقل جثمانها إلى المستشفى، حيث تم التعرف عليها من قبل ذويها.
أقيمت صلاة الجنازة على روحها في يوم الأربعاء بعد صلاة العشاء في مقبرة صبحان، بحضور عدد كبير من أفراد عائلتها وأصدقائها ومعارفها.
https://x.com/albrehe92/status/1727631524936229026?s=20
عبر الحاضرون عن حزنهم الشديد لـ وفاة مريم فيصل الكندري، ووصفوها بأنها فتاة طيبة ومحبة ومتدينة ومخلصة. وقد دعوا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وقد نعت مدرستها الثانوية ليلي الغفارية الطالبة مريم الكندري في بيان رسمي نشرته على موقعها الإلكتروني، وأعلنت فيه عن تعليق الدراسة ليوم الخميس تضامنا مع أسرتها وزملائها.
و في فيديو نشر عبر منصة ايكس، قام أحد الاشخاص بتصوير مكان الذي وقع فيه الحادث:
وقد أشادت المدرسة بمريم كونها طالبة متميزة ونشيطة ومشاركة في الأنشطة المدرسية والخارجية. وقد قدمت المدرسة تعازيها الحارة لأهلها وذويها، وطلبت من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وقد انتشر خبر وفاة مريم الكندري على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغردين والناشطين عن تعاطفهم وحزنهم لهذا المصاب الجلل. وقد استخدموا هاشتاغ #مريم_الكندري لنشر صورها وذكرياتها ودعواتها.
https://x.com/ALharbi_soud68/status/1727648000422424949?s=20
وقد طالب بعضهم بفتح تحقيق في ظروف الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه. وقد طالب آخرون بتحسين السلامة المرورية ووضع إشارات ومطبات وممرات للمشاة أمام المدارس والمناطق السكنية.
و تجدر الاشارة بأن قصة الشوارع و هندستها في الكويت هي قصة ماساوية التي انتقدها الكثيرون فيما قبل هذا الحادث الا و ان الانتقادات لا تلاقي اهتمام المسئولين المعنية بهم.