حرب غزة على لسان الصهاينة/ بعد الهزيمة التاريخية التي منيت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، حدد الكيان الصهيوني وحلفاؤه هدفين: تدمير قوات المقاومة الفلسطينية في غزة وتطهير أرض غزة من الشعب الفلسطيني. لقد مر أكثر من 100 يوم على حملة المجزرة في غزة. وأبدت الصحف الغربية وشخصيات بارزة داخل الكيان آرائها الصريحة حول أحداث الحرب. كن معنا لتتعرف على نتائج حرب غزة على لسان الصهاينة.
حرب غزة على لسان الصهاينة
| يائير لابيد، رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق | إسرائيل ليست مكانًا آمنًا، وليست دولة أخلاقية، وليست قوة إقليمية، ولن تنتصر في الحرب. |
| دان هالوتز، رئيس أركان جيش الكيان الصهيوني السابق | لن تكون هناك صورة للانتصار. |
| إسحاق بريك، من كبار قادة لواء الاحتياط في جيش الكيان الصهيوني | لقد تحول جيش الكيان الصهيوني إلى جيش جوي بشكل أساسي، غير قادر على تحقيق النصر في الحرب أو القتال بفعالية على الأرض. |
| آلموج بوكر، مراسل القناة 13 في التلفزيون الصهيوني | يجب قول الحقيقة … لم نتمكن من تحقيق الأهداف التي حددناها، ولم نفز في الحرب، ولا يوجد أمل في العودة إلى بيوتنا. |
| إيهود باراك، رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق | أولئك الذين يعتقدون أنه يمكن تشجيع الفلسطينيين في غزة على الهجرة الطوعية غارقون في أحلام لا أساس لها من الواقع |
| عامي أيالون، رئيس جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) السابق | لن تكون هناك صورة للانتصار في غزة. لا نتوقع أن نرى صورة مثل رفع العلم الأمريكي في هيروشيما أو صورة يوسي بن حنان جندي الكيان الصهيوني في قناة السويس بعد حرب الأيام الستة أو صورة ياسر عرفات وهو يغادر ميناء بيروت إلى تونس بعد حرب لبنان الأولى. |
| افتتاحية صحيفة يديعوت أحرنوت في الذكرى المائة لحرب غزة | تُظهر الأيام المائة الماضية من الحرب صعوبة الحرب. لم يتم تحقيق الأهداف، ولم يعد معظم الأسرى إلى بيوتهم. |
صحيفة معاريف
أول ما نشير اليه في مقالة حرب غزة على لسان الصهاينة هي صحيفة معاريف التي كتبت صحيفة معاريف في 25 كانون الأول/ديسمبر: “لم تظهر حماس حتى الآن أي بوادر هزيمة، ويبدو أن الحرب ضد حماس ستستمر لفترة طويلة. وفي هذه الأثناء، وقعت حادثة مؤسفة والجو العام مشحون للغاية. أهالي المخطوفين قلقون للغاية، لذا فإن أحوالهم هي الأولوية ويجب استخدام المرافق العملياتية والمعلوماتية”.
صحيفة هآرتس
في سياق حرب غزة على لسان الصهاينة كتبت صحيفة هآرتس في اليوم الخامس أن على إسرائيل أن تقبل هزيمتها. هذه المعركة التي بدأت في غزة، هُزمت منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر). وأضافت الصحيفة: “كل يوم إضافي في الهجوم البري سيعمق الهزيمة”.
دان هالوتس رئيس أركان الجيش الصهيوني الأسبق
قال “دان هالوتس”، رئيس أركان الجيش الصهيوني الأسبق، إن إسرائيل فشلت في حربها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصرة. وتابع الجنرال الصهيوني: “النصر بالنسبة لي سيكون عندما يتنحى نتنياهو”.
أفرام هولواي رئيس الموساد السابق
وقال رئيس الموساد السابق، أفرام هولواي، في مقابلة مع صحيفة التايمز أوف إنجلاند في 19 كانون الأول (ديسمبر) إن نتنياهو فشل في هزيمة حماس وعليه أن يغادر الآن.
صحيفة يديعوت أحرانوت
وفي 23 كانون الأول (ديسمبر) كتب “ناحوم باراني” في صحيفة “يديعوت أحرانوت”: “غزة ليست بيروت، والسنوار ليس عرفات، وهو لا يطلب اللجوء في المنفى، بل يستعد لاحتفال النصر في غزة”.
تامير هامان الرئيس السابق لأمان
في سياق نقل حرب غزة على لسان الصهاينة من المهم أن نذكر ما قاله تامير هامان الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، في 24 يناير/كانون الثاني، إن تل أبيب لديها مشكلة سياسية خطيرة. أنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب، لم يتمكن بعد من إزاحة قيادة حماس، وعليه الآن أن يترك كل شيء خلفه ويتجه إلى صفقة تبادل أسرى بوساطة قطرية تؤدي إلى نهاية الحرب. والثمن هو أيضاً إعطاء حماس فرصة أخرى لمواصلة حكم قطاع غزة.
إيهود باراك، رئيس الوزراء السابق للكيان الصهيوني
حرب غزة على لسان الصهاينة الكبرى و منهم ايهود باراك، رئيس الوزراء السابق للنظام الصهيوني الذي كتب في مذكرة لصحيفة هآرتس يوم 27 كانون الأول (ديسمبر): “لقد مر 15 أسبوعًا منذ الحرب. وفي الميدان نرى عرضاً ملهماً للشجاعة (!) والتضحية (!). أما في إسرائيل فنشهد اليأس والشعور بأنه على الرغم من الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي، إلا أن حماس لم تُهزم، وفرص إعادة الرهائن تتضاءل.
غادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق للكيان الصهيوني
قال غادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق للنظام الصهيوني، في 29 كانون الثاني (يناير): “كل من يتحدث عن الهزيمة الكاملة لـ [حماس] لا يقول الحقيقة. ولهذا السبب لا ينبغي لنا أن نروي القصص… الوضع اليوم في غزة لم يتحقق بعد».
صحيفة نيويورك تايمز
كتبت صحيفة نيويورك تايمز في 29 كانون الثاني (يناير) أن الرأي السائد في الولايات المتحدة وبين الجيش الإسرائيلي هو أن تل أبيب بعيدة كل البعد عن هزيمة حماس. ويتابع فريدمان (كاتب عمود في صحيفة نيويورك تايمز) قائلاً إنه من غير المرجح أن تتمكن إسرائيل من هزيمة حماس على المدى القصير، أو بتكلفة مقبولة يتحملها العالم من حيث قتل المدنيين في غزة.
محكمة العدل الدولية
أصدر قضاة محكمة العدل الدولية، الجمعة، حكما أوليا في شكوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني بشأن ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. ووصفت بلقيس جراح، أحد الخبراء القانونيين في منظمة هيومن رايتس ووتش، قرار محكمة لاهاي بأنه “نقطة تحول”، وقالت إن هذا الحكم يعني أن محكمة العدل الدولية اعترفت بالوضع الإنساني المتردي في غزة.
إضافة إلى ذلك، سقط قناع النظام القمعي في الدول الغربية أيضاً. وتظهر نتائج استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد-هاريس أن 51% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً يقولون إنه ينبغي إلغاء الحكومة الإسرائيلية واستبدالها بكيان فلسطيني تحت حكم حماس. لقد تنازل النظام الصهيوني عن الأرض في المجالات الثلاثة: الميدان والدبلوماسية والرأي العام العالمي، وإصراره على المجازر لا يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع بالنسبة لتل أبيب.
المصدر: كويت24 + مصادر أخرى
