نفى مسؤول حركة حماس في بيروت أسامة حمدان، مساء الأربعاء، ادعاءات وسائل إعلام إسرائيلية حول المبادرة القطرية الجديدة للإفراج عن أسرى إسرائيليين وسحب قادة المقاومة من قطاع غزة.
ننفي وجود المبادرة القطرية الجديدة
ونفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء (10 يناير/كانون الثاني)، طرح المبادرة القطرية الجديدة التي من شروطها انسحاب قيادات هذه الحركة من قطاع غزة.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع، قال: “في الأساس، لا توجد مثل هذه الخطة. الشعب لم يترك أرضه فتذهب المقاومة التي تدافع عن الشعب؟ الحديث عن ابتعاد المقاومة وخروجها من أرضها هو وهم، وفكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة ولا تعكس فهم وقائع هذه القضية.
وسبق أن زعمت القناة 13 التابعة للنظام الصهيوني، أن اقتراحا جديدا قدم إلى تل أبيب من قبل الوسيط القطري، يتضمن إطلاق سراح جميع “الرهائن في غزة” (الأسرى الإسرائيليين) على عدة مراحل، ووفقا لهذه الخطة، فإن معظمهم سيتم إطلاق سراح الأسرى في نهاية الاتفاق وبعد الانسحاب، وسيتم إطلاق سراح الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وينبغي لقادة حماس أيضاً أن يغادروا قطاع غزة. وبطبيعة الحال، لم تعلن أو تؤكد أي جهة رسمية إسرائيلية أو قطرية هذه الخطة. لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد أن خطة المبادرة المذكورة ستخضع للمراجعة من قبل مجلس الوزراء الحربي والمجلس الوزاري السياسي والأمني.
ووصف القيادي في حماس تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية لمثل هذه المبادرة بأنها “عملية خداع وتضليل لتهدئة [المجتمع الصهيوني] الغاضب، وخاصة عائلات الأسرى الذين شهدوا أطفالهم يقتلون على يد المحتلين أنفسهم في ظل لامبالاة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذه القضية “.
وأكد: أن حماس لن تقبل بأي مبادرة لتبادل الأسرى دون وقف كامل للعدوان على قطاع غزة. وحتى الآن لم يتم تقديم أي مبادرة جديدة وقد أكدنا على موقفنا وأبلغنا الوسطاء بشفافيتنا التي ستكون أساس أي فكرة أو مبادرة مقترحة.
وفي استمرار لهذا المؤتمر الصحفي في بيروت، أشار حمدان إلى استمرار جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة، من الاعتداء على المستشفيات إلى نبش قبور الفلسطينيين، وقتل النساء والأطفال واختطافهم، وقال : “إن هذا النظام المحتل هو بسبب شجاعة وإقدام الشعب الفلسطيني ومقاومته”.، وقد غادر مناطق في شمال غزة ومدينة غزة. ولكن بسبب الوضع الكارثي في غزة، هناك احتمال لزيادة أعداد الشهداء والجرحى والنازحين.