معلقا على الأيادي المتضلعة في المجزرة الصهيونية في النصيرات، الصحفي الإنجليزي يقول إن الرصيف الأمريكي الذي كان من المفترض أن يكون له أهداف إنسانية في غزة تحول إلى منصة للاغتيال والمجزرة.
المجزرة الصهيونية في النصيرات
أفشين رتنسي، الصحفي المستقل الإنجليزي، نشر فيديو على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) يعرض فيه الرصيف المؤقت الذي بنته أمريكا في غزة، موضحًا كيف تم استخدام هذا الرصيف، الذي كان من المفترض أن يكون لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لإرسال القوات والمعدات للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات. هذه العملية كانت جريمة واضحة أدت إلى استشهاد أو إصابة أكثر من 600 فلسطيني.
رتنسي كتب في شرحه لهذا الفيديو: إسرائيل (النظام الصهيوني) استخدمت الرصيف الذي بنته أمريكا للتسلل خفية إلى النصيرات. هناك تقارير تشير إلى أن بعض القوات الأمريكية شاركت أيضًا في هذه العملية. الجنود ركبوا في شاحنات كانت تستخدم لنقل المساعدات الإنسانية وتوجهوا إلى مخيم النصيرات للاجئين. وعندما تم التعرف عليهم من قبل الفلسطينيين، بدأ القصف الجوي المستمر وإطلاق النار داخل السوق المزدحم، مما أدى في النهاية إلى استشهاد أكثر من 210 فلسطيني وإصابة المئات.
رتنسي كتب: “الرصيف الذي كان من المفترض أن يكون له أهداف إنسانية تحول إلى منصة للاغتيال والمجزرة. هذا الأمر يظهر أنه لا يمكن الثقة بالأمريكيين تحت أي ظرف. رصيف إنساني تم بناؤه بذريعة مساعدة الفلسطينيين الجياع استخدم في الواقع لقتلهم. كل يوم تتكشف بربرية الاستعمار الأمريكي أكثر وتصبح أكثر رعبًا.”
المصدر: كويت24
