هذه الايام و في ظل الحرب في غزة نشاهد تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في غرب آسيا وأمر وزير الدفاع الأمريكي بإرسال مجموعة الحاملة “دوايت آيزنهاور” إلى المنطقة التي يعمل فيها إرهابيو “سنتكام” ونشر نظامي “تاد” و “باتريوت” لزيادة الحماية للقوات الأمريكية في المنطقة.
الوجود العسكري الأمريكي في غرب آسيا
الطلبات الأمريكية لزيادة وجودها العسكري في غرب آسيا تأتي في ظل الدعم المستمر للغرب وواشنطن للنظام الصهيوني في حربه ضد المقاومة الفلسطينية. أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بيانًا أعلنت فيه أن لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، أصدر توجيهات جديدة لتعزيز التواجد العسكري للولايات المتحدة في منطقة الخليج وغرب آسيا.
وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الدفاع، أعلن وزير الدفاع الأمريكي في بيان تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في غرب آسيا و قال أنه قام باتخاذ سلسلة من التدابير الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس بايدن بشأن تصاعد التوترات الأخيرة من قبل إيران ووكلائها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. هذه الخطوات تعزز جهود الردع الإقليمي، وتزيد من حماية القوات الأمريكية في المنطقة، وتساعد في الدفاع عن إسرائيل.
وأكد أوستن: “لقد أمرت بنقل مجموعة الحاملة دوايت آيزنهاور إلى منطقة مسؤولية القائد الوسطى. تعد هذه المجموعة البحرية إضافة إلى مجموعة الحاملة جيرالد فورد التي تنشط حاليًا في شرق البحر الأبيض المتوسط. تعزز هذه الخطوة من تواجد قواتنا وتعزز من قدراتنا للرد على مجموعة واسعة من السيناريوهات المحتملة”.
وأمر وزير الدفاع الأمريكي أيضًا بتفعيل نظام الدفاع الصاروخي “تاد” وكذلك نظام “باتريوت” في جميع أنحاء غرب آسيا “لزيادة حماية القوات الأمريكية”.
أعلن رئيس البنتاجون أيضًا أنه أصدر أوامر للتأهب بمزيد من القوات الأمريكية لزيادة استعدادها للرد السريع إذا لزم الأمر.
تأتي ترتيبات الولايات المتحدة لزيادة تواجدها العسكري في غرب آسيا في ظل استمرار واشنطن ودول غربية أخرى في دعم النظام الصهيوني في الحرب الأخيرة ضد الفلسطينيين.