ألكسندر دوغين أشار في تحليل مستقبلي إلى إحدى السيناريوهات التي تشير الى بداية الحرب العالمية الثالثة من غزة.
كتب الكساندر دوغين مشيرا الى بداية الحرب العالمية الثالثة من غزة أن يبدأ الانتفاضة الفلسطينية من الحدود الغربية والقدس الشرقية. لا يستطيع محمود عباس السيطرة على هذا الوضع، وبمشاهدتهم للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، يشن الفلسطينيون ثورة شاملة.
بداية الحرب العالمية الثالثة من غزة!
تستمر جيش إسرائيل في قتل المدنيين في قطاع غزة. تزداد الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم ضد النخب الليبرالية المؤيدة للغرب الأمريكي التي وقفت مع إسرائيل. يُشتبك حزب الله، ويعبر الآلاف من العرب الأردنيين الحدود. تشن الولايات المتحدة هجماتٍ استباقية ضد إيران، مما يدفعها تدريجياً إلى حرب مع إسرائيل. سوريا تدخل الحرب بشن هجمات على هضبة الجولان. ينفذ البسيج السريع في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
واستمر دوغين متنبئا بداية الحرب العالمية الثالثة من غزة أن الدول الإسلامية الموالية لأمريكا – مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وغيرها – مضطرة للانضمام إلى المواجهة إلى جانب الفلسطينيين. تنضم باكستان وتركيا وإندونيسيا إليهم. تتحول قصة إرسال طالبان إلى الشرق الأوسط من الأخبار الملفقة إلى الحقيقة. يُرفع الأعلام السوداء في خراسان في جميع أنحاء العالم.
تتلاشى المشاكل بين السلفيين والمحافظين مثل الشيعة إلى الخلفية. يبدأ الجهاد العظيم للعالم الإسلامي ضد الغرب وإسرائيل. تتخذ روسيا في البداية موقفاً محايداً، ولكنها لا تستعجل لدعم إسرائيل، حيث تخوض حربًا ضد الغرب في أوكرانيا، وهي تقف إلى جانب إسرائيل تمامًا.
يحاصر الفلسطينيون المسجد الأقصى لحمايته من جيش إسرائيل خلال فترة من الانتفاضة في القدس الشرقية. كان اسم المسجد الأقصى في بداية الانتفاضة في قطاع غزة “عاصفة الأقصى”. تشن إسرائيل هجومًا صاروخيًا على المسجد في محاولة للدفاع عن نفسها ضد المقاتلين الفلسطينيين المسلحين. يتم تدمير المسجد.
يتم تحطيم مسار بناء المعبد الثالث. ولكن… مليار مسلم الذين يعيشون الآن في أوروبا، حوالي 50 مليون منهم (رسميا)، ينتفضون في الغرب. تبدأ حرب أهلية في أوروبا. يتحالف بعض الأوروبيين مع النخب المثليين وسوروس والأطلسي، وينضم بعضهم إلى المسلمين (على غرار آلان سورال) وينضمون إلى ثورة ضد الليبرالية.
تستخدم أمريكا الأسلحة النووية التكتيكية ضد إيران. تنفذ روسيا هجومًا نوويًا تكتيكيًا ضد أوكرانيا، التي تسعى إلى التمسك بالغرب بأي ثمن وتحفز موسكو بكل الوسائل الممكنة.
بداية الحرب العالمية الثالثة من غزة تشتعل باستخدام أسلحة نووية تكتيكية. في النهاية، تقرر روسيا وتنضم إلى جانب المسلمين. يدرك المعارضون الأمريكيون أن الساعة الأخيرة قد حانت. تهاجم روسيا إسرائيل – على الرغم من أنها غير مباشرة. في رؤية روسية، الغرب تحت حكم الدجال المباشر. يموت العديد من قادة العالم، ويظهر قادة جدد ذوو معتقدات أكثر تطرفاً.
تهاجم الصين تايوان وتحول تركيز الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى هدف جديد. تتجنب الهند الدعم المباشر الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة. الغسق التاريخي قادم.
النسويات ونشطاء المثليين ومؤيدو البيئة يطالبون بوقف كل هذا، ولكن لا أحد ينصت لهم. يجب على الغرب القتال ضد هدف لا يمكنهم بالفعل تسميته – جميع الأمور القديمة حول “حقوق الإنسان”، و”المجتمع المدني”، والسحر الآخر تحولت في الواقع إلى واقع مرير لا رجعة فيه. إيلون ماسك يعترف بأنه تمامًا انعزل عن فهم ما يحدث.
تبدأ إسرائيل، تحت ضغط من كل الجهات، في بناء المعبد الثالث. فقط المسيح يمكنه إنقاذ الوضع…
هنا تنتهي المقالة التنبؤية بشكل مفاجئ.
