رسالة يحيى سريع الغامضة أثارت كثير من التساؤلات في الأوساط السياسية و العسكرية. المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية نشر رسالة غامضة ومهمة على ما يبدو في صفحته على منصة “إكس”، والتي يبدو أنها تحذير لـ “مثلث العدوان” (أمريكا، بريطانيا، والكيان الصهيوني).
رسالة يحيى سريع الغامضة
كتب العميد “يحيى سريع” المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في رسالة على صفحته في إكس: “3 أيام”
بعد هذه الرسالة، كتب “محمد علي الحوثي” عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني وأحد قادة حركة أنصار الله في رسالة أخرى ثلاث مرات الرقم “1”.
وفي هذا السياق، قدم العميد “عبد الله بن عامر” نائب يحيى سريع شرحًا حول الرسالة المكونة من كلمتين للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية.
بن عامر، الذي هو خبير عسكري ونائب مدير التوجيه الأخلاقي للعسكريين اليمنيين، كتب في رسالة حول هذا الموضوع: عندما تُقال كلمة ثلاثة أيام، يجب أن يُعطى لها أهمية كبيرة وتؤخذ في الاعتبار بشكل خاص.
وأوضح أن 72 ساعة (3 أيام المذكورة في رسالة يحيى سريع الغامضة) بدأت من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اليوم بتوقيت صنعاء.
وأضاف: خلال هذه الـ 72 ساعة ستحدث أحداث مهمة، لكن بعد هذه الـ 72 ساعة ستكون الأحداث أكثر أهمية. يجب أن ننتظر.
في دعمها لغزة ومع بدء هجماتها في 31 أكتوبر وتنفيذ عشرات العمليات بعدها، أفشلت اليمن جهود أمريكا وبريطانيا لكسر الحصار المفروض على الكيان الصهيوني في جميع أنحاء البحر الأحمر، وهذه العمليات لم تقتصر على إفشال تلك الجهود، بل توسعت أهداف صنعاء بعد حماقة التحالف الأمريكي بشن هجمات على مناطق مختلفة من اليمن، ليشمل الآن السفن الأمريكية والبريطانية.
يرى الخبراء أن العمليات غير المسبوقة للجيش اليمني لم تمنع فقط جهود أمريكا وبريطانيا لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني، بل أظهرت أيضًا قوة عسكرية لم تكن واشنطن على علم بها، وفعلاً قلبت موازين الأمور.
رغم إصرار صنعاء على فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني حتى نهاية حصار واعتداءات هذا الكيان في غزة واستهداف سفنه وسفن أمريكا وبريطانيا نتيجة لحماقتها بمهاجمة اليمن، إلا أنها تؤكد على الحفاظ على أمن الملاحة البحرية للسفن الأخرى وتصريحات مسؤوليها تشهد على هذه النية.
المصدر: كويت24