عاجلکویت

بالفيديو.. الطريجي: «إعلام رافد وهادف» يعد باكورة أعمال انتقال مقر اتحاد الكشافة العرب إلى الكويت

  • مشاركة 13 دولة في الملتقى يدل على أن للكويت مكانة كبيرة في قلوب الدول العربية

عبدالعزيز الفضلي

انطلقت صباح أمس أعمال الملتقى الإعلامي الأول لرواد الكشافة العرب والذي تستضيفه جمعية الكشافة الكويتية برعاية رئيس مجلس الإدارة د.عبدالله الطريجي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات تحت شعار «إعلام رافد وهادف» ويستمر حتى 8 من الشهر الجاري.

وقال د.الطريجي في تصريح للصحافيين على هامش الملتقى إن الكويت حريصة على دعم الاتحاد وأنشطته الكشفية التطوعية، مشيرا إلى أن إقامة هذا الملتقى هو افتتاح وباكورة انتقال مقر الاتحاد إلى الكويت.

وأضاف أن نجاح الكويت في تنظيم الملتقى الكشفي الذي أقيم في شهر مايو الماضي جعل الكثير من الإخوة والأخوات حريصين على المشاركة في أي نشاط يقام في الكويت نظرا لما وصلت إليه سمعة ومكانة الكشافة الكويتية في الخارج من حسن تنظيم وإدارة في الملتقيات، وهذا إنجاز يسجل باسم الكويت ومنتسبي الحركة الكشفية ومجلس الإدارة.

وذكر د.الطريجي أن مشاركة 13 دولة عربية في الملتقى شيء يثلج الصدر ويدل على أن للكويت مكانة كبيرة في قلوب الدول العربية، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع المشاركين في الملتقى وأهلا بهم في بلدهم الثاني الكويت.

من جانبه، قال رئيس اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات فتحي فرغلي إن هناك 13 جمعية كشفية عربية مشاركة في الملتقى الذي يعد حدثا كبيرا تستضيفه الكويت ممثلة بجمعيتها الكشفية، مشيرا إلى أن ذلك ليس بغريب على الشقيقة الكويت وهي التي احتضنت في مايو أكبر حدث كشفي عربي حقق نجاحا مميزا.

وأضاف فرغلي: في هذا الملتقى يجتمع أعضاء لجنة التوثيق مع ممثلي الإعلام في الدول العربية للتنسيق فيما بينهم من اجل العمل العربي المشترك، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع المشاركين في هذا التجمع العربي المهم، معربا عن بالغ شكره وتقديره للكويت وهي الحضن الدافئ للكشافة العربية على احتضان مقر الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، والشكر موصول الى رئيس جمعية الكشافة الكويتية د.عبدالله الطريجي على جهوده المتميزة لإنجاح هذا الملتقى.

اقرأ ايضاً
النائب الأول: أمن مجلس التعاون كل لا يتجزأ

من جانبه، قال أمين عام الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات حسن السبتي إن الإعلام والعلاقات العامة هما المرآة التي تعكس صورة أي منظومة وتدعمها في عيون وعقول وقلوب أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام لها تأثير ودور إيجابي على البشرية، حيث جعلت العالم قرية صغيرة واحدة، فالإعلام ساهم في تقليص المسافات بين مجتمعات متباعدة جغرافيا، فأصبح العالم الخارجي كأنه يعيش معنا بمجتمع واحد.

وأضاف الوسيلة الإعلامية الفاعلة والمهمة هي تلك التي تحقق أعلى نسب الانتشار، والتأثير في المجتمع، وهذا يتطلب دراسة متعمقة، وفهما للمحيط الذي ينتمي إليه الإعلامي، فوسائل الإعلام ليست مؤسسات معزولة عن مجتمعها، بل هي عنصر فاعل، لافتا إلى أنه لا يمكن أن تنجح وسيلة إعلامية دون العمل على نسج المضامين بمصداقية، والرسائل بأسلوب العرض المقنع، والمشوق للفئة المعنية بها.

وذكر السبتي: يعتبر تعدد وسائل الإعلام، وتنوع أنماط عرضها للمحتوى دليلا على تنوع المتلقين، موضحا انه من هنا يأتي دور الإعلامي الناجح إذ إن لكل فئة في المجتمع ما ينسجم معها، فهناك الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة.

وأقيم على هامش الملتقى معرض معالم من العالم تجول فيه الحضور وحاز إعجاب الجميع.

مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى