آراء ومقالاتعاجل

جُرأة “سعد لمجرد” تُغضب السلطات السعودية… ماذا فعل؟

أظهرت بعض تقارير الأممية وقراءات المحللين النفسيين والاجتماعيين أنه خلال إقامته لحفل غنائي في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية مع الفنانة اليسا، وارتداء سعد لمجرد خلال إطلالته في الحفل ملابس تشبه ملابس البحارة المقلمة، المخططة، بالاضافة الى البنطال الابيض؛ سبب شُبة وضجة كبيرة في وسائل الاعلام والشارع العربي ولجماهيره ولمحبيه.

حيث ذكرت في تقارير المحلليين النفسيين أن تعمد الفنان المغربي سعد لمجرد ارتداء ملابس البحارة التي تشبه الملابس الفرنسية، والمعروف أن الفرنسيين كانوا يرتدون هذه الملابس يرتديها صيادي مدينة بريتون الفرنسية، كان لايصال فكرة ووجهة نظر الى العالم عبر الفن.

البحارة

وكان هذا الزي على مر العصور منبوذاً من قبل الدول والشعوب، فلم يكن مرغوباً به بسبب اختيارها لتكون ملابس للسجناء على وجه الخصوص، فالجميع كان يبتعد عن ارتدائها.

** سعد لمجرد يوجه رسالة حادة إلى السطات السعودية ولمنظمات حقوق الإنسان

وهنا تجدر الاشاره الى ما تمت الاشراة اليه في تقارير الأممية وقراءات المحللين النفسيين والاجتماعيين، حيث اكدوا ان  الرسالة التي قام الفنان المغربي بإرسالها الى للعالم بأسره، طالبا من منظمات حقوق الانسان الحرية للمواطنين، ولجم للسلطات السعودية وحماية المفكرين والسياسيين من بطش السلطات السعودية، ما هي الا صرخة في وجهة هذه المنظمات الحقوقية العالمية للإسراع لنجدة المفكرين والسجناء والمعتقلين.

اقرأ ايضاً
انهيار الهيمنة الغربية| ماذا قالت النائبة الألمانية؟

معتقلو الراي

وأتى ضمن التقارير أن الجميع يشهد على ما فعلته السلطات السعودية من اعدامات واغتيالات وحبس لرجال ونساء واطفال لتعبيرهم عن رأيهم، أو ما يسمى بـ”حرية التعبير الرأي”.

أضف إلى ذلك أنه خلال الثورة الفرنسية، ظهرت هذه الملابس كرمز للاضطراب السياسي على السلطات والحكومات وللأحكام التعسفية، فكانت رسالة الفنان المغربي في محلها، حيث اثبتت الدراسات وما مر من تجارب في هذا الشأن بخصوص السلطات السعودية من اغتيالها للصحفي جمال خاشقجي واعدامات جماعية اخرها كان اعداما لـ81 شخصا، وحدث ولا حرج بخصوص ملء السجون السعودية بمفكرين وسياسيين ومحليين وشعراء.

خاشقجي

وأكدت تقارير المحللين أن ما قام به الفنان المغربي من قلب السعودية لهو جرأة منه وشجاعة كبيرة للفت العالم بأيام الحج أن السلطات السعودية يجب أن تحاسب وتعاقب لخرقها كل قواعد وقوانين حقوق الانسان والحريات الشخصية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى