العالم

10 حقائق عن عاشوراء التي لا تعرفها

كن معنا لكي تتعرف علي 10 حقائق عن عاشوراء التي لاتقال أو لاتُسمع

10 حقائق عن عاشوراء

1. مصير التي سلكه الحسين نحو كربلاء

في ما يلي الحقيقة الأولى من الـ حقائق عن عاشوراء التي عليك أن تعلمها: نذكر أسماء المنازل التي مرَّ بها الإمام الحسين لتكمل معرفتك علي حقائق عن عاشوراء

  • 1- مكه: خرج الحسين من مكة المكرمة سحر الثلاثاء نحو التنعيم
  • 2- التَنْعيم: وصل الإمام إلى التنعيم في يوم الثلاثاء و غادرها متجها نحو الصِفاح في نفس اليوم
  • 3- الصِّفاح:وصل إليها يوم الثلاثاء و غادرها يوم الأربعاء نحو ذات عرق
  • 4- ذات عِرْق: وصل الي ذات عرق يوم الأربعاء و غادرها صباح يوم الخميس متجها نحو بئرماء
  • 5- بئر ماء: تم دخول حسين بن علي إليها الخميس 10/ 12/ 60 هجرية و غادرها السبت.
  • 6- قُرب سليلة: وصل الي قرب سليلة يوم الجمعة و غادرها يوم السبت
  • 7- قُرب مغيثة: وصلها السبت، وغادرها الأحد.
  • 8- النَقْرة: لم يقف الحسين فيها و مربها فقط نهار يوم أحد.
  • 9- الحاجر من بطن رمّة: وقف فيها يوما من الأحد إلى الإثنين
  • 10- سَمِيراء، أو سُميراء: مرَّ بها نهار الاثنين و لم يقف فيها.
  • 11- التوز: وصلها يوم الاثنين و غادرها نفس اليوم نحو عيون.
  • 12- عيون (ماء): وصلها الاثنين و غادرها يوم الثلاثاء  .
  • 13- فَيد: لم بقف فيها و مر بها يوم الثلاثاء.
  • 14- بئر ماء: وصلها الثلاثاء، وغادرها الأربعاء.
  • 15- الأجْفَر: مرَّ بها نهار الأربعاء 16/ 12/ 60 هجريا و لم يتوقف فيها.
  • 16- الخُزَيمة: وصلها الأربعاء و توقف فيها يوما و غادرها الخميس نحو الزرود.
  • 17- الزَرُود: وصل اليها يوم الخميس و غادرها يوم الجمعة.
  • 18- سُوقة: وصل إليها يوم الجمعة و غادرها بعد يوم.
  • 19- الثَعْلَبية: وصلها ظهر السبت و غادر منها يوم الأحد .
  • 20- بِطَان: مر عليها يوم الأحد و لم يتوقف فيها.
  • 21- الشُقوق: وصل إليها يوم الأحد و توقف فيها يوما و غادرها الاثنين.
  • 22- الزُبَالة: وقف فيها يوما و غادرها يوم الثلاثاء.
  • 23- القَاع 2: لم يتوقف الحسين فيها و مربها يوم الثلاثاء .
  • 24- بَطْنُ عَقَبَة 3: توقف فيها يوم الثلاثاء و غادرها يوم الأربعاء.
  • 25- مِياهُ عَرَبْ: لم يتوقف فيها و مر بها يوم الأربعاء.
  • 26- واقِصَة: مر بها يوم الأربعاء و لن توقف فيها.
  • 27- شَرَاف: وصلها يوم الأربعاء و غادرها سحر الخميس نحو القرعاء.
  • 28- القَرْعَاء: مر بها يوم الخميس و غادرها نفس اليوم.
  • 29- المـُغيثة: لم يتوقف فيها و مربها يوم الخميس.
  • 30- ذو حُسَم: مر بها يوم الخميس و لم يتوقف فيها.
  • 31- بَيضَة: وصلها يوم الخميس و غادرها الجمعة.
  • 32- عُذَيب الهَجَانات: وصلها يوم الجمعة و توقف فيها يوما و غادرها يوم السبت.
  • 33- أقْسَاسُ مالك: مر بها يوم السبت و لن يتوقف فيها
  • 34- الرُهَيمَة: وصلها السبت و غادرها بعد يوما في يوم الأحد.
  • 35- قَصْرُ بني مُقَاتِل: وصل اليها يوم الأحد و غادرها سحر يوم الإثنين.
  • 36- القَطْقَطانة: وصلها ظهر يوم الاثنين و غادرها بعد صلاة الفجر من يوم الثلاثاء.
  • 37- نَينَوى: و هي من أشهرالمدن التي مر بها الامام في واقعة الكربلاء و وصل اليها يوم الثلاثاء و غادرها يوم الخميس نحو الطف.
  • 38- الطَّف: وصل الى الطف في يوم الخميس و توقف فيها حتي يوم الذي استشهد فيه في 10/ 1/ 61 هـ.ق.

2.هذه الرحلة من ناحية الوقت

الحقيقة الثانية من الـ حقائق عن عاشوراء التي عليك أن تعلمها: بدأت هذه الرحلة من اليوم الثامن من شهر ذي الحجة الحرام في سنة60 هجرية حتي اليوم الثاني من شهر المحرم الحرام سنة 61 و استغرقت هذه الرحلة 24 يوما. و خلاها تم زيارة 38 مدينة التي تم ذكره.

3.يوم العاشوراء حسب التاريخ الميلادي

الحقيقة الثالثة من الـ حقائق عن عاشوراء التي عليك أن تعلمها:وقعت هذه الواقعة-مع غض النظر عن بعض الخلافات- في سنة 61 هجرية، الموافق لـ 12 / 10 / 680 ميلادية. و في تلك السنة الميلادية لن تقع واقعة أكثر أهمية من واقعة الطف.

4.كم عدد شهداء كربلاء؟

الحقيقة الرابعة من الـ حقائق عن عاشوراء التي عليك أن تعلمها:  تكون بعض الخلافات التاريخية في هذا المجال ولكن نحن ننقل لكم ما تتوافق عليه الآراء و يقل فيه الخلافات.

بلغ عدد الشهداء الى 138 شهيدا و فيما يلي بعض التفاصيل التي وردت في المصادر.

شهداء بني هاشم 33 شخصا

  • الإمام الحسين رضي الله عنه .
  • أولاد  الحسين : 3 أشخاص.
  • أولاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه: 9 أشخاص.
  • أولاد  الحسن بن علي: 4 أشخاص.
  • أولاد عقيل: 12 شخصا.
  • أولاد جعفر: 4 أشخاص

و يعد سائر الشهداء غير ما ذكرناه، من سائر القبائل بما في ذلك بني مذحج و بني تميم و بني أسد. كما ورد في المصادر، خمسة من الذين حضروا في كربلاء كانوا من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و سلم، و هم: أنس بن حرث الكاهلي، هانيءبن عروة، عبدالله بن بقطر العميري، مسلم بن عوسجة و حبيب بن مظاهر.

اقرأ ايضاً
مقارنة الصهاينة و هتلر/ المسار و النتيجة واحدة

5. عدد جيش الكوفة

الحقيقة الخامسة من الـ حقائق عن عاشوراء التي عليك أن تعلمها: كما ذكرناه سابقا، تكون في بعض المجالات خلافات بين المصادر التاريخية و بما في ذلك في واقعة كربلاء. تتراوح عدد جيش الكوفة المذكورة في المصادر بين 28000 الى 35000 التي نختار عدد 33000 حسب تكراره و توثيقه من قبل كثير من المصادر.

6. خطواة واقعة كربلاء

  • الحقيقة السادسة من الـ حقائق عن عاشوراء التي عليك أن تعلمها:
  1. وصول يزيد بن معاوية الى الخلافة
  2. امتناع الحسين من مبابعة يزيد
  3. خروج  الحسين من المدينة نحو مكة
  4. وصول كتب كثيرة من الكوفيين الى الحسين و دعوته الي الثورة
  5. جواب الحسين إلى أهل الكوفة و إرسال سفير اليهم
  6. أداء إمام الحسين و أصحابه لمناسك الحج
  7. حركة  الحسين بن علي نحو الكوفة
  8. وصول نبأ قتل المسلم بن عقيل و عبد الله يقطر و هاني
  9. كتابة الحسين رسالة إلي أهل البصرة
  10. قطع الطريق على قافلة الحسين
  11. وصول مبعوث ابن زياد
  12. الحسين في كربلاء
  13. وصول عمر بن سعد إلى كربلاء
  14. المفاوضات بين الحسين وعمر بن سعد
  15. تحشيد المزيد من الجيش ابن زياد
  16. جلب المزيد من الأنصار للحسين
  17. قطع الماء على حرم الحسين
  18. اللقاء الأخير بين الحسين وعمر بن سعد
  19. الشمر في كربلاء
  20. عرض كتاب الأمان على أبناء أم البنين
  21. استشهاد امام الحسين

7.الأسلحة التي تم إستخدامها في الحرب

الحقيقة السابعة من الـ حقائق عن عاشوراء التي عليك أن تعلمها: بحسب ما كتبها بعض المصادر أستخدمت بعض الأسلحة التي كانت تعد غريبة آنذاك و لهذا نعد لكم قائمة من الأسلحة التي كان يكثر إستخدامها في الوقت و ثم نذكر الأسلحة الغريبة منها.

سكين

نعرف من السكين أنها أداة تستخدم في كثير من المجالات بما في ذلك لتقطيع اللحم و ذبح الحيوانات. ولكن ما كان يعد غريبا إستخدامها آنذاك عبارة عن سكينة بـثلاث شفرات.

أسلحة التي أستخدمت في كربلاء

خنجر

و نعرف الخنجر أنه يكثر إستخدامه في الحروب و يستعمل للطعن ولكن ما نعرضه لك سيكون من أعجب الخناجر الذي شاهدته حتي الآن.

الأسلحة التي تم إستخدامها في عاشوراء

سيف

أداة حربية، دفاعية و هجومية و هو من أكثر الأسلحة إستخداما و لكن هناك كان البعض يستخدمون نوعا غريبا من السيوف.

السيوف في محرم

فأس

يعرف الفأس بأنه ألة تستخدم للقطع و العزق و الحفر و لكن في عاشوراء أستخدم كسلاحا و دعنا لانتكلم عن الألام التي يسببها.الأسلحة في محرم

سوط

أول ما احتاج البشر للسوط إستخدم الحبل و بعد مضي زمان وصل الى شريط من الجلد و هو يستخدم لحث الحيوانات للتحرك و العمل و لكن يستفاد تارة للضرب و التعذيب.

السلاح في عاشوراء

رمح

أداة تستخدم في الحرب. و هو عبارة عن خشب بشكل العصا و في نهايتة قطعة من الحديد.

الرماح في محرم

سهم

السهم و القوس يعرفان بأنهما أداة للحرب لأكثر من9500سنة و من المعمول أن يستخدما في عاشوراء ولكن ما يقل إستخدامه هو نوع من السهم الذي يتكون من ثلاث شفرات ألتي إستخدمه حرملة بن كاهل في عاشوراء.

السهام في عاشوراء

8.صلاة ظهر عاشورا

حين حلّ وقت الظهر، أمر الإمام الحسين (عليه السلام) – إيمانًا منه بأهمية الصلاة – بوقف القتال، ووقف الجميع للصلاة. إلا أن العدو لم يقبل هذه الهدنة، واستمر في هجومه.

صلاة ظهر عاشوراء

وبالرغم من قلة عدد أتباعه، أدى الإمام الصلاة معهم صلاة خوف (وهي صلاة خاصة بأوقات الحرب)، بينما تولى بعض أتباعه مهمة حماية المصلين.

كان سعيد بن عبد الله الحنفي أحد حماة المصلين، حيث كان يتصدى لكل سهم يُرمى نحو الإمام، ويجعله جُنةً له. واستمر في صموده حتى انتهى الإمام من صلاته، فسقط على الأرض شهيدًا.

9.شهادة الإمام الحسين (عليه السلام)

شهادة الحسين في عاشوراء

عاد الإمام الحسين (عليه السلام) إلى المخيم بعد استشهاد أصحابه، وعيّن زين العابدين (عليه السلام) – الذي كان مريضًا في الفراش – خليفةً له، ثم ودّع عائلته وخرج للمعركة لمواجهة العدو. قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) بمفرده مع العدو لفترة طويلة، وقتل العديد منهم. وفي كل فرصة كان يعود إلى المخيم ليطمئن على الأطفال والنساء العزل.

في إحدى هذه العودات، أحضر ابنه الرضيع ليشرب الماء من العدو، لكن العدو القاسي لم يرحم ذلك الطفل الرضيع واستهدفه بسهم. أعاد الإمام الحسين (عليه السلام) جثمان ابنه الشهيد علي الأصغر إلى المخيم واستمر في القتال.

سقط الإمام على الأرض بسبب كثرة جراحه، وبعد تحمله للعديد من الرماح والسيوف من العدو، استشهد. ذهب شمر بن ذي الجوشن إلى جسد الإمام نصف الحيّ، وقطع رأسه المبارك بقسوة تامة من الخلف، ثم سلّم الرأس المقطوع إلى خولي أصْبَحي لنقله إلى عمر بن سعد.

10.الاعتداء على الخيام و حرقها

حرق الخيام في كربلاء و في يوم عاشوراء

لم يَكُفّ أعداء أهل البيت عن جرائمهم الفظيعة حتى بعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، فتوجهوا إلى الخيام لنهب كل ما فيها. ولم يرحم العدو حتى حرم أهل البيت، فنهبوا حليّ النساء وملابسهن. ([الإرشاد، ص 468])

روى حميد بن مسلم عن نفسه: “مررنا أنا وشمر بن ذي الجوشن وجماعة من المشاة على الخيام حتى وصلنا إلى علي بن الحسين عليه السلام الذي كان مغمىً عليه من شدة المرض. فقال بعض أتباع شمر: نقتل هذا المريض أيضًا؟ فقلت: سبحان الله يا قوم! أتريدون قتل هذا الطفل الضعيف أيضًا؟ يكفيه هذا المرض الذي أصابه. وبكل طريقة ممكنة منعتُهم من قتل علي بن الحسين عليه السلام، لكن هؤلاء القساة سلبوا الجلد الذي كان عليه الإمام نائمًا عليه ونهبوه.

بعد نهب الخيام وسرقة ممتلكات الناجين، أحرق الأعداء الخيام. خرجت النساء والأطفال اليتام من الخيام في البراري المحيطة، وصرخن وبكين بصوت عالٍ وأسرت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى