إعادة تقييم أخطر صواريخ صينية وتأثيراتها الإقليمية / تعرف على كابوس أمريكا الصيني في 2024!
أخطر صواريخ صينية هي اسلحه ستغير وجه الحروب التي نعرفها اليوم تمتلكها الصين وتفقدها امريكا في 12 دقيقة الحقيقة نحن لم تقم باستثمار كاف في الدفاع تفوق سرعتها سرعة الصوت.
أخطر صواريخ صينية
- 1. كيف يمكن تحديد خصائص “أخطر صواريخ صينية”؟
- 2. هل يعتبر وجود “أخطر صواريخ صينية” تهديدًا للأمن العالمي؟
- 3. ما هي التقنيات التي تجعل “أخطر صواريخ صينية” فريدة ومتقدمة؟
- 4. هل لديكم معلومات حول القدرات الدفاعية ضد “أخطر صواريخ صينية”؟
- 5. كيف يؤثر وجود “أخطر صواريخ صينية” على التوازن العسكري في المحيط الهادي؟
- 6. هل هناك تحديات دبلوماسية ناجمة عن امتلاك الصين لـ “أخطر صواريخ صينية”؟
- 7. كيف يمكن تقييم دور “أخطر صواريخ صينية” في التطورات الاستراتيجية الحديثة؟
- 8. هل هناك تطورات مستقبلية متوقعة لـ “أخطر صواريخ صينية” وتأثيرها على العلاقات الدولية؟
في حوار بين النائب الأمريكي و أدميرال في الجيش الأمريكي، النائب يبدو خائفا من الصواريخ الصينية التي لاتمتلك بلده المضاد له على حد تعبيره:
“النائب الأمريكي: من أجل ضمان أن لدينا هذا الردع الموثوق به التهديد في هذا الحق يا سيدي الأدميرال إذا كنت انظر إلى التقرير كما يطبق الدفاع النظام
الأدميرال: لقد حددنا الحاجة لهذه القدرة
النائب: الحق لذلك أعتقد كيف هل تدخل سفننا القتالية لورال؟ القتال في بئر سين الصين وتايوان؟
الأدميرال: مرة أخرى أعتقد أن يكون أفضل في مجموعة سرية”
ما يظهره هذا التسريب أن الصين لديها ذلك ونحن لا ما شاهدته للتو هو جانب من حوار محتدم دار في اروقه الكونجرس الامريكي مع قائد قوات الولايات المتحده في المحيط الهادي حوار تكرر كثيرا في الاونه الاخيره واكدت ابحاث للكونجرس بان اجهزه الاستشعار الحاليه لا تكفي لاكتشاف الاسلحه الفرط صوتيه فضلا عن تعقبها وان الصين باتت تمتلك بنيه تحتيه متقدمه للبحث والتطوير مخصصه فقط للاسلحه الفرط صوتيه وان ترسانتها اليوم تحوي تلك القوه المخيفه بينما لا تزال واشنطن تحاول امتلاكها دون الوصول لاي نتيجه.
في هذا العرض العسكري يقف الرئيس الصيني مزهو بينما يستعرض الجنود الصواريخ الفرط صوتية التي دخلت الخدمه من النوعين دون فين 17 ودونج فين 41 او اختصارا دي اف الاول يمكن ان يسافر مسافه 2 ك م والثاني مسافه 133000 ر بسرعه غير مسبوقه اما السؤال الذي يجب ان نطرحه هنا هو ما الذي يجعل هذه الصواريخ مخيفه الى هذا الحد بالنسبه الى الامريكان وغيرهم وهل هي قادره حقا على تغيير معادلات الحروب.
هنا سنعود بالزمن الى عام 1944 تحديدا الى بلجيكا التي كانت وحتى انتهاء الحرب هدفا لاكبر عدد من هجمات الصواريخ الالمانيه مخلفه وراءها مدينه مدمره واشلاء لالاف القتلى والجرحى اما بسب ذكر هذه الحادثه بالتحديد فكانت لانها المره الاولى التي تستخدم فيها الصواريخ البالستيه التي يتحكم فيها شيء واحد فقط الجاذبيه الارضيه.
حيث ينطلق الصاروخ ثم يسير على هيئه قوس ضخم يتخطى الغلاف الجوي الى الفضاء ثم يستمر في دورانه لينزل الى الهدف فيدمر وخلال العقود الفائده تسابقت الدول لامتلاكها حتى تطورت الصواريخ البالستيه كثيرا وتخطى مداها 100 الاف الكيلومتر لتصبح عابره للقارات وتتخطى سرعه الصوت حامله معها رؤوسا نوويه فتاكه يمكن ان تصل بها الى اي مكان في العالم.
لكن كل تلك الامكانات كانت امام مشكله رئيسيه فنحن امام صواريخ لا يمكنها المناوره او ان تغير مسارها المحدد لها منذ لحظه الاطلاق ما يؤدي الى اكتشافها مبكرا وتدميرها بسهوله من الانظمه الدفاعيه هذه المشكله دفعت الصين للبحث عن حل فانظر الصاروخي الامريكيه تقوض الردع النووي الصيني وتحجم من قوه صواريخها في المحيط الهادي المنطقه التي تمثل بؤره النزاع المشتعل في بحر جنوب الصين وتنتشر فيه حاملات الطائرات الامريكيه المدجج بالصواريخ اعتراضيه ونظم رادار هي الاقوى على الاطلاق.
كان كل ذلك حتى جاءت الصواريخ الفرط صوتيه التي تختلف عن الصواريخ التي تتجاوز سرعتها سرعه الصوت لا لانها قادره على تخطي سرعه الصوت بخمسه اضعاف بل لقدرتها على المناوره وتغيير المسار اثناء حركه الصاروخ بتلك السرعه لتفادي نطاقات الرادارات والصواريخ الدفاعيه وهو شيء لم يمتلكه اي صاروخ سابق يجري باسرع من سرعة الصوت.
وهنا تحديدا نقف امام التقنيه الاحدث والاخطر التي دار حولها الحديث في بدايه الفيديو داخل اروقه الكونجرس حيث تمكنت الصين من تطوير المركبه دي اف زد ا وهي مركبه تستطيع الطيران بسرعه تصل الى 12000 كيلومتر في الساعه مع قدرتها على اجراء مناورات شديده التعقيد لتفادي الدفاعات وهي تقنيات مدهشة حقا وتختلف عما نعرفه عن الصواريخ.
اما كيفيه عملها فتضاف المركبه الى صاروخ بالستي يتمكن من رفعها قرب حدود الغلاف الجوي ثم يتركها الصاروخ لتنزلق المركبه الفرط صوتيه بشكل منفرد الى الاسفل كما ينزلق القارب الشراعي على الموجه واثناء نزولها تكتسب طاقه تستخدمها لتسريع نفسها الى الحدود القصوى مع الحفاظ على قدرات المناوره ثم تهبط لتدمير الهدف.
هذه القدرات جعلت المختصين يطلقون عليها وصف قاتلات حاملات الطائرات فهي الصواريخ الوحيدة القادرة على تفادي الدفاعات المعقدة لحاملات الطائرات عامة والأمريكية خاصة ولاختبار قدرتها أجرى فريق بحثي من جامعة شمال الصين محاكاة وكررها أكثر من 20 مرة انطلق خلالها 24 صاروخ فرط صوتي من طراز المركبات الانزلاقية لتستهدف سفنا أمريكية على رأسها حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد إر فورد كانت تقترب من جزيرة في بحر جنوب الصين.
في هذه المحاكاة أظهرت الصواريخ براعة عالية عبر انطلاقها في ثلاث موجات لخداع أنظمة الدفاع المكثفة للناقلات الأمريكية واصابه الأهداف المحددة بدقة تأتي هذه الصواريخ لتعزز من قدرات الصين على إبقاء حاملات الطائرات الأمريكية معرضة للخطر خارج سلسلة الجزر الثانية في ظل تضييق الخناق الأمريكي عليها وتمكن الصين من تحقيق هدفها طويل الأمد في ردع وتحجيم تحركات البحرية الأمريكية في المحيط الهادئ.
ورغم أهمية الصواريخ الفرط صوتيه في تغيير طبيعة الحرب فإن سلاحا واحدا لا يمكن أن يكون حاسما لأن كلا من الصين والولايات المتحدة تمتلكان الترسانات النووية الهائلة وأسلحة أخرى فتاكة خاصة في ظل مساعي أمريكا المحمومة لإيجاد حل لردع هذا السلاح فضلا عن تصنيع ما يشبهه فحالة كهذه شاهدنا أمثلة لها في تاريخ الحروب.
فمع ظهور الدبابات لأول مرة في الحرب العالمية الأولى تغير ميزان الحرب لصالح البريطانيين لكن ظهور الأسلحة المضادة بعد عام من أو عامين أعاد تعديل الموازين لذلك وكما غيرت الدبابات شكل الحروب منذ ظهورها ستفعل الصواريخ الفرط صوتيه الشيء ذاته فظهور تقنية جديدة بلا دفاعات يعطي أفضلية الضربة الأولى لصالح مبتكريها وبالفعل فإن دولا أخرى مثل استراليا وإيران وكوريا الشمالية والجنوبية والبرازيل وألمانيا والهند واليابان تعمل على برامج لتطوير هذا النوع من الأسلحة أما الشيء المؤكد من قصة كهذه فإن العالم يتجه لنمط جديد من الحروب أكثر تدميرا وفتكا وستكون الضربات فيه أسرع ربما من لمح البصر.