الحرب بين روسيا وحلف الناتو/ ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن وكالات الاستخبارات الألمانية خلصت إلى أن روسيا تستعد لمواجهة شاملة مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
الحرب بين روسيا وحلف الناتو
تقوم تقديرات المؤسسات الاستخباراتية، وفقًا لتقرير من يورو نيوز نقلا عن “بيزنس إنسايدر“، تشير إلى احتمال الحرب بين روسيا وحلف الناتو و أن موسكو قد تنفذ خطتها لشن هجوم جزئي على أراضي حلف شمال الأطلسي اعتبارًا من عام 2026. تشير تقارير الأمن الألمانية لخدمات المخابرات إلى أن روسيا قامت بزيادة كبيرة في إنتاج الأسلحة بشكل ملحوظ خلال الحرب في أوكرانيا ويمكن أن تضاعف قوتها العسكرية خلال الخمس سنوات القادمة.
تقوم تقديرات المؤسسات الاستخباراتية الألمانية على الحركات العسكرية داخل الأراضي الروسية، والتغييرات الهيكلية في الجيش، ونشر الصواريخ في غرب البلاد.
تصدر تقارير “بيزنس إنسايدر” في وقت بدء انتخابات رئاسية في روسيا من يوم الجمعة وتنتهي يوم الاثنين. نظرًا للقمع الواسع للمعارضين وتصاعد القمع الداخلي، من المحتمل أن يكون نتيجة هذه الاقتراع فوز فلاديمير بوتين، الرئيس الحالي.
وصلت المؤسسات الاستخباراتية الألمانية في تقديراتها إلى أن الهدف الرئيسي لروسيا ربما سيكون فنلندا أو الدول في منطقة البلطيق. انضمت فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
يقول تقرير “بيزنس إنسايدر” إن قادة حلف شمال الأطلسي، على الرغم من قلقهم من زيادة القوة العسكرية الروسية واحتمال حدوث صراع عسكري، إلا أنهم لا يرون أن هناك احتمالية كبيرة لوقوع حرب.
كانت المؤسسات الاستخباراتية الأمريكية قد وصلت في تقديراتها السابقة إلى أن روسيا ليست تسعى لصراع مباشر مع واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي، لكنها ستستمر في أنشطتها غير المتماثلة.
كانت وسائل الإعلام الألمانية قد أعربت سابقًا عن قلق المجتمع الاستخباراتي في البلاد بسبب احتمال تصاعد الصراع في أوكرانيا متزامنًا مع الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة والفترة المحتملة لانتقال السلطة في واشنطن في نهاية العام الحالي وبداية عام 2025.