العرض العسكري للحوثيين وردود الفعل العالمية + 6 اهداف محتملة
تسبب العرض العسكري للحوثيين الذي تم الكشف فيه عن 3 صواريخ ارض بحر ومجموعة من الألغام البحرية بردود فعل عالمية تنبه من وقوع كارثة وشيكة على مستوى المنطقة كما تم الكشف عن 5 اهداف محتملة للحوثيين بامكانها ان تفاقم ازمة الطاقة في العالم.
قال زعيم جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن عبد الملك الحوثي يوم الخميس، إن المسيرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية اليمنية تنقل في الحقيقة رسالة مفادها أن الشعب اليمني والقوات المسلحة يعملان بجد لمواصلة تحسين قدراتهم العسكرية.
جاءت هذه التصريحات خلال العرض العسكري للحوثيين في الحديدة أطلق عليه اسم “وعد الآخرة”. تميز هذا العرض باستعراضات من قبل القوات البرية والجوية والبحرية بالإضافة إلى إطلاق أسلحة جديدة كان اهمها:
صاروخ ارض بحر “فالق-1”
صاروخ ارض بحر “المندب-1”
صاروخ ارض بحر “روبيج”
عدد من الألغام البحرية
بينما قال الحوثي “الغرض من العروض العسكرية هي طمأنة شعبنا وتوجيه رسالة للمعتدين الجشعين”. نحن نعمل بنشاط لتطوير جيشنا المبارك الموالي لوطنه” على حسب تعبيره.
كما اكد، أن “الجيش اليمني وصل اليوم إلى مستويات كبيرة في مختلف الجبهات التي يتواجد فيها، وهو راسخ من حيث الردع”.
وأوضح الحوثي أن “القوة العسكرية هي للدفاع عن كل ركن من أركان وطننا بما في ذلك الحديدة والساحل الغربي برمته”. “تطلعات الأعداء لاحتلال بلادنا والسيطرة على شعبنا تتحول إلى سراب وخيبات أمل بسبب الواقع”.
“العدو اليوم في مأزق حقيقي، حيث يقف شعبنا بوجه جيشهم، مخلصًا ومصمماً على منع العدو من احتلال بلدنا”.
وأكد زعيم حركة أنصار الله أن أعداء اليمن فشلوا في تهميش البلاد عن مبادئها الأساسية وموقفها من القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ودعا المسؤول اليمني التحالف الذي تقوده السعودية والذي يشن عدواناً على اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات، إلى “اغتنام فرصة الهدنة ووقف عدوانها بشكل كامل، وكذلك إنهاء الحصار والاحتلال”.
واضاف” ندعو تحالف العدوان إلى انتهاز الفرصة لوقف عدوانه بشكل كامل وإنهاء الحصار والاحتلال، وندعو تحالف العدوان إلى التعلم من الدروس التي أثبتت ان أهدافه في احتلال بلادنا والسيطرة على شعبها غير ممكن.”
وقال الحوثي “لسنا عدوانيين بل نواجه العدوان ونطمح لتحقيق سلام حقيقي”. “إنجازات جيشنا في الصمود والتضحيات وبناء القدرات تبعث رسائل كثيرة للأعداء”.
وأضاف “كل تطلعات الأعداء في تدمير قدرات جيشنا وتجريده من كل قوة تسمح له بمواجهة عدوانهم واحتلالهم قوبلت بالفشل”.
شهد العرض العسكري للحوثيين، الذي أقيم في الحديدة مشاركة وحدات مختلفة من الجيش اليمني، مثل خفر السواحل، والبحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي، وعدد من قوات النخبة. وذلك وفقاً لما نقلته قناة الميادين يوم الخميس.
وأضافت المصادر أن نحو 25 ألف جندي شاركوا في العرض العسكري الذي سمي “وعد الآخرة” على امتداد جميع القوات المذكورة، مشيرة إلى أن العرض انطلق مع سرايا القوات قبل أن تعرض قوات كبيرة من المدرعات والدبابات والأسلحة البرية والبحرية قدراتها.
ردود الفعل على العرض العسكري للحوثيين
ومن ناحية أخرى واجه العرض العسكري للحوثيين إدانة دولية على رأسها الامم المتحدة، التي اعتبرت استعراض القوة انتهاكًا لاتفاق 2018 لنزع السلاح من المدينة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) إنها “قلقة للغاية” من تحركات الحوثيين.
وحثت البعثة المجموعة على “الاحترام الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، لا سيما فيما يتعلق بالحفاظ على المدينة خالية من المظاهر العسكرية”.
UNMHA is deeply concerned by the military parade that took place in #Hudaydah city today, in violation of the Hudaydah Agreement.
— UNMHA-UN Mission to support the Hudaydah Agreement (@UN_Hudaydah) September 1, 2022
ومن جهته قال محمد الباشا، من جماعة نافانتي لتقييم المخاطر، إن هذا كان أكبر عرض عسكري للحوثيين في الحديدة.
وكتب على تويتر: “أكبر عرض عسكري لجماعة أنصار الله الحوثي حتى الآن في الحديدة باليمن على البحر الأحمر. عرض موكب المتفجرات المائية الجديدة، والبحارة والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للسفن وأكثر من ذلك بكثير”.
The largest #AnsarAllah #Houthi military parade to-date in #Hudaydah #Yemen by the #RedSea. Parade showcased new water borne improvised explosives, seamines, drones, anti ship missiles, rockets, SAMs, and much more.#اليمن #الحديدة https://t.co/sIz83VhLv0
— Basha باشا (@BashaReport) September 1, 2022
في ارض الواقع زاد الحوثيون من نشاطهم في مدينة تعز المحاصرة، وهي نقطة خلاف أخرى بين الأطراف المتحاربة في الوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب.
تنتهي الهدنة الأممية نهاية الشهر الجاري، لكن مع هجمات الحوثيين الدامية على القوات اليمنية، من غير الواضح ما إذا كان سيتم تجديد ثالث ام لا، خاصة بعد أن قالت لجنة عسكرية منخرطة في محادثات مع الحوثيين في العاصمة الأردنية. تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى.
اهداف محتملة للحوثيين
سبب العرض العسكري للحوثيين مخاوف عديدة على مستوى العالم وذلك خوفاً من استهداف الحوثيين مناطق حساسة واستراتيجية بصواريخهم الجديدة.
بينما كان اكثر صاروخ اثار قلقهم هو ذلك الذي يدعى “المندب” والذي سمي استناداً لباب المندب وذلك خوفاً منهم ان يكون الغرض من صناعته هو استهداف ناقلات النفط السعودية التي تخرج من هناك، مشددة بذلك ازمة الطاقة العالمية وانهيار الاقتصاد العالمي.
تشمل اخطر الاهداف المحتملة:
- باب المندب
- ميناء عدن
- خلیج عدن
- ميناء المخاء
- جزيرة سقطری
- ميناء جازان
المصدر: thenationalnew + كويت 24