آراء ومقالاتالعالم

15 علامة تثبت انتصار حماس في غزة + اقرار الغربيين و الصهاينة بهزيمة اسرائيل في حربها على غزة

وكالة “قدس برس” الفلسطينية كتبت في مقال بعنوان “15 علامة تثبت انتصار حماس”. يعتقد المحلل السياسي الفلسطيني رافت مرة أن التحكيم حول نتيجة أي نزاع أو حرب يرتبط بأهداف حددها كل طرف، ولديه أيضًا علاقة بالأهداف التي قرر كل طرف تحقيقها ضمن إطار استراتيجيه، وليس بالأدوات التي يستخدمها.

بعد مرور 82 يومًا من اعتداء إسرائيل على غزة، طرح رافت مرة سؤالًا أساسيًا “هل انتصرت حماس؟”، ثم حاول الإجابة على هذا السؤال باستناد إلى مجموعة من الحقائق على الأرض وكلام صناع القرار السياسي والأمني، وبعض المحللين الغربيين والإسرائيليين و تحويلها الى علامة تثبت انتصار حماس.

علامات فشل اسرائيل
 

مشيرا الى علامة تثبت انتصار حماس، أضاف في حوار مع “قدس برس”: “عند قراءة هذا الملخص، سينقسم الأفراد إلى عدة فئات: بعضهم سيقول إن حماس انتصرت، وبعضهم سيقول إن حماس خسرت، وبعضهم سيقول إنه من المبكر الإجابة على هذا السؤال لأن النزاع لم ينته بعد”.

هذا المحلل الفلسطيني أضاف أن حركة حماس تتبنى رؤية استراتيجية مبنية على المقاومة ضد الاحتلال، ومواصلة الصمود وطرد الاحتلال حتى تحقيق التحرير الشامل وتأسيس الدولة.

و موضحا علامة تثبت انتصار حماس اشار إلى أن العملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، هي أهم وأقوى العمليات التي تمت خلال تاريخ هذا الصراع ضد الاحتلال، حيث نجحت حماس في تحقيق عدة أهداف استراتيجية ومن بينها الهزيمة الكبيرة لأجهزة نظام الاحتلال الصهيوني، وإحداث هزات داخلية كبيرة وتشويش على صورة الجيش والأمن الصهيوني وفقدانه للمكانة الاستراتيجية وكل ذلك أدى إلى تفكيك ثقة المجتمع الإسرائيلي في قدرة الجيش على حمايته.

فشل و زوال اسرائيل
 

الهزيمة للغزاة

أضاف رافت مرة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قامت بعدوان وحشي ضد غزة، وأعلن بنيامين نتنياهو أن هدف هذه الحرب هو تحقيق الأهداف التالية: تدمير حركة حماس، إعادة الأسرى، تحديد إدارة جديدة في غزة بدون حماس، وبناء الشرق الأوسط الجديد بدون وجود حماس.

وأكمل قائلاً إلى جانب هذه الأهداف الكبيرة، حدد الغزاة مجموعة أخرى من الأهداف، وأهمها تدمير الأنفاق، وتهجير الفلسطينيين إلى مصر، وطرد الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها، وإدخال قوات دولية إلى قطاع غزة، وإقامة مخيمات للنازحين في منطقة المواصي بجنوب قطاع غزة، وإعادة تنظيم القوات الاحتلالية في المناطق المحيطة وداخل غزة.

وأشار هذا المحلل الفلسطيني في سياق ذكر علامة تثبت انتصار حماس، إلى أن الغزاة استخدموا جميع وسائل القتل والتدمير والإرهاب والوحشية لتحقيق هذه الأهداف، وحصلوا على دعم سياسي وعسكري وقانوني من الولايات المتحدة وكذلك دعماً كبيراً من حلفائهم، واستخدموا أكثر من 75 ألف طن من المتفجرات ونشروا 350 ألف جندي في الحرب، وحصلوا على دعم أمني ومعلوماتي من بعض الأطراف الأوروبية، واستفادوا من أساليب العقوبة الجماعية والطرد والتهجير والإبادة الجماعية.

هزيمة جيش الاحتلال في غزة
 

وأضاف المحلل أن جميع هذه الجهود كانت ضد الأمنيين والأهداف الغير عسكرية دون أن يحقق الغزاة أي نتائج سياسية أو عسكرية أو أي تحقيق استراتيجي، وفشل الغزاة في تحقيق أي من أهدافهم المعلنة، وهو أكبر فشل لهم حتى درجة أن لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي حذر جيش إسرائيل من أنهم قد يحققون نجاحات تكتيكية ولكن يفتقرون إلى النجاح في المعركة الاستراتيجية.

علامات فشل إسرائيل

قال رافت مرة إن أهم علامة على فشل والنجاح الضعيف للغزاة في اعتداءهم على غزة هي أن الأصوات السياسية داخل نظام الكيان الصهيوني التي تعبّر عن شكوكها تزيد، وتقول إن الحكومة ليس لديها أهداف حقيقية، وأن الفريق الحاكم داخل الحكومة خسر الجيش في المعركة، وتزيد الأصوات التي تطالب بوقف الحرب، وتتسارع الهتافات التي تتهم الحكومة بالإهمال تجاه أبنائهم، وقد طالب ثلاثة رؤساء وزراء سابقين بتقديم استقالة نتنياهو.

وأضاف أن جيش إسرائيل قرر سحب فرقة جولان من غزة بسبب خسائرها، وكان الغزاة عاجزين عن تحرير حتى أسير واحد، وضاعت هيبة جيش إسرائيل أمام العالم، واتهم نتنياهو بشكل واضح بأنه يدير الحرب لأهداف شخصية، وتم إقرار العديد من القتلى والجرحى لديهم بأن يكون عددهم أكثر من 10 آلاف، وأعلن الجيش عن إنشاء وحدة لدعم الصحة النفسية ومعالجة 2800 جندي لتلقي خدمات العلاج النفسي، بالإضافة إلى استمرار التظاهرات لعائلات الأسرى في تل أبيب واتهموا الحكومة بالإهمال تجاه أبنائهم، ووصف حاييم ليفنسون، الكاتب الإسرائيلي، المجتمع الإسرائيلي بأنه “يحب الكذب وأن حماس قد أسقطت جيشنا.”

هل الاحتلال انهزم في غزة؟
 

مجموعة من الآراء والشهادات لعدد من المحللين والخبراء الغربيين

أشار رافت مرة إلى مجموعة من الآراء والشهادات لعدد من المحللين والخبراء الغربيين حول علامة تثبت انتصار حماس وهزيمة الغزاة:

اقرأ ايضاً
امریکا و انجلترا و فرنسا یرفضون قرار وقف الهجمات على قطاع غزة

1.بول روجرز

كتب بول روجرز، أستاذ دراسات السلام، في مقال نشر في صحيفة “The Guardian” في 21 ديسمبر، أن إسرائيل قد خسرت في الحرب ضد حماس، ولكن نتانياهو لن يعترف بذلك أبدًا.

2.المجلة الأمريكية The Intercept

ذكرت المجلة الأمريكية “The Intercept” في 21 ديسمبر أن إسرائيل نجحت في مجزرة المدنيين وتدمير البنية التحتية، ولكن الهجوم البري تحول إلى مأساة بالنسبة لهم.

3.كنب جيل جاكوبس

كتب جيل جاكوبس في صحيفة “Jerusalem Post” في 21 ديسمبر، قائلًا إن الذين يهتمون بإسرائيل يدعون إلى إنهاء هذه الحرب، وهو موقف لا يعني أكبر دعم لإسرائيل وإنما أكبر دعم لليهودية.

4.إيهود أولمرت

قال إيهود أولمرت، رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق، في 22 ديسمبر، إن الجميع يعلم أن هدف القضاء على حماس لن يتحقق أبدًا، ويجب أن تتوقف الحرب فوراً.

5.مارتن إنديك

في 22 ديسمبر، قال مارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق في الكيان الصهيوني، إن حماس لن تخسر أبدًا ويجب على تل أبيب التفاوض لتحرير الرهائن.

6.توماس فريدمان

كتب توماس فريدمان في 23 ديسمبر في نيويورك تايمز أنه يجب على أمريكا أن تخبر إسرائيل أن هدفها من محو حماس لن يتحقق أبدًا، وأن هناك استياء في الجيش بسبب عدم وجود هدف سياسي واضح أو جدول زمني أو آلية للفوز وتحقيق السلام.

7.يائير جولان

قال يائير جولان، نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، في 24 ديسمبر، في صحيفة “Maariv” إن أبناءنا في غزة يموتون دون أي إنجازات، وأن حماس هي التي تدير المواجهة ويجب التوصل إلى تسوية مع حماس وليس مع أي طرف آخر.

8.ديفيد هيرست

قال هذا المحلل الفلسطيني إن أفضل تعبير عن المستقبل جاء من ديفيد هيرست، الصحفي الأمريكي المعروف، الذي كتب في 23 ديسمبر في “Middle East Eye” أنهم (مقاتلون فلسطينيون) يمكنهم تحويل شعار نتانياهو “الموت لحماس” إلى شعار “الموت لإسرائيل”.

15 علامة تثبت انتصار حماس

أشار رافت مرّة إلى 15 علامة تثبت انتصار حماس، والتي تعكس انتصارها وهزيمة جيش الاحتلال، وهي كالتالي:

1. عملية “طوفان الأقصى” خلقت زلزالًا هائلًا داخل صفوف الاحتلال، وكانت صدمة ولكمة استراتيجية، حيث لم يعد الاحتلال قادرًا على الوقوف على قدميه أو استعادة وجهه.

انهزام جيش الاحتلال الاسرائيلي
 

2. حماس أعادت جذب انتباه العالم إلى قضية فلسطين واليوم يتحدث العالم عن ضرورة إرساء حقوق الفلسطينيين الأساسية.

3. جمعت شعب فلسطين داخليًا وخارجيًا حول حماس والمقاومة، وحصلت حماس على أكبر دعم، وزادت ثقة الفلسطينيين في المقاومة وأهدافها، وهو المقاومة التي يمكنها تحقيق أهداف شعب فلسطين وليس خيارات المتسوّلين والمتهاونين.

4. صمد الفلسطينيون في قطاع غزة وتحملوا وحتووا وحشية الاحتلال، وقاموا بتضحيات بطولية في ظل الصبر والمقاومة، مما حوّل غزة إلى مأساة إنسانية تتسم بالشجاعة والتضحية والصبر والمقاومة والثبات.

انتصار حماس في غزة
 

5. حققت حماس انتصارًا أخلاقيًا وإنسانيًا على الساحة العالمية، في حين تحول الاحتلال إلى نظام غارق في الوحشية، ويظهر مجددًا وجه المقاتل الفلسطيني المشرق، وكفايةً بمشاهد خروج نساء إسرائيليات من غزة واستشهادهن وشهادتهن في وجه أخلاقيات عناصر كتائب القسام.

6. نجحت حماس في تحقيق انتصارات إعلامية متتالية، وأثبتت صدقها وواقعيتها في تحقيق النزاهة الإعلامية.

7. أجبرت حماس الاحتلال الإسرائيلي بعد أكثر من 40 يومًا من المقاومة على وقف اعتدائهم وتحقيق هدنة مؤقتة.

8. جهود حماس في دفع الاحتلال لتحرير العديد من النساء والأطفال، وتحويل مسرح تحريرهم على سواحل البحر الأبيض المتوسط إلى مسرح عالمي.

9. استمرت حماس في مهاجمة مواقع الاحتلال من داخل المناطق التي زعم الاحتلال السيطرة عليها، وكذلك استمرت في شن هجمات على جيش الاحتلال في المناطق التي دخلتها قبل أكثر من 60 يومًا وزعمت أنها سيطرت عليها.

هزيمة الكيان الصهيوني في طوفان الاقصى
 

10. استمرت حماس والفلسطينيون في التصدي في المناطق الشمالية لقطاع غزة وقاموا بتوجيه ضربات كبيرة للاحتلال من هناك.

11. شاركت الشريط الساحلي في المقاومة، وتعرض الاحتلال لهجمات إرهابية مثل المذابح والاغتيالات والاعتقالات، ولكن هذه المحاولات أسهمت في تعزيز نمط المقاومة على الشريط الساحلي والقدس.

12. انضم الفلسطينيون من لبنان إلى خط المقاومة ضد الاحتلال، واستهدفوا شمال فلسطين بصواريخ، وشارك مقاتلو القسام من لبنان في المواجهة مع العدو.

13. دخلت جماعة “أنصار الله” في اليمن وحزب الله في لبنان الصراع، وأدخلوا ضربات عسكرية وأمنية شديدة وفعالة ذات أثر استراتيجي ضد الاحتلال، مما جعل العدو في حيرة وضعف قدراته.

انصارالله تدك الصهاينة
 

14. تحولت مواقف الدول الراعية المطلقة للاحتلال إلى مواقف تطالب بوقف العدوان وإيصال المساعدات ووقف الهجمات على غير العسكريين.

15. استمرت حماس في هجماتها على الدبابات ومدافع الاحتلال بشكل حاد في داخل قطاع غزة ومحيطه، وتمكنت قوات مدفعية القسام من عرض مشاهد تدمير أسلحة الاحتلال وقتلهم وجرحهم بشكل واضح بالصوت والصورة.

 

المصدر: موقع كويت24 + وكالة قدس برس + مواقع أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى