أفادت وكالة أسوشيتد برس، نقلاً عن مسؤول أمريكي، بأن سفينة أخرى تشتعل في البحر الأحمر حاملة للعلم الليبري بعد تعرضها للقذيفة أُطلقت عليها من اليمن.
سفينة أخرى تشتعل في البحر الأحمر
وقد أفادت أسوشيتد برس بأن هذا الهجوم على سفينة أخرى تشتعل التي تحمل اسم “الجسرة” جاء في سياق العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات اليمنية ضد السفن في بحر الأحمر التي تتبع لإسرائيل أو تتجه نحو الاحتلال الفلسطيني.
وقال مسؤول أمريكي، شريطة عدم الكشف عن هويته، في حديثه لوكالة أسوشيتد برس. إن الجيش الوطني اليمني لم يصدر بيانًا رسميًا بشأن هذا الهجوم حتى الآن.
وفي الوقت نفسه، أكدت شركة “إمبري”، وهي شركة أمن بحري مقرها في المملكة المتحدة، أن السفينة كانت في مرحلة عبورها من مضيق باب المندب عندما تعرضت للقذيفة. وأشارت الشركة إلى أن أحد الحاويات على متن السفينة سقط في البحر بسبب اصطدام القذيفة، مما أدى إلى اندلاع حريق على متن السفينة.
تدير سفينة الجسرة شركة الشحن “هاباج لويد” المقرة في ألمانيا. ولم يتم التأكد حتى الآن ما إذا كان طاقم وركاب السفينة قد أصيبوا أم لا.
وقبل ساعات، أعلنت قيادة القيادة الوسطى للجيش الأمريكي (سنتكوم) في بيان أن الجيش اليمني أطلق النار يوم الجمعة من المناطق تحت سيطرة الحكومة الوطنية في اليمن باتجاه ممر الشحن الدولي في شمال مضيق باب المندب.
بناءً على هذه الادعاءات، فإن هذا الحادث لم يسفر عن أي خسائر اقتصادية أو بشرية، ولم تتدخل القوات الأمريكية في هذا الحادث، واكتفت بمراقبة الأوضاع.
أعلن الجيش اليمن قبل ساعات من ذلك أنه أطلق طائرة بدون طيار نحو سفينة حاويات متجهة إلى الأراضي المحتلة. صرح يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، قائلاً: “قامت القوات البحرية اليمنية بعمليات طائرة بدون طيار ضد سفينة Maersk التي كانت متجهة نحو إسرائيل”.
منذ الهجوم البري لنظام إسرائيل على قطاع غزة وقتل الآلاف من الفلسطينيين، قامت قوات حكومة النجاة الوطنية في اليمن، التي تتبع جماعة أنصار الله، بنحو 10 عمليات صاروخية وطائرات بدون طيار ضد الأراضي المحتلة، معلنة أن سفنًا إسرائيلية، والتي تتعاون مع نظام تل أبيب أو تتجه نحو موانئ فلسطين المحتلة، هي هدف مشروع عند عبورها من بحر الأحمر، ما لم تغير مسارها وتعود إلى منتصف الطريق.
