العالم

اليمن: لا نساوم بشان القضية الفلسطينية

بعد ما قال المتحدث باسم الوزارة الخارجية اليمنية أننا  لا نساوم بشان القضية الفلسطينية، أكدت وزارة الخارجية في حكومة النجاة الوطنية اليمنية أنها لا تقبل أي تهديد يتعلق باستئناف التوتر العسكري مع دول التحالف العدواني أو العرقلة للاتفاق القريب مع هذا التحالف والتدخل في قضية فلسطين.

لا نساوم بشان القضية الفلسطينية!

وأفادت وكالة سبأ، نقلاً عن هذه الهيئة اليمنية، أن سياسة الخارجية لهذا البلد هي واضحة وصريحة و لا نساوم بشان القضية الفلسطينية أبدا.

وأشارت صنعاء إلى أن واشنطن والدول الغربية تقدم دعماً كاملاً من الناحية العسكرية والمالية واللوجستية لنظام الاحتلال الصهيوني تحت مسمى الدفاع عن نفسها. وأكدت: “خطاب الحوثي يظهر للجميع معاييرهم المزدوجة في التعامل مع أحداث غزة.”

وأوضحت وزارة الخارجية اليمنية أن مجلس الأمن وجلسة الدول العربية والإسلامية لم تستطعا أداء مسؤوليتهما في دعم غير العسكريين ضد جرائم العدو الصهيوني.

وناشدت اليمن باقي الدول العربية والإسلامية أن تتخذ إجراءات اقتصادية ضد نظام الاحتلال الصهيوني وفقاً لطلبات شعوبها.

في سياق آخر، أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله في اليمن، الليلة، أن الموقف من معاناة شعب فلسطين الذي واجه أكثر من 70 عامًا منها، يظل ضعيفًا للغاية في وجه أكثر من مليار مسلم.

اقرأ ايضاً
ترخيص السلاح في اسرائيل 2023/ هل المجازر القتالية ستتكرر في فلسطين؟

وأشار زعيم الحوثي إلى أن “الأنظمة العربية لا تمتلك أي إرادة جادة للتحرك لصالح غزة”، مؤكدًا أن “الاجتماع الأخير للقادة العرب والإسلاميين لم يرَ مواقف أو إجراءات عملية تتعلق بهذا الأمر، الذي يشكل مصدر حزن وخجل”.

وفي انتقاده للدول العربية، قال الحوثي: “هذه الدول تريد أن تخرج غزة من سيطرة المجاهدين الخارجين، وتتولى السيطرة ذاتيًا أو بتشكيلاتها الخاصة [الفلسطينية]، التي لا يمكنها حتى السيطرة على الساحل الجنوبي، ناهيك عن غزة”.

وأعرب عن غضبه إزاء إعلان تحديد موعد لاحتفال بالرقص في الرياض والذي تزامن مع مشاكل أهالي غزة، قائلاً: “في حين تواجه غزة التجاوز والحصار، يستضيف نظام السعودية مجموعات غربية تروج للمثلية الجنسية”.

وأشار الحوثي إلى دعم الولايات المتحدة النظام الصهيوني بمساعدات مالية بمليارات الدولارات، وقال: “الأمريكيون ساعدوا إسرائيل بمليارات الدولارات. بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبقية الدول الغربية فعلوا نفس الشيء، فلماذا الأمة الإسلامية لا تكون داعمة لمظلوميها؟ نحن كشعب يمني، أعلنا دعمنا للشعب والمقاومة الفلسطينية منذ البداية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى