إقتصادالعالمعاجل

مبادرة الحزام و الطريق/الميادين: الصين بحاجة لإيران لإنجاح هذه المبادرة

كتب موقع شبكة “الميادين” عن أهداف دعوة الصين لزيارة الرئيس الإيراني أن مشاركة طهران في مبادرة الحزام و الطريق هي في مصلحة بكين وأن الدولة تحاول تحسين العلاقات بين إيران و المملكة العربية السعودية.

مبادرة الصينية الاقتصادية

مبادرة الحزام و الطريق الصينية

في تحليل لزيارة إبراهيم رئيسي، رئيس إيران إلى الصين، كتب موقع شبكة الميادين، مع التأكيد على مكانة إيران في الخطط الاقتصادية للصين، أن الحد من التوتر بين إيران والدول العربية في الخليج لضمان أمن الطاقة ونجاح مبادرة الحزام و الطريق لصالح الصين؛ لكن نجاح بكين في هذه المهمة ليس بالأمر السهل، لأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لمبادرة الصين لتحسين العلاقات بين إيران والسعودية أن تمر بنجاح لتنتهي بـ مبادرة الحزام و الطريق.

في مقدمة هذا التقرير نقرأ: تأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى الصين بعد بيان القمة بين الصين والدول العربية في الخليج، حيث نوقش فيها الجزر المتنازع عليها بين طهران وأبو ظبي وبحث الاتفاق النووي الإيراني في مواجهة معارضة طهران. وعقب ذلك استدعت طهران السفير الصيني وأعربت عن استيائها الشديد من ذلك البيان.

وأضاف الميادين في تقريره: السفير الصيني بدوره أكد احترام بلاده لوحدة أراضي إيران، والهدف من زيارة الرئيس الصيني للرياض موازنة العلاقات ودعم السلام والاستقرار في المنطقة و أكد أن الرئيس الصيني استخدم الحوار كأداة لأنه عرف كيفية حل المشكلات.

واستكمالا لهذا التقرير، يذكر أن بكين أرسلت نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هو تشون هوا إلى إيران من أجل تخفيف حدة غضب طهران، وأكد عزم الصين على تطوير شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع إيران في لقاء مع الرئيس الإيراني.

اقرأ ايضاً
كارثة الهالوين في سيول 2022 / حقائق عن الإحتفال القاتل

نائب رئيس المجلس الصيني

وفي جزء آخر من تقرير الميادين التحليلي نقرأ: هذه الرحلة تجري أيضا في ظل احتدام الصراع بين الصين والولايات المتحدة، ووزير الخارجية الأمريكي أجل رحلته إلى بكين بعد أزمة البالون الصيني  وعقب ذلك شركات إيرانية وصينية خضعت لعقوبات أمريكية.

وكتب الميادين أيضًا: يبدو أن الصين تبذل حاليًا مزيدًا من الجهود للوساطة بين إيران ودول الخليج. بعد زيارة الرئيس الصيني الأخيرة للرياض، أكدت بكين أن هناك نية حقيقية لإجراء محادثات بين إيران والسعودية. خاصة في ظل الوضع الذي عقد فيه وزير الخارجية الإيراني حسين أميرآبد اللهيان لقاء مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان على هامش مؤتمر بغداد 2 الذي عقد أواخر العام الماضي.

يذكر في نهاية هذا التقرير: إضافة إلى ذلك، تشير تصريحات الجانبين إلى استعدادهما لقبول المقترحات والمبادرات الخارجية لتحسين العلاقات الإيرانية السعودية واستعداد طهران والرياض للحوار. أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، مرارًا أن بلاده مستعدة لاستئناف العلاقات مع السعودية وعقد اجتماع على مستوى وزيري الدفاع والخارجية بين هاتين الدولتين الإقليميتين.

وفي تحليل آخر ناقشت صحيفة “رأي اليوم” على الإنترنت أهداف زيارة الرئيس الإيراني “سيدبراهيم رئيسي” للصين التي استمرت ثلاثة أيام ووصفتها بأنها خطوة مهمة في طريق التقارب بين طهران وبكين في المجالين السياسي والداخلي. و المجالات الاقتصادية وأكدت هذه الصحيفة أن التقارب بين إيران والصين أثار حفيظة الولايات المتحدة، كما أن واشنطن قلقة من زيادة مستوى التعاون بين طهران وبكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى