أخبار محليةصحةعاجلکویت

من رش سموم الكيمتريل في سماء الكويت الى لقاحات كرونا/ النائب شعيب المويزري يفاجئ الكويت بمعلومات تضر بصحتهم!

كشف النائب شعيب المويزري عن طائرات ترش سموم الكيمتريل في سماء الكويت، وطرح أسئلة برلمانية حول هوية الجهة المسؤولة عن رش هذه المواد والتبريرات وراء السماح بذلك.

الكيمتريل في سماء الكويت

ونبّه المويزري، في استفساراته الموجهة إلى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الأشغال العامة بالوكالة، الدكتور جاسم الاستاد، إلى خطورة غاز الكيمتريل في سماء الكويت و رش هذه الملوثات على الصحة والبيئة في الكويت. أشار إلى رفض العديد من الحكومات والمؤسسات حول العالم لتلويث بيئتهم، بينما يستمر الرش بالمواد الخطيرة في سماء الكويت.

 

وطلب المويزري معرفة من أذن لتلك الطائرات برش الكيمتريل في سماء الكويت، والأسباب وراء ذلك، وتفاصيل حول هوية الطائرات وطياريها. كما طلب توفير جميع الوثائق المتعلقة بهذا الفعل الضار، وتفصيل حول المواد المرشوشة وعدد الجولات التي تمت خلال الفترة من يناير 2020 حتى الآن.

وتوجّه المويزري إلى وزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية، الدكتور سعد البراك، بسؤال حول موافقة الحكومة على رش السماء بالمواد الضارة، مع التأكيد على ضرورة توجيه تحذير للجهات المعنية بوقف هذا النوع من التلويث.

كما استفسر المويزري من وزير الصحة، الدكتور أحمد العوضي، عما إذا كانت الوزارة تخطط لحملة تطعيم قاتلة تحت مظهر جائحة جديدة، وأعرب عن قلقه إزاء زيادة غير طبيعية في حالات السرطان وأمراض القلب بعد تلقي اللقاحات.

وختم المويزري بسؤال حول استمرار الكويت في الانخراط مع منظمة الصحة العالمية، على ضوء انسحاب بعض الدول، مع التساؤل عن إذا كانت الحكومة الكويتية توافق على تنفيذ أجندات المنظمة التي قد تضر بالمواطنين والمقيمين في البلاد. وأكد على خطورة اللقاحات وتساؤل عن سبب تقديم الحكومة كأداة لتنفيذ مخططات قد تكون محظورة شرعياً ودستورياً وأخلاقياً وإنسانياً.

اقرأ ايضاً
«الأسر المتعففة» تطلق «حملة عرفة» لدعم المحتاجين بالكويت

ما هو سم الكيمتريل؟

كلمة “كيمتريل” (Chemtrail) تستخدم في بعض الأحيان لوصف ظاهرة تتعلق بالممارسات التي يُزعم أنها تتعلق برش مواد كيميائية أو ذرات صغيرة في الغلاف الجوي من قبل طائرات تجارية أو عسكرية. يُزعم بعض الأفراد أن هذه الرذاذ تشكل خطوطًا أو شرائط طويلة في السماء، ويشيرون إلى ذلك بأنه “كيمتريل”.

ومعظم الأحيان، يكون هذا المصطلح مرتبطًا بنظريات المؤامرة والاعتقادات غير المثبتة علمياً. العديد من الدراسات العلمية والمؤسسات العالمية تؤكد على أن ما يُشاع عن “كيمتريلز” عادةً ما يكون خرافات، وأن هذه الظواهر يمكن تفسيرها بشكل طبيعي من خلال ظروف جوية معينة ومساحيق جوية، مثل التكاثف البخاري الناتج عن محركات الطائرات.

في المجمل، يُعتبر مفهوم “كيمتريل” غير علمي ويعتبر تأويلًا خاطئًا للظواهر الطبيعية في الغلاف الجوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى