حقائق عن فتنة الدهيماء/ هل فتنة الدهيماء مرتبطة بحرب غزة؟
حقائق عن فتنة الدهيماء/ في هذه الأيام و في ظل الحرب الذي شنه الكيان الصهيوني على غزة كثرت التساؤلات حول حقائق عن فتنة الدهيماء التي هي إحدى الفتن الكبرى التي تقع في آخر الزمان، وقد ورد ذكرها في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. وهي فتنة شديدة وعامة، تقع فيها الاختلافات والفتن بين المسلمين، وتنتشر فيها القتل والظلم والفوضى.
حقائق عن فتنة الدهيماء
بعد قراءة مقالة حقائق عن فتنة الدهيماء بعون الله تعالى تكون قادرا على اجابة هذه الأسئلة و أكثر؛
- 1. ما هي الـ حقائق عن فتنة الدهيماء؟
- 2. ما هي أبرز حقائق عن فتنة الدهيماء التاريخية ؟
- 3. ما هي الأحداث الرئيسية التي وقعت خلال فتنة الدهيماء؟
- 4. كيف بدأت فتنة الدهيماء وما هي الأسباب وراءها؟
- 5. ما هو دور الشخصيات الرئيسية في فتنة الدهيماء؟
- 6. ما هي العواقب السياسية والاجتماعية لفتنة الدهيماء على المجتمع؟
- 7. كيف تأثرت الحياة اليومية للناس خلال فتنة الدهيماء؟
- 8. ما هي الدروس التي يمكن أن نستخلصها من فتنة الدهيماء؟
- 9. ما هي الأساطير أو الأخبار الشائعة التي تم ترويجها خلال فتنة الدهيماء؟
- 10. كيف تغيرت الديناميات الاجتماعية والثقافية في المنطقة بسبب فتنة الدهيماء؟
تعريف فتنة الدهيماء
قبل بداية الكلام عن حقائق عن فتنة الدهيماء يجب أن نعلم ماهي الفتنة الدهيماء. فتنة الدهيماء هي فتنة عامة وشديدة تقع في آخر الزمان، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تشبه عاصفة عاتية تقلب كل شيء في طريقها. وقد ورد ذكرها في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ستكون فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، قيل: يا رسول الله، كيف نتخلص منها؟ قال: عليكم بالاستقامة”. (رواه أبو داود والترمذي).
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فتنة القاعد فيها خير من قيام القائم، وفتنة القائم فيها خير من سعي الماشي، وفتنة الماشي فيها خير من ركوب الراكب، وفتنة الراكب فيها خير من ركوب الخيل”. (رواه أحمد).
أهم خصائص فتنة الدهيماء
احدى الـ حقائق عن فتنة الدهيماء هي مميزاتها التي تميزها بالعديد من الخصائص، منها:
- أنها فتنة عامة وشديدة، تقع فيها الاختلافات والفتن بين المسلمين، وتنتشر فيها القتل والظلم والفوضى.
- أنها فتنة طويلة الأمد، وقد تستمر سنوات أو حتى عقودا.
- أنها فتنة شديدة الاضطراب، وتتميز بكثرة التغيرات والأحداث.
- أنها فتنة يكثر فيها الضلال والفتن، ويصعب فيها على الناس التمسك بالحق.
كيفية النجاة من فتنة الدهيماء
حقيقة أخرى يجب أن نذكرها في مقالة حقائق عن فتنة الدهيماء هي أن هناك العديد من الأمور التي يمكن للمسلم القيام بها للنجاة من فتنة الدهيماء، منها:
- التمسك بالإسلام والإيمان، والحرص على أداء الفرائض والواجبات.
- الابتعاد عن الفتن والشبهات، والتزام طريق الحق والصواب.
- التمسك بالعلم الشرعي، والحرص على طلب العلم من أهله.
- الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، أن يحفظه من الفتن وينجيه منها.
أربع فتن في اخرالزمان!
تأتيكم بعد أربع فتن
- الأولى تستحل فيها الدماء،
- والثانية تستحل فيها الدماء والأموال،
- والثالثة تستحل فيها الدماء والأموال والفروج صماء عمياء مطبقة تمور مور الموج بالبحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ.
كادت مقالة حقائق عن فتنة الدهيماء تكون ناقصة أذا كنا لا نذكر هذا الحديث. جزء من حديث النبوي رواه أبو هريرة رضي الله عنه ذكر فيه أربع فتن تأتي في نهاية الزمان، وفي وصفه للفتنة الثالثة وهي فتنة الدهيماء يبدو وكأنه يحكي عن يومنا هذا اذ حدد فيها أن العرب سيكونون المتضرر الأكبر في هذه الفتنة قائلا تطيف بالشام وتغشى العراق وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها وتعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الديم انها فتنة لا تبقي ولا تذر في المنطقة التي ذكرها الحديث النبوي وحدد منها منطقة الشرق الأوسط. فهل ظهرت هذه الفتنة حقا وما هي التفاصيل لنستكشف معا حقيقة إحدى فتن أخرى الزمان التي بدأنا نراها اليوم وهل حقا العرب يعيشون أيامهم.
كأن الاحداث تجري اليوم!
كلما استمعنا أكثر لسرد الحديث الذي ذكر فتنة الدهيماء وجدنا أنه يتحدث عن أحداث وكأنها تجري اليوم وقد جاء فيه في رواية أخرى لا فتنة عمياء مظلمة تمور مور البحر فلا يبقى بيت من العرب والعجم إلا ملأته ذلا وخوفا تطيف بالشام وتغشى بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها لا ينجو منها إلا من دعا كدعاء الغريق بالبحر تدوم 12 عاما ثم تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتلون عليها حتى يقتل من كل تسعة سبعة.
إذا ما تأملنا الـ حقائق عن فتنة الدهيماء و الكلمات السابقة، نجد وكأنها تشرح واقع العرب في العقد أو أكثر الذي مضى وما أصاب الوطن العربي من اقتتال وحروب خاصة في بلاد الشام ولم يخفى على أحد انحسار نهر الفرات والأخبار التي تداولت عن وجود آثار من ذهب حوله وكانت النبوءة فعلا بدأت تتحقق شيئا فشيئا.
فتنة عمياء صمياء!
لكنها لم تتوقف الـ حقائق عن فتنة الدهيماء هنا بل يتابع الحديث قائلا فتنة عمياء صماء عليها دعاه على أبواب جهنم من أجابهم اليها قذفوه فيها هم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا ليس هذا الحديث فقط الذي ذكرت الدهيمة بل بالبحث والتفتيش وجدنا أحاديث كثيرة حذرتنا منها قال عليه الصلاة والسلام في إحداها والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذب ووزراء وأعوان خونة إنها مرحلة الحكم الجبرية التي تنتهي بظهور فتنة الدهيماء التي جاء في وصفها أنها ستقضي على الملك الجبري وكل أركانه من ضمنهم الفقهاء والعلماء الكذب والأمراء الظلم وقضاه خونة.
يقال إن هذه الأحاديث تشرح حال بلاد العرب اليوم وقد عمها الفساد إلا ما رحم ربي وغشيت الحروب والفتن التي وبحسب النبوءة ستنتهي بظهور فتنة الدهيماء التي ستكون بمثابة عقاب من الله تعالى للعرب خصوصا بسبب ابتعادهم عن الدين واعراضهم عن نصره بعضهم والمستضعفين منهم.
انتشار الدخان
كما يقول الشارح لهذه الفتنة التي تركز على انتشار الدخان وأنه سيغني بلاد العراق والشام وبالبحث عن علاقة الدخان بالده هيمه وجدنا أن الدخان وظهوره بكثرة هو من علامات الساعة وقد شرحت النبوءة التفاصيل كثيرة ستحصل تزامنا مع مجريات فتنة الدهيماء اذ قالت يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث وكأنه ذكر الموت بالحروب والموت بالأمراض ونتيجة الحروب البيولوجية وعاده النبوءة تتحدث عن الدخان الحقيقي الذي سيملا المغرب والمشرق اما الصادم في النبوءة فذكرها للزلازل بالقول في سنه الظهور ايضا ستكون هناك زلازل كثيره وبرد شديد يأتي بعد ظهور المذنب وقد ربط المؤمنون بها ذكرى المذنب الذي تحدثت عنه.
ما تم ذكره في الآيات القرآنية من كلمة “ذنوب” وفي سورة الذاريات حيث وعد الله الظالمين بالعذاب، يشير إلى الجرم السماوي العظيم الذي سينهي دولا ويدمر أمما، تماما كما دمر الله أمما من قبلهم. ينتهي هنا فهم فتنة الدهيماء بالمذنب، ومن ينجو منها سيكون من أولياء الله الصالحين الذين نجوا من عقابه، وسيُورثه الله تعالى الأرض.
هل نحن اليوم نعيش فعلا فتنة الدهيماء؟
نهاية الطاغوت ما يمكن فهمه من الأحاديث التي تشير لهذه الفتنة، هي أنها ستكون كالإعصار، يحمل كل من يقف أمامه، ولا يترك أحدا، حيث سيجوب العالم بأسره وسيعيش الناس أهواله. ومع ذلك، توضح الأحاديث المنتشرة حول الدهيمة أن هناك محطات محددة لها. وتُقدر مدتها بحوالي 30 عاما، ويُقال إن الدهيمة ستبدأ في الشام، وستنتهي حتى تغشى نيرانها العراق، ثم تمتد إلى الجزيرة.
ستبدأ في الغرب وتكون أكثر خطورة وتأثيرا، ومصر ستعاني من أهوال فتنة الدهيماء، وفي دول المغرب ستكون الكارثة أكبر وأشد. مع بدء المرحلة الثالثة من الفتنة، سيشتعل العالم بأسره ويهب هبة واحدة بعد أن تكون الفتنة قد قضت على المسؤولين والملوك وانتهت إصحاب الأموال.
الفتنة تنتقل الى بطن الشام!
وفي هذه المرحلة، يقال إن الفتنة ستنتقل إلى بطن الشام، وسيكون بطن الأرض يومها خيرا من ظهرها. هكذا يصف المؤمنون بالدهيمة هذه الفتنة ويدعون إلى الاستعداد والتجهيز لها. وعندما تبدأ حقيقة الفتنة، سيعم الدخان الأرض كلها، صادقا على قول الله تعالى في سورة الدخان. وعند انقشاع الغمة، سيظهر رجل من أولياء الله يُقال إنه من الهاشميين، وقد ذُكرت أحاديث تحذر من الفتنة.
ويُقال أيضا إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد قال: “لا تسبوا أهل الشام، وسبوا ظلمتهم”. إن هذه الفتنة ستستمر لوقت طويل في الشام، كما جاء في الحديث الذي يؤكد أنها ستبقى حتى تطهر أهل الشام من الظلمة والقتلة وكل فاسد. ثم ستتحول إلى مركز للمدافعين عن الدين وأخي أهل الأرض.
رغم أن كثيرون قد لا يؤمنون بالنبوءات والفتن تماما كما لا يؤمنون بالمنجمين والمتنبئين، إلا أنها تظهر لنا بطرق محددة. ويجب أن نفهم ونتعامل مع هذه المعتقدات بحذر وبعقلانية، ونسعى لفهم السياق والتاريخ والتطورات المعاصرة في العالم بشكل عام.
هل الحرب في غزة مرتبط بفتنة الدهيماء؟
من الصعب الجزم بأن الحرب في غزة مرتبطة بفتنة الدهيماء، حيث أن فتنة الدهيماء هي فتنة عظيمة وخطيرة، تقع فيها الاختلافات والفتن بين المسلمين، وتنتشر فيها القتل والظلم والفوضى. أما الحرب في غزة فهي نزاع مسلح بين إسرائيل وحركة حماس، يتميز بكثرة القتلى والجرحى، وانتشار الدمار والخراب.
ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي تجعل الحرب في غزة مرتبطة بفتنة الدهيماء، منها:
- أن الحرب تقع في منطقة الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي تقع فيها فتنة الدهيماء.
- أن الحرب تتميز بكثرة الاختلافات والفتن بين المسلمين، حيث أن الطرفين المتحاربين هما مسلمون.
- أن الحرب تنتشر فيها القتل والظلم والفوضى، وهي من علامات فتنة الدهيماء.
ولكن، من المهم الإشارة إلى أن فتنة الدهيماء هي فتنة عامة وشديدة، تقع فيها الاختلافات والفتن بين جميع المسلمين، أما الحرب في غزة فهي نزاع مسلح بين دولتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية. وبالتالي، فإن الحرب في غزة قد تكون مؤشرا على فتنة الدهيماء، ولكنها ليست فتنة الدهيماء نفسها.
ولمعرفة ما إذا كانت الحرب في غزة مرتبطة بفتنة الدهيماء بشكل قاطع، لا بد من انتظار تطور الأحداث، ومعرفة ما إذا كانت الحرب ستؤدي إلى مزيد من الاختلافات والفتن بين المسلمين، وتنتشر فيها القتل والظلم والفوضى.