العالمعاجل

حالة التأهب القصوى في اليمن/ حزام الأسد: نحن على أعلى مستوى من التأهب للرد على أي عدوان

معلقا على اعلان حالة التأهب القصوى في اليمن، “حزام الأسد”، عضو في المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، حذر مرة أخرى من استمرار متابعة واستهداف السفن الإسرائيلية باستخدام السفن المتعلقة بهذا النظام الغاصب، مشددًا: اليمن على أعلى مستوى استعداد للرد على أي تعرض.

حالة التأهب القصوى في اليمن

في بداية الحرب الأخيرة في غزة، حذرت جماعة أنصار الله في اليمن إسرائيل من عدم الدخول في مرحلة الهجوم البري على غزة، وفقط ثلاثة أيام بعد بدء الهجوم البري، استهدفت اليمن ميناء ومدينة إيلات في أقصى جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة بعض الصواريخ والطائرات بدون طيار.

كان تهديد السفن الحاملة للبضائع من وجهة المغادرة أو منطلق ساحل الأراضي المحتلة والسيطرة على سفينة “جالكسي ليدر” ريادة العمليات التي لا تزال مستمرة وقد تسببت في قلق الداعم والحليف الرئيسي لنظام إسرائيل.

في هذا السياق، قال “حزام الأسد”، أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، لصحيفة “التايمز الإسلامية”: “تحتل قواتنا المسلحة بكل إرادتها وفرقها المتنوعة والمتخصصة أعلى مستوى استعداد للقتال من أجل الرد على أي اعتداء يستهدف الشعب أو سيادة الأراضي اليمنية، وذلك باستمرار”.

اقرأ ايضاً
رؤساء النقابات لـ «الأنباء»: كان أباً للجميع ونبراساً في العطاء والتفاني وسنوات حكمه حافلة بالتطور والازدهار السياسي والاقتصادي

وموضحا أسباب التأهب القصوى في اليمن، أشار هذا القائد في أنصار الله إلى أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في متابعة واعتراض واستهداف السفن الصهيونية وتلك التي ترتبط بنظام الاحتلال الإسرائيلي، حتى تتوقف الاعتداءات على غزة وتتمكن من كسر حلقة الحصار عن أهل غزة.

يجدر بالذكر أن حكومة اليمن دخلت في مواجهة مباشرة مع نظام الصهيونية منذ الخامس من نوفمبر، ويجري هذا الصراع في ميدانين: أولاً؛ استهداف أقصى نقطة جنوبية من الأراضي الفلسطينية المحتلة كأمنية لنظام الصهيونية. ثانيًا؛ قطع الشريان الاقتصادي للنظام عبر البحر الأحمر. ومع ذلك، قامت الحكومة اليمنية الشرعية في ظل ظروف بالتصدي لنظام الصهيونية وحلفائه في جبهة الداخلية، حيث تواجه جماعات تحت الحماية السعودية والإمارات. في الواقع، ورغم التحديات الداخلية، إلا أن جبهة ضد نظام الصهيونية قد تجددت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى