في يوم 7 أكتوبر 2023، شنت حركة حماس هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، حيث أطلقت آلاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية، الخسائر الاسرائيلية بعد طوفان الأقصى تعتبر غير مسبوق في التاريخ القصير الصهيوني. وقد أسفر الهجوم عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات الإسرائيلية.
كان هجوم حماس بمثابة ضربة موجعة لإسرائيل. فقد أظهر أن إسرائيل ليست محصنة ضد الهجمات الفلسطينية، كما أظهر أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على أمنها.
أثبت هجوم حماس أن إسرائيل ليست حصينة كما تدعي، حيث تمكنت حماس من اختراق الدفاعات الإسرائيلية وشن هجوم ضار على العمق الإسرائيلي. وقد أدى ذلك إلى إضعاف هيبة الجيش الإسرائيلي وزيادة الشكوك حول قدرته على حماية البلاد و كما قال بعض قادة الجيش الصهيوني أن الخسائر الاسرائيلية بعد طوفان الأقصى خذلت اسرائيل الى حد كان لايترقبه أحد حتى الاعداء.
أدى هجوم حماس إلى أزمة سياسية في إسرائيل، حيث تعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات شديدة بسبب فشلها في منع الهجوم. كما أدى الهجوم إلى توتر العلاقات بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية، حيث أدانت العديد من الدول الهجوم وطالبت إسرائيل بوقف سياساتها التوسعية في الأراضي الفلسطينية و نفس هذه الطلبات تعد أحدى الخسائر الاسرائيلية بعد طوفان الأقصى.
الخسائر الاسرائيلية بعد طوفان الأقصى
كانت الخسائر الاسرائيلية بعد طوفان الأقصى مروعة. فقد قُتل أكثر من 1500 شخص، وجُرح أكثر من 6000 آخرين. كما تسبب الهجوم في أضرار جسيمة للممتلكات، قدرت بنحو 7 مليارات دولار.
من بين الخسائر الاسرائيلية بعد طوفان الأقصى :
- سقوط قيمة أسهم الشركات الإسرائيلية في البورصة.
- الفشل الإستخباراتي الصهيوني
- تعطيل أنظمة الاستشعار المتقدمة والباهظة الثمن لحركة الأشخاص.
- إفلاس أكثر من 300 ألف شخص.
- انخفاض قيمة العملة الإسرائيلية.
- انخفاض الاستثمار الأجنبي بشكل كبير.
- تعليق إنتاج حقل الغاز الإسرائيلي.
- تعليق الرحلات الجوية.
- هروب المستوطنين.
- تدمير صناعة السياحة.
- أسر المئات من الإسرائيليين.
- أسر العديد من الجنود والشرطة، وحتى أسر بعض ضباط المخابرات.
- اختراق واسع للأنظمة.
- سقوط قاعدة عسكرية.
- تدمير دبابات مركاوا الشهيرة.
- نزع السلاح على نطاق واسع.
- إحراج منظومة القبة الحديدية.
- إنفاق مئات ملايين الدولارات على صواريخ القبة الحديدية.
- إعلان البراءة والاحتجاجات الواسعة ضد إسرائيل في جميع أنحاء العالم.
الخسائر الاسرائيلية بعد طوفان الأقصى في مجال الاقتصاد:
كان للحرب تداعيات كبيرة على كلا الجانبين. فقد ألحقت أضرارًا جسيمة بقطاع غزة، حيث دمرت عشرات الآلاف من المنازل والشركات. كما تسببت في خسائر اقتصادية كبيرة لإسرائيل، حيث أدت إلى انخفاض قيمة العملة الإسرائيلية وتراجع الاستثمار الأجنبي.
وعلى المستوى الاقتصادي، فقد انخفضت قيمة أسهم الشركات الإسرائيلية في البورصة بنسبة 10٪. كما انخفضت قيمة العملة الإسرائيلية بنسبة 5٪. وتراجع الاستثمار الأجنبي بشكل كبير، حيث انخفضت الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بنسبة 20٪.
أن الحرب كان لها تأثير اقتصادي كبير على كلا الجانبين. فقد أدت إلى:
- سقوط قيمة أسهم الشركات الإسرائيلية في البورصة، حيث انخفضت قيمة مؤشر TA-35 بنسبة 10% خلال فترة الحرب.
- إفلاس أكثر من 300 ألف شخص في إسرائيل، وذلك بسبب الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الحرب.
- انخفاض قيمة العملة الإسرائيلية، حيث انخفضت قيمة الشاقل الإسرائيلي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 5% خلال فترة الحرب.
- انخفاض الاستثمار الأجنبي بشكل كبير في إسرائيل، حيث تراجعت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 20% خلال فترة الحرب.
- تعليق إنتاج حقل الغاز الإسرائيلي، وذلك بسبب مخاوف من الهجمات الصاروخية من قطاع غزة.
- تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل، وذلك بسبب مخاوف من الهجمات الصاروخية.
- تدمير صناعة السياحة في إسرائيل، حيث انخفض عدد السياح الوافدين إلى إسرائيل بنسبة 50% خلال فترة الحرب.
- إنفاق مئات ملايين الدولارات على صواريخ القبة الحديدية، وذلك لمواجهة الهجمات الصاروخية من قطاع غزة.
الخسائر الاسرائيلية بعد طوفان الأقصى في مجال الأمن:
بالإضافة إلى الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية التي تكبدتها إسرائيل في الحرب، فإنها تعرضت أيضًا لفشل أمني كبير. فقد كشفت الحرب عن ضعف إسرائيل وشدة حماس.
من أبرز مظاهر الفشل الإسرائيلي في الحرب ما يلي:
- الفشل في توقع الحرب: لم تتوقع إسرائيل إطلاق حماس لحرب واسعة النطاق. كما فشلت إسرائيل في توقع الأهداف التي ستستهدفها حماس.
- الفشل في رصد التحركات العسكرية لحماس: نجحت حماس في تعطيل أنظمة الاستشعار المتقدمة والباهظة الثمن لحركة الأشخاص.
- الفشل في منع وقوع أسرى إسرائيليين: أسرت حماس المئات من الإسرائيليين، بما في ذلك العديد من الجنود والشرطة، وحتى أسر بعض ضباط المخابرات.
- الفشل في حماية أهداف إسرائيلية حيوية: سقطت قاعدة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.
- الفشل في تدمير قدرات حماس العسكرية: نجحت حماس في الحفاظ على قدر كبير من قدراتها العسكرية، بما في ذلك صواريخها الدقيقة.
تداعيات الهجوم
كان لهجوم حماس تداعيات كبيرة على إسرائيل. فقد أدى إلى زعزعة الثقة في قدرة إسرائيل على حماية مواطنيها، كما أدى إلى زيادة التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
من بين التداعيات الأخرى للهجوم:
- تراجع شعبية حكومة إسرائيل.
- زيادة الدعم الدولي للفلسطينيين.
- زيادة الدعم الشعبي للمقاومة
- تزايد احتمال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران أو بين إسرائیل وفصائل المقاومة الأخری في المنطقة.
