العالمعاجل

خلف الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على أطراف دمشق 5 شهداء و 15 جريحًا

الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على أطراف دمشق مرة أخرى خلف العديد من الشهداء و الجرحا.

الهجوم الصاروخي الإسرائيلي

أعلن الجيش السوري أن مقاتلي النظام الإسرائيلي شنوا، صباح اليوم، هجوماً صاروخياً على منطقة كفر سوسة السكنية، أدى إلى استشهاد أو إصابة ما لا يقل عن 20 شخصاً.

هاجم مقاتلات الكيان الصهيوني مناطق في الجنوب السوري من جهة الجولان المحتل، خرقوا الأجواء السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، ما أدى إلى استشهاد أو إصابة عدد من المواطنين السوريين.

وعقب الهجوم الصاروخي الإسرائيلي، اعترض الدفاع الصاروخي السوري هذه المقاتلات والصواريخ، وبحسب المصادر العسكرية السورية فقد تبعوا بعض هذه الصواريخ باتجاه الجولان المحتل وداخل الأراضي المحتلة، قيل إنها تم تفعيل منظومات صواريخ الجولان المحتل للكيان الصهيوني لمواجهة الصواريخ السورية.

هجوم اسرائيلي على سوريا

بيان للجيش السوري بشأن الهجوم الصاروخي على تل أبيب

وعقب هذا الهجوم، قال مصدر في الجيش السوري في بيان: “في الساعة 00:22 من صباح اليوم الأحد، شن العدو الإسرائيلي هجوماً بعدة صواريخ من جانب الجولان السوري المحتل، وخلاله، استهدفت بعض المناطق في الجولان السوري المحتل و بعض مناطق مدينة دمشق وريفها بما في ذلك المناطق السكنية التي تصدى لها الدفاع الصاروخي واسقطت معظم الصواريخ “.

اقرأ ايضاً
إعتقال 78شخصا في شهر واحد... بتهمة تتدخلهم في قضايا الفساد

جاء في البيان: ان هذا الهجوم اسفر حتى الان عن سقوط خمسة شهداء و 15 جريحا حسب الاحصاءات الاولية بعضهم في حالة خطيرة. وأسفر هذا الهجوم عن تدمير عدد من المنازل السكنية وإلحاق أضرار مادية ببعض أحياء دمشق وريفها.

وفي الوقت نفسه، أعلنت مصادر مطلعة أن موقع رادار “تل المسيح” للجيش السوري في جنوب مدينة “شهبا” الواقعة في محافظة السويداء الحدودية تعرض لهجوم من قبل النظام الصهيوني.

وسابقاً، استهدف الصهاينة مراراً وتكراراً مناطق مختلفة من سوريا، بما في ذلك مناطق سكنية، للعدوان العسكري. وكانت حكومة دمشق قد طلبت عدة مرات بأسماء مسئولي الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات لمنع تكرار العدوان العسكري الصهيوني على سوريا.

ويأتي هجوم النظام الإسرائيلي الصاروخي على المناطق فيما تنشغل الحكومة السورية بالتعامل مع هذه المناطق والمواطنين المتضررين من الزلزال جراء الزلزال الأخير في الشمال والشمال الغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى