استطلاع الرأي لصحيفة معاريو أظهر أنه في حال إجراء انتخابات عامة اليوم، فإن التحالف الحكومي الحالي في نظام الاحتلال الصهيوني سيخسر الأغلبية في البرلمان، وسيصل التحالف المعارض إلى السلطة.
استطلاع الرأي لصحيفة معاريو يتوعد بفقدان نتانياهو الاغلبية في الكنيست
في ظل تصاعد تظاهرات الشارع الرافضة لاستغلال “بنيامين نتانياهو”، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، للحرب على قطاع غزة بهدف البقاء في السلطة والتهرب من موجات الاحتجاجات الشعبية ضده، تظهر استطلاع الرأي لصحيفة معاريو واقعًا مختلفًا.
تشير استطلاعات رأي صحيفة “معاريف” إلى أنه في حال إجراء انتخابات عامة جديدة في الكيان الصهيوني الآن، ستنخفض مقاعد حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتانياهو في الكنيست إلى 17 مقعدًا.
من جهة أخرى، وفقًا لنتائج هذا الاستطلاع الذي نُشر اليوم (الجمعة)، سيزيد عدد المقاعد لحزب “بيني غانتس”، وزير الحرب السابق في هذا الكيان، إلى 42 مقعدًا.
وأفادت “معاريف” بأن ائتلاف الأحزاب الحالية في تل أبيب في انتخابات جديدة سيفقد الأغلبية في الكنيست، حيث لن يتجاوز إجمالي مقاعدهم 42.
في المقابل، يبدو أن الأحزاب المعارضة لنتانياهو ستحقق الأغلبية في البرلمان الصهيوني بحصولها على 78 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست.
أظهرت هذه الاستبيانات أن 50% من الصهيونيين يرون أن “غانتس” أكثر ملاءمة لشغل رئاسة الحكومة وقيادة حكومة تل أبيب من السياسيين الآخرين، بينما لا يزال 29% منهم مؤيدون لبقاء نتانياهو في السلطة.
على صعيد آخر، يعتبر 13% من سكان الكيان الصهيوني حتى “يوسي كوهين”، رئيس الموساد السابق، أكثر ملاءمة لتولي رئاسة الحكومة، في حين يرون 12% “ياؤف جالانت”، وزير الحرب الحالي في هذا الكيان، أكثر ملاءمة من نتانياهو.
سابقًا، دعا “يائير لابيد“، زعيم الأحزاب المعارضة في تل أبيب، إلى إقالة نتانياهو بسبب عدم ثقة السكان فيه.
