تداعيات اغتيال صالح العاروري/ عندما تخشى إسرائيل الرد؛ التوتر يصل إلى ذروته!
نلتقي طبعا والحدث هو تداعيات اغتيال صالح العاروري. اغتيال القيادي الكبير في حركه حماس مسؤول الضفة الغربية ونائب رئيس المكتب السياسي الشيخ الشهيد صالح العاروري ومسؤول التنسيق عمليا الذي يمثل حماس والقسام في متابعه العلاقه مع قياده محور المقاومه العمليه.
- 1. ما هي تداعيات اغتيال صالح العاروري على المشهد الإقليمي؟
- 2. كيف يؤثر اغتيال صالح العاروري على العلاقات بين المقاومة والكيان الإسرائيلي؟
- 3. هل يمكن رؤية تأثيرات أو تحولات في الاستراتيجيات العسكرية بسبب تداعيات اغتيال صالح العاروري؟
- 4. هل تلعب تداعيات اغتيال صالح العاروري دورًا في تشكيل قرارات المقاومة؟
- 5. هل يمكن ربط التصعيد الحالي بين المقاومة وإسرائيل بتداعيات اغتيال صالح العاروري؟
- 6. ما هي الأثر المحتمل لتداعيات اغتيال صالح العاروري على ديناميات العلاقات الإقليمية؟
- 7. هل يمكن اعتبار تداعيات اغتيال صالح العاروري خطوة تصاعدية في الصراع الحالي؟
- 8. هل تلعب تداعيات اغتيال صالح العاروري دورًا في تشكيل رد الفعل الدولي؟
- 9. هل تساهم تداعيات اغتيال صالح العاروري في تحديد مسار المفاوضات أو الحوارات المستقبلية؟
- 10. هل يمكن ربط أي تطورات أمنية جديدة في المنطقة بتداعيات اغتيال صالح العاروري؟
- 11. هل تلعب تداعيات اغتيال صالح العاروري دورًا في تحديد مستقبل العمليات الاستخباراتية؟
- 12. هل يمكن رؤية تداعيات اغتيال صالح العاروري كعامل محفز للمزيد من التضامن الإقليمي؟
- 13. هل تتغير ديناميات المشهد الإقليمي بشكل جذري بفعل تداعيات اغتيال صالح العاروري؟
- 14. هل يمكن تصور تداعيات اغتيال صالح العاروري كمحفز لتعاون أعمق بين فصائل المقاومة؟
تداعيات اغتيال صالح العاروري
بالتاكيد اصابه مؤلمه لشخصيه ذات مكانه وذات دور يستهدفها كيان الاحتلال منذ مده غير قصيره كانت تحمي معادله وجودها ووجود سائر القيادات الفلسطينيه في بيروت قواعد الاشتباك التي رسمتها المقاومه الاسلاميه في لبنان قبل حرب طوفان غزه وما تلاها من عدوان صهيوني على قطاع غزه وفتح جبهه المسانده من جنوب لبنان ومن سائر جبهات محور المقاومه و لهذا تداعيات اغتيال صالح العاروري لا تكون قصيرة.
لحظة اغتيال الشهيد القائد صالح العاروري:
واعلان المقاومه الخروج عن قواعد الاشتباك من خلال العمليات التي بداتها على طول الجبهه الواضح ان كيان الاحتلال امام مازق خطير في غزه يصعب عليه تجرع هذه الهزيمه يصعب عليه القبول بالذهاب الى اي شروط المقاومة اي تبادل اسرى وقضيه الاسرى تشد على عنقه وهو لا يجد مخرجا منها الا بالاتفاق مع المقاومه وشروط المقاومه واضحه الهزيمه للاحتلال في غزه الانسحاب ووقف الحرب و فك الحصار ثم التبادل.
هو عاجز عن قبول هذا السقف ولا اعتقد ان قياديا اخر غير نتنياهو في الحكم يمكن له ان يفعل ما يعجز نتنياهو عن فعله الان لان الهزيمه في غزه بهذه الشروط تعني عمليا بدايه انحلال وتفكك الكيان لانها تفقده كل مزاعم وادعاءات القوه وقدره الردع و المكانه الامنيه المتفوقه والقدره على تحقيق الانتصار حيث يشاء هذا كله يتبخر في قلب هذه اللحظه الحرجه.
اختار الكيان وانا اعتقد انني منذ ثلاثه اسابيع او شهر يعني منذ بدايه الجوله الثانيه للحرب على غزه يعني منذ بدء الهجوم في جنوب غزه اكبر واقوى مما كان في جنوبها يعني ليقول ان لدى المقاومه مقدرات وامكانات لم تروا منها بعد الا الجزء اليسير وكانت يعني الايام التي تلت بدايه الجوله الثانيه جيش الاحتلال يتهاوى امام المقا بالقنص بقصف الدبابات بالقذائف الهاون بالعمليات الخاصه وبالتالي يصل الى حاله الانهاك وفقدان القدره البشريه وتراجع القدره القتاليه والفشل في تحقيق اي انجاز والتباهي بان اكبر انجاز تم تحقيقه هو الحصول على فرده من حذاء القيادي يحيى السنوار.
واضح ان كيان الاحتلال منذ تلك اللحظه امام ماز الامريكي معه في المازق طيب ما هو الحل مشروع الهدنه والتبادل سقط من الايام الاولى مع اعلان الشيخ الشهيد صالح العاروري بان الطريق الوحيد ليس هدناه بل اعلان وقف الحرب وقد بات كلامه الان وصيه في اعناق رفاقه واخوته في قياده القسام يستحيل ان يتراجعوا عن هذا السقف المرسوم وفاء لدمائهم ووفاء لدماء كل شهداء غزه.
و بالتالي الاسرائيلي عالق هنا كان تقديري منذ تلك اللحظه ان الامريكي لا يملك حلا يقدمه ل قياده الاحتلال وهي تعصى عليه لان صيغه المرحله الجديده اي انسحبوا من مناطق الاشتباك واوقف عمليات القتل المفتوح هذا سيخفف خسائرنا السياسيه في الراي العام وخسائر العسكريه في الميدان.
ولننتظر لنرى الاسرائيلي كان جوابه لا نستطيع الانتظار لان قضيه الاسرى سوف تصبح في المقدمه وسوف تضغط باتجاه القبول بوقف اطلاق النار واجراء التبادل اي اعلان الهزيمه وقضيه مستوطني الشمال بصوره خاصه لا يمكن حلها بعد الذي بان وظهر من اننا رهائن عند حزب الله كما يقول رؤساء مستوطنات الشمال وليس بيد اسرائيل قدره على تقديم ضمانات بان الامور سوف تكون يعني مضمونه وان الاستقرار سيكون قائما.
ومن هنا جاء الحديث عن لابد من شيء ما على جبهه لبنان طيب الامريكي يرفض السماح بشيء ما على جبهه لبنان لانه يعرف ان النتيجه سوف تكون اما التدحرج نحو حرب اقليميه واما خساره اسرائيليه محققه وان عليه في هاتين الحالتين ان يكون شريكا لاسرائيل وان يتورط في الحرب مباشرة لا من خلال الاكتفاء بدعم كيان الاحتلال.
المازق الاسرائيلي يتفاقم الخيار كان حسب حب اعتقادي هو الذهاب الى عمليات يستطيع الاسرائيلي ان يقول للامريكي انها ضمن معادلات قواعد الاشتباك التي يحق له العمل على اساسها ويراهن بان تذهب بالمنطقه الى المواجهه لدرجه اعلى يعني اغتيال العميد رضي الموسوي في الحرس الثوري الاسلامي الايراني في دمشق.
هو واحده من هذه العمليات تحت شعار انه من ضمن المعركه بين حروب التي يخوضها ويستخدم الساحه السوريه اي مسرحا لها اي مسؤول في الحرس الثوري عن الامداد وتوريد السلاح والاشراف على تنسيق الامكانات بين اطراف محور المقاومه تمكن من يمكن هو معلوماته عنه سابقه لكن كان يخشى الرد الرد الان اصبحت اصبح بمستطاعه التمادي في الاستهداف لانه يريد اصلا ان يستدرج الرد هذا من جهه ومن جهه ثانيه ان قوى المقاومه على كل الساحات تخلت عن العمل وفق قواعد الاشتباك.
وذهبت الى مدى ابعد وهي ترسم كل يوم قواعد اشتباك جديدة فهو يقول بهذه الطريقة انتم اخترتم قواعد الاشتباك التي تناسبكم تخليتم عن قواعدنا القديمة ونحن نتخلى وبالتالي هو يذهب الى حيث يعتقد انه يستطيع ان ياخذ صورة نصر اغتيال مسؤول كبير في الحرس الثوري قائد من قادة القسام وقاده حركه حماس وقائد له مكانه وله دور وله مهمه في قلب عملية المواجهة التي تدار بوجه كيان الاحتلال.
سواء هذا بالنسبه للقائد رضي الموسوي او بالنسبه للقائد صالح العاروري وبالمقابل اذا اختارت قوى المقاومه الذهاب الى تصعيد كبير يمكن ان يفتح باب التدحرج الى حرب اقليمية والى جر امريكا للدخول فهو يتمنى ذلك واذا كان خيار المقاومه هو الرد الموضعي الذي لا يؤدي الى هذه النتيجه فهو يستطيع ان يقول انه يسترد بعضا من قوه ردعه او انه يفرض قواعد اشتباك موازية.
لما تقوم به المقاومه على جبهه الحدود من فرض قواعد اشتباك لذلك المقاومه الان معنية بان تكتشف شكلا من اشكال التعامل مع هذه المرحله التي اعتقد انها سوف تتسع يعني هو واضح بالنسبه له ان عمليه الاغتيال المستهدف وبيان مستشار نتنياهو بكد هالشيء انه انا ما قربت على حزب الله في بيروت وانا ما قربت على الحكومه اللبنانيه انا استهدفت قائدا له صله بعمليه طوفان الاقصى وبقتل الاسرائيليين والى اخره.
وبالتالي هذا ضمن معركه الرد على طوفان الاقصى ضمن معركه المواجهه مع حركه حماس والقسام وفصائل المقاومه الفلسطينيه فاذا نحن قدام مشهد واضح صار ان الاسرائيلي سيذهب الى هذا النوع ويوسع ويزيد و يعني يفعل المزيد وهذا بعتقد انه قوى المقاومه كانت ماخذه احتياطاتها وحساباتها لكن واضح انه هو يتتبع ويراقب و ربما يملك يعني ادوات تجسس واختراقات.
هذا يعني نحن في حال حرب و ويجب ان نتوقع هذا يعني وما حدا يبلش يتفلسف يعني انه مش ماخذين انتباه لا ماخذين كثير انتباه لكن هذا يحدث انه يتفوق عليك في نقطه وتتفوق عليه في نقاط طبعا المقاومه هنا اعتقد المقاومه اللبنانيه خليني اقول اولا لا تستطيع ان تتسامح مع جبهه بيروت.
يعني العمليه لو تمت في الجنوب لمسؤول فلسطيني بحماس او بالجهاد او بغيرها يمكن ان تحتويها قواعد الاشتباك الجديده لمعركه جبهه الجنوب التساهل مع ان بيروت مسرح ل العمليات الاسرائيليه امر اكبر من تحديد من هو المستهدف في بيروت فهذا موضوع لا اعتقد انه يمكن ان يمر كما يتخيل يعني العدو وبالتالي الاحتلال يجب ان يضع في حسابه انه اخترق خطين احمرين
خط ربما يكون له علاقه بان المقاومه نسفت قواعد الاشتباك فهو ينسفها من طرفه اي انه يعود للاغتيالات طالما ان المقاومه فتحت الجبهه على طولها وعرضها وعمقها وفق ما تختار وباي سلاح تختار وهذا ليس من القواعد القديمه التي كانت محصوره بمزارع شبعه وبعمل قصف محدوده.
لكن الخط الاحمر الثاني هو العاصمه هذا امر مختلف العاصمه مقابل العاصمه يعني عليه ان يضع في حسابه هذه المعادله معادله الخط الاحمر الذي تمثله بيروت واعتقد ان قياده المقاومه تقرا في عمليه الاغتيال هذه البعدين معا الامر الثاني ان المقاومه الفلسطينيه في لبنان وقد سبق لها ان قامت بعمليات رد وبعمليات مواجهه.
بالتاكيد ستكون لديها الان يعني مساحه من الحركه لتقوم بردود لا اعتقد انها ستكون عاديه وانها ستكون تقليديه اي لكن على كيان الاحتلال ان يتجرعها بنصيحه امريكيه يعني ان لا تذهبوا الى الاعلى كما قال يوم عمليه مزارع شبعه الشهيره ردا على اغتيال الشهيد القائد جهاد مغنيه الضربه مؤلمه تذكرون رساله باراك اوباما لنتنياهو الضربه مؤلمه ولكنها لا تستحق حربا.
وبالتالي الان طبعا لابد من رد والرد اتن حكما سواء رد المقاومه الفلسطينيه او رد المقاومه اللبنانيه ولكن اعتقد ان الامريكي سوف يكون الان معنيا بان يمسك على اليد الاسرائيل من اجل ان يضمن تجرع الرد الذهاب الى المواجهه الكبرى اكبر من قدره الاسرائيلي لا يستطيع وحده ان يرسم هذا الذهاب هو يراهن على التدحرج.
اعتقد طبعا نحن نذهب الى درجه اعلى من التصعيد اصلا في انسداد يعني اصلا ما في افق سياسي ما في منطقه وسط ما في امكانيه للاسرائيليين منتصرا وللمقاومة سماحه السيد ممنوع ان تهزم حماس شرط يعني احد وظائف مساندتنا ودورنا في هذه المعركه كما قال هو ان تخرج المقاومه منتصره وعلى راسها حركه حماس.
لا يمكن الجمع بين الاثنين الامريكي ياتي ليقول ممنوع هزيمه اسرائيل ويجب ان تخرج اسرائيل منتصره ومحور المقاومه يقول يجب ان تخرج حماس منتصره مكانه مشتركه بين هاتين المعادلتين غير متوفره غير متاحه غير موجوده هذا يعني اننا في قلب حرب ستذهب الى درجات اعلى اذا كانت غزه لم تعد تتسع بالنسبه للاسرائيليين مكلفه وصعبه وقاسيه وجيشه استنفد كل ما يمكن ان يقوم به لذلك هو سيبحث عن الجبهات الاخرى والامريكي سيجد نفسه مضطرا للتد في جبهات اخرى
ايضا سواء في العراق وسوريا والان واضح يعني عمليات المقاومه في تصاعد وتنامي اليوم بسوريا في في اربع اربع عمليات وبالعراق بعتقد في اثنتين وبالتالي كنا عمليه بعمليه او عمليه في العراق ثم في اليوم الثاني عمليه في سوريا الان سبعه وثمان عمليات بنفس اليوم بين سوريا والعراق الجبهه اللبنانيه.
واضح ايضا ان مستوى الاستهداف ونوعيه الاستهداف ونوعيه النيران عدد القتلى عدد الجرحى بهذين اليومين بغض النظر حتى الاعلان الاسرائيلي يعترف يعني بارقام لم يكن يعترف فيها بالسابق وهذا دليل انه الارقام الان اكبر من السابق لكن مش معناتها انه ارقامه الان صحيحه ولا تجاهله في السابق كان صحيحا لكن هذا معناه ان الذي يجري اليوم هو اكبر من الذي كان يجري.
وهذا حقي حقيقي الحقيقي انه اي يعني على مدار اليومين الماضيين قطعا عنده خمس الى ست سبع قتلى وعنده 30 ل 40 جريح على جبهه لبنان وهو لا يتحدث عن هذه الارقام يتحدث عن عشر جرحى وربما عن قتيل ف هذا التصعيد في الجبهه يشبه ما يجري في اليمن بين الامريكي و انصار الله انه الامريكي سحب البارجه والمدمرات المرفقه بصوره غامضه ليترك المجال للقول انه لا يريد مواجهه.
لكن وفي نفس الوقت ليقدم الامر انه تحسب من خطر اندلاع المواجهه لان الحاملات يؤتى بها الى قرب ساحه القتال عندما تكون وظيفتها الردع والحرب الاعلاميه والنفسيه وتسحب من ساحات القتال كي لا تصبح اهدافا سهله عندما يصبح خطر الحرب داهما وقائما وبالتالي نحن في قلب لحظات متسارعه متدافعه تخرج المقاومه بيد عليا من هذه المواجهه وان تكون تلك نقطه تراكم في سياق المسار الطويل البعيد من اجل تحرير فلسطين.
وهذا المسار كل يوم يصبح اقرب كان بعيدا بعد الطوفان لم يعد بعيدا الذي ظهر في الطوفان والذي قاله الطوفان هو ان هذا الكيان ليس بالقوه التي كان يعتقد الكثيرون ان هذا الجيش ليس بالامكان والاقتدار هو يستطيع ان يقتل نعم لكنه ليس بالجيش المقاتل الان واضح هو جهاز مخابرات وسلاح جو وفيما عدا ذلك طبعا هو يريد ان ياخذك الى حيث ادوات قوته سلاح الطيران وجهاز مخابرات.
وانت تريد ان تاخذه الى حيث نقطه ضعفه ونقطه قوتك وهي المواجهه البريه هون بقى المعادله كيف نستطيع ان نجلبه الى ساحه المواجهه البريه ام كيف يستطيع ان يجلب الى الساحه التي تكون فيها قدره طيرانه محرره وقادر ان يضرب هنا وهنا وهنالك و اجهزه مخابراته طليقه اليدين المعادله هي بالضبط هكذا ان تاخذه الى الملعب الذي انت تتفوق فيه وهو يفشل في اثبات حضوره فيه.
وبات واضحا هو ميدان الحرب البريه او ان ياخذك هو الى الميدان الذي يشعر حتى لو كنت متكافئا معه فيه كميدان القا صف لكن هو مقتدر فيه يملك قوه ناريه سلاح جوه المليء بالقدرات الدمار والقتل كما جرى في غزه وكما يمكن ان يجري في اي عمليه منازله مشابهه اي وسلاح مخابراته القادر على التتبع والتمويه والقدره على الاغتيال.
وبالتالي الان نحن نصعد درجه في سلم الذهاب الى المواجهه الاعلى هذه حقيقه لا يمكن التملص منها ولا يجب اصلا التفكير بالتملص منها هذه الحرب المفتوحه حرب الاستنزاف هذه ستخا من قبل قوى المقاومه باعلى درجات الاتقان اعلى درجات الجديه اعلى درجات هدوء الاعصاب خارج الانفعال خارج الغضب الذي يحتاج لان يثبت جديته عبر الغضب.
هو الذي ليس ملتزما بصدق في نهايه المطاف في ان الوصول الى الهدف النهائي تحت عينه اما الصادق في ان الهدف النهائي تحت عينه زوال الكيان تحرير كامل فلسطين فهو بضمير مرتاح يستطيع ان يتصرف تجاه الخطوات البارده والخطوات الحاره والتحكم بالتوقيت وكما راينا في عمليه استشهاد العميد رضي الموسوي مثلا ان ايران وقوى المقاومه اي ربما تكون ردت بصيغه معينه ببعض السفن في البحار.
لكن هي ليست في دائره انفعال وغضب والدفاع عن معنويات وانه اذا ما هلا مقابل هذا ما صارت عمليه اشتعال الجبهات اصلا نحن في الذكرى الرابعه لاستشهاد القائد قاسم سليماني طيب صار رد موضعي لكن كلنا يعلم ليس هذا هو الرد الذي بحجم استشهاد القائد سليماني لكن تعالوا نتساءل طبعا هلا الناطق بلسان الحرس الثوري عندما تحدث عن الربط بينه وبين طوفان الاقصى.
لم تكن نيته ما ارادوا ان يصوروه للنيل من حماس والقول انها اداه ايرانيه ولنيل من وطنيتها ومن فلسطينيتين وتشويها لكن في العمق الفكري في العمق الاستراتيجي في العمق الفلسفي اليست يعني اي حالات المقاومه في المنطقه بنهوض بقوتها باقتدار هي خير انتقام لشهاده القائد قاسم سليماني مش هذا مشروعه اليس كلما تحققت حلقه من هذا المشروع ايه ترتاح روحه وتبرد دماؤه منطق الاشياء هكذا ان تكون وفيا للشهيد عماد مغنيه يعني ان تجعل ساعه زوال اسرائيل اقرب وليس بان تقول من هو الضابط الذي نظم من هو الضابط الذي نفذ فلنقتل هذا الضابط هذا تفسير سطحي لعمليه الانتقام لدماء الشهداء القاده الانتقام لد لدماء الشهداء القاده هو بانتصار مشروعهم بهذا المعنى.
انا اقول نعم صحيح نحن في ذكرى استشهاد قاسم سليماني القائد قاسم سليماني خير تكريم لروح قائد سليماني طوفان الاقصى وحرب غزه ودخول الجبهات محور المقاومه اول حرب مشتركه يعني ترجمه محور المقاومه لحضوره ووجوده ومفهوم وحده الساحات وفق الطريقه التي هندسها الشهيد القائد قاسم سليماني اي استقلال ووحده الساحات بهذا المعنى.
انا اقول مشروع صالح العاروري كان اشتعال الضفه وان تنتفض الضف الضفه وان تنتصر المقاومه في الضفه الغربيه هو مسؤول الضفه الغربيه وان يدخل السلاح الى الضفه الغربيه وان يتمكن المقون في الضفه الغربيه من الامساك بالميدان وبدء مواجهه محتدمه تسمح لهم بان يحلموا في يوم غير بعيد بان تكون الضفه مثل غزه محرره الاراده ومحرر الارض وان يكون المستوطنون فيها تحت النار.
هذا يعني ان شهاده صالح العاروري قد انتقم لها قد انتق قم ل دمائه كذلك الامر ان تصمد غزه ان تثبت القياده الحمساويه عند شروطها لاي تهدئه ولاي تبادل التي شارك في صياغتها وقام باعلانها الشهيد صالح العاروري بهذا المعنى الامر ليس عند قاده محور المقاومه هو في ماذا سيقال الاسرائيلي لا يرسم لهم ومن الاهانه لقاده المقاومه ان يكون الرد وفق ما يرسمه لهم الاسرائيلي.
بان يذهبوا الى المكان الذي هو يستطيع استعراض فائد قوته فيه او استعراض قدره مخابراته هم معنيون بان يجلبه الى المكان الذي ينزف فيه اكثر ويضعف فيه اكثر وتقترب فيه نهايته اكثر وقادت محور المقاومه اهل لذلك يملكون رباطه الجاش والصبر والقدره على التحكم منذ اغتيال الشهيد قاسم سليماني وقبل منذ اغتيال قاده حماس من الشيخ احمد ياسين الرنتيسي.
وما بعدهما قاده المقاومه في لبنان السيد عباس الموسوي والشهيد عماد مغنيه والشهيد مصطفى بدر الدين اعتقد انه هذه المقاومه لديها واغتيال ابو مهدي المهندس والشهيد قاسم سليماني يعني قدمت هذه المسيره ما يكفي من الامثله على قدرتها على اداره الصراع بالطريقه التي يبقى الهدف فيها هو الاصل الهدف السير نحو الهدف في قلب المعركه.
هناك الكثير من التضحيات تحتاج من اجل تثبيت البعد المعنوي الى تعامل بردود بحجم يوصل الرسائل المطلوبه يقول ل الاسرائيلي بيروت ممنوع ان تستباح يقول ل الاسرائيلي ان قتل القاده لا يمكن ان يمر هكذا هذا اكيد وضروري لكن يجب ان يبقى الهدف هو الاصل الذهاب نحو الهدف الهدف الان هو استنزاف العدو هو جعله يدفع ثمنا اكبر هو تعميق مازق اكثر اذا كانت الحرب الكبرى الان تخرجه من هذا المازق فلن نعطيه هذه الوصفه.
اذا كانت وصفه اخرى تعمق مازق فسوف نذهب اليها اعتقد ان قاده المقاومه يفكرون بهذه الطريقه والمطلوب من جمهور محور المقاومه ومن مؤيدي المقاومه في فلسطين اولا في غزه على سبيل التحديد وفي الضفه وفي سائر انحاء فلسطين وثم في الوطن العربي وعبر العالم ان يتعاملوا مع القضيه بالعقل التي ترى اننا في حرب كبرى وان هذه الحرب تمر بمراحل متدرجه على محور المقاومه ان يبقى ممسكا بزمام الامور وفق الرؤيه التي تخدم اهداف المعركه والتي تجبر العدو على المجيء الى نقاط المنازله في اماكن ضعفه وليس في نقاط قوته رحم الله الشهيد صالح العاروري وكل الشهداء والمقاومه في نصر اكيد وفلسطين باتت اقرب بكل تاكيد وسلام القدس لكم وعليكم دائما وابدا.