آراء ومقالاتالعالم

غضب المقاومة في الضفة الغربية على وشك الانفجار!

تشهد الضفة الغربية تصاعداً ملحوظاً في التوترات السياسية والأمنية، ما جعلها تُوصَف بأنها قنبلة موقوتة و المقاومة في الضفة الغربية تنتظر اللحظة المناسبة للانفجار في وجه الصهاينة.

هذا التوصيف لم يكن مجرد رؤية فلسطينية أو عربية، بل ورد على لسان صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، التي أكدت في تقرير لها أن جبهة المقاومة في الضفة الغربية “المغلية” تقف على حافة الانفجار، وأن العد التنازلي لهذا السيناريو الوشيك قد بدأ بالفعل.

انهيار السلطة الفلسطينية: الشرارة الأولى للانفجار

أشارت الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية، التي تعتمد على دعم إسرائيلي ودولي، أصبحت على وشك الانهيار.

وطرحت تساؤلاً محورياً حول مستقبل المنطقة في حال سقوط هذه السلطة: “ماذا سيحدث لو سقطت السلطة الفلسطينية؟” التوقعات داخل إسرائيل تُشير إلى أن القوى التي قد تحل محل السلطة ستكون أكثر تشدداً، مثل حركة حماس، ما يزيد من خطورة الموقف ويضع الاحتلال أمام تحديات غير مسبوقة.

المقاومة تتساعد في الضفة

استعدادات إسرائيلية لسقوط السلطة

وتناول التقرير استعدادات تل أبيب لما وصفته بـ”لحظة سقوط السلطة الفلسطينية”. ولفتت الصحيفة إلى أن تنظيم الإدارة الذاتية الفلسطينية على وشك الانهيار، مشبهة الوضع بما حدث في سوريا قبل انهيار الأوضاع هناك.

إذا تحقق هذا السيناريو، فإن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قد تُوجه أسلحتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديداً وجودياً يتطلب الحذر والاستعداد.

المقاومة في الضفة الغربية؛ قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار

الوضع الحالي في الضفة الغربية يؤكد أن هذه المنطقة تُشبه قنبلة موقوتة، حيث تتصاعد المشاعر الغاضبة بين الفلسطينيين نتيجة للانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ ايضاً
تحت الأرض أم فوقها؛ أين يعيش يحيى السنوار؟| موقع السنوار عقدة مستعصية للكيان الصهيوني بعد 8 أشهر من الحرب!

من عمليات الهدم والاستيطان إلى الاقتحامات المتكررة للمناطق الفلسطينية، كل هذه الأحداث تغذي حالة الغليان الشعبي. ومع انعدام الأفق السياسي واستمرار التعنت الإسرائيلي، يبدو أن لحظة الانفجار أصبحت مسألة وقت لا أكثر.

السيناريوهات المحتملة

في حال انهيار السلطة الفلسطينية، من المتوقع أن تتحول الضفة الغربية إلى ساحة مواجهة شاملة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية المسلحة.

السيناريو الأكثر خطورة، وفقاً للخبراء، يتمثل في اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، تُحركها الفصائل المقاومة والقواعد الشعبية الغاضبة، وهو ما يجعل الاحتلال في مواجهة تحدٍ مزدوج: مقاومة منظمة تقودها فصائل كحماس والجهاد الإسلامي، ومقاومة شعبية يصعب السيطرة عليها.

تحذيرات إسرائيلية ودولية

تشير التقييمات الإسرائيلية إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يمكن احتواؤه بسهولة، خاصة إذا اندلعت مواجهات شاملة. وقد دعت أصوات داخل إسرائيل إلى البحث عن حلول سياسية قبل فوات الأوان، محذرةً من أن استمرار السياسات الحالية سيُسرّع من انفجار القنبلة الموقوتة في وجه الصهاينة.

الاشتباكات المسلحة مع الصهاينة في الضفة الغربية

تؤكد التقارير أن الضفة الغربية تعيش حالة غير مسبوقة من التوتر، وأنها قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار في أي لحظة. في ظل هذا الواقع، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي أمام مفترق طرق خطير، حيث لن تكون المواجهة مع الفلسطينيين مسألة أمنية فقط، بل معركة وجودية تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.

المصدر: كويت24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى