العالمرياضةرياضة عالميةرياضة عربية

رونالدو و التطبيع/ ما علاقة رونالدو بملف التطبيع الإسرائيلي؟

بحسب وسائل إعلام صهيونية أن رونالدو و التطبيع هو أحدث ملف على طاولة اسرائيل. وفق ما نشر في الوسائل الإعلام الإسرائيلة أن تل أبيب تتطلع للحصول على مساعدة من كريستيانو رونالدو في النادي السعودي لتطبيع العلاقات مع حكومة الرياض.

رونالدو و التطبيع

بحسب ما نشرته الوسائل الإعلام الإسرائيلية، من المقدور أن نكتب مقالة عن رونالدو و التطبيع و هذا هو كله من مساعى الإسرائيلية لإعداد أرضية التطبيع الإسرائيلي السعودي.

كشفت قناة “كان” التابعة للنظام الصهيوني، نقلاً عن وزارة خارجية هذا النظام، أن تل أبيب تستعين بالنجم البرتغالي “كريستيانو رونالدو” لإعداد الرأي العام في السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل و أن رونالدو و التطبيع هم أحد أولويات الوزارة الخارجية الإسرائيلية.

رونالدو في السعودية

وأكدت شبكة كان أن ملف رونالدو و التطبيع لا تزال قيد المراجعة في وزارة خارجية الكيان الصهيوني.

وبحسب ما أوردته هذه الشبكة الصهيونية، فإن إسرائيل تحاول تسريع عملية تطبيع العلاقات الرسمية مع السعودية، وفي هذا السياق تدرس المقترحات الأولية لإساءة انتقال رونالدو إلى الدوري السعودي واستقطابه لدفع عملية المصالحة بين تل أبيب والرياض خطوات الى  الأمام و هذا هو ما يجعل ملف رونالدو و التطبيع أكثر أهتماما.

قبل يومين، أعلنت وسائل إعلام النظام الصهيوني، نقلاً عن وزير خارجية هذا النظام إيلي كوهين، أنه بناءً على تقديره، سيتم توقيع اتفاقية تطبيع جديدة مع دولة واحدة على الأقل، وربما مع دولتين أخريين، السودان والمملكة العربية السعودية خلال هذا العام.

وأكد كوهين في مقابلة مع خان أن “المملكة العربية السعودية تتفهم بوضوح أن إسرائيل ليست عدوًا لها، ولكنها شريكة لها”.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر الماضي أن أحد أهدافه الرئيسية في المستقبل هو توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.

منذ منتصف عام 2022 وبعد زيارة جو بايدن للسعودية، دارت محادثات كثيرة، خاصة من وسائل الإعلام العبرية، حول تطبيع وشيك للعلاقات بين الرياض وتل أبيب، توج بعودة اليمين المتطرف لإسرائيل. الى السلطة واعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء. حتى أنه في الأسابيع القليلة الماضية، كانت السلطات السعودية والصهيونية تتحدث رسميًا عن رغبتها في الكشف عن اتفاق تسوية.

اقرأ ايضاً
عودة العلاقات الدبلوماسية بين ايران و السعودية تفكك ألغام الحرب في المنطقة

هذا فيما أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية “فيصل بن فرحان” قبل أسبوعين أن الاتفاق على إقامة الدولة الفلسطينية “سيكون شرطا مسبقا لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل”.

كما أعلن كبار المسؤولين السعوديين  أن مصالحة الدولة مع إسرائيل هي مسألة وقت فقط، لكن المؤشر الأخير والأكثر وضوحًا للتقارب بين السعودية والنظام الصهيوني كان مقابلة نتنياهو مع شبكة المملكة العربية السعودية، والتي أعلن خلالها نتنياهو عن التزامه بتطبيع العلاقات مع السعودية.

مقابلة نتانياهو مع شبكة سعودية

توقع داني دانون، عضو الكنيست عن حزب الليكود والممثل السابق للنظام الصهيوني لدى الأمم المتحدة، أن يصل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض إلى مرحلته النهائية في عام 2023.

في هذا السياق، أعلنت قناة I24 الإخبارية الإسرائيلية من خلال نشرها تقريرًا أن السعودية تنتظر مرور بعض الوقت بعد تنصيب بنيامين نتنياهو من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب. ويرى مراقبون أن السعودية وولي عهدها الشاب، اللذين حاولا تمهيد الطريق للرأي العام السعودي وكافة الدول العربية للتوقيع على اتفاق تسوية مع الصهاينة في عهد دونالد ترامب، فإن عودة نتنياهو إلى السلطة هي فرصة جيدة لتحقيق ذلك.

أفادت وسائل إعلام عبرية أن بن سلمان طرح شروطًا لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو الحفاظ على الدعم الأمريكي للسعودية، والتزام الولايات المتحدة بإرسال أسلحة إلى الرياض وكأن السعودية هي أيضًا واحدة من دول الناتو، وإبرام اتفاق يسمح للسعوديين باستخدام احتياطيات ضخمة من اليورانيوم لبرنامجهم النووي هو أحد هذه الشروط.

محمد بن سلمان، الذي حصل من خلال احتفاظه بمنصب ولي العهد، على أمر رئيس الوزراء من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قبل بضعة أشهر، هو الآن على وشك الجلوس على العرش ويواصل قمع المعارضة بمزيد من الاسترخاء. يعتقد البعض أن انتقال السلطة في السعودية قد يحدث حتى قبل وفاة الملك سلمان. وبحسب الأدلة المتوفرة، فإن إحدى أولويات بن سلمان في سياسته الخارجية هي تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني، وفي هذه الحالة ستنتهي كل المزاعم السعودية حول دعم القضية الفلسطينية وضرورة تشكيل دولة فلسطينية مستقلة، خاصة مع تشكيل الحكومة المتطرفة، بدأ نتنياهو موجة جديدة من الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى