آراء ومقالاتالخليجالعالم

خذلان السعودية لغزة/ من حامي الدين الى مخزي المسلمين!

خذلان السعودية لغز/ تُعد القضية الفلسطينية من أهم القضايا العربية والإسلامية، وقد حظيت بدعم وتأييد كبيرين من قبل العديد من الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. ومع ذلك، فقد شهدت السنوات الأخيرة خذلانًا واضحًا من قبل السعودية تجاه قطاع غزة، الذي يعاني من ظروف إنسانية صعبة للغاية.

ويتمثل خذلان السعودية لغزة في عدة جوانب، منها:

عدم تقديم الدعم السياسي والإعلامي لقطاع غزة

حيث لم تصدر السعودية أي بيانات قوية تدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما لم تشارك في أي جهود دبلوماسية لإيجاد حل للأزمة.

خذلان السعودي لفلسطين

عدم تقديم الدعم الاقتصادي لقطاع غزة

حيث ساهمت السعودية في فرض الحصار على قطاع غزة، مما تسبب في معاناة كبيرة للسكان هناك.

عدم تقديم الدعم العسكري لقطاع غزة

حيث رفضت السعودية تزويد المقاومة الفلسطينية بأسلحة ودعم عسكري، مما أضعف من قدرتها على الدفاع عن نفسها.

وقد أدى هذا الخذلان إلى تفاقم الأزمة في قطاع غزة، حيث يعيش السكان هناك في فقر مدقع، ويتعرضون لخطر الحصار الإسرائيلي المستمر. كما أدى هذا الخذلان إلى إحباط الجماهير الفلسطينية، التي كانت تأمل في أن تلعب السعودية دورًا فاعلًا في دعم القضية الفلسطينية.

وقد برر النظام السعودي خذلانه لغزة بالعديد من الأسباب، منها:

الخوف من رد فعل إسرائيل

حيث خشيت السعودية أن تتعرض لعقوبات من إسرائيل إذا ساعدت قطاع غزة.

الرغبة في الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة

حيث كانت السعودية تسعى إلى الحصول على دعم الولايات المتحدة في مواجهة إيران.

اقرأ ايضاً
أمير الكويت سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد في ذمة الله

التغير في الأولويات السعودية

حيث ركزت السعودية في السنوات الأخيرة على قضايا أخرى، مثل مكافحة الإرهاب وتنمية الاقتصاد.

علماء الخائنين لقضية فلسطين
 

وعلى الرغم من هذه الأسباب، إلا أن خذلان السعودية لغزة يُعد خطوة خطيرة تُضعف من دور السعودية في المنطقة، وتُعزز من موقف إسرائيل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

إن خذلان السعودية لفلسطين يُعد جريمة إنسانية لا تغتفر، ويُعد مصدر خيبة أمل كبيرة للجماهير الفلسطينية. وعلى السعودية أن تعيد النظر في سياستها تجاه القضية الفلسطينية، وأن تلتزم بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.

يؤثر خذلان السعودية لقطاع غزة على إضعاف قوتها الإقليمية بعدة طرق، منها:

يفقد السعودية مصداقيتها كقائدة للعالم العربي والإسلامي

حيث تُعد القضية الفلسطينية قضية محورية بالنسبة للعديد من الدول العربية والإسلامية، ويعد خذلان السعودية لهذه القضية دليلًا على ضعف قيادتها.

يُضعف من موقف السعودية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

حيث تُعد السعودية من أكبر الدول العربية التي تدعم القضية الفلسطينية، ويعد خذلانها لغزة دليلًا على تراجع موقفها من هذا الصراع.

يُعزز من موقف إسرائيل في المنطقة

حيث يُعد خذلان السعودية لغزة إشارة إلى قبولها بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مما يُعزز من موقف إسرائيل في المنطقة.

وبشكل عام، فإن خذلان السعودية لغزة يُعد خطوة خطيرة تُضعف من دورها الإقليمي، وتُعزز من موقف إسرائيل في المنطقة.

صالح بن فوزان خائن لقضية فلسطين
 

وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير خذلان السعودية لغزة على اضعاف قوتها الإقليمية:

فقدان السعودية تأييد الجماهير الفلسطينية

حيث كانت الجماهير الفلسطينية تنظر إلى السعودية على أنها حليف قوي في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن خذلان السعودية لها أدى إلى فقدان تأييدها.

تراجع دور السعودية في تنسيق الجهود العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية

حيث كانت السعودية تلعب دورًا رئيسيًا في تنسيق الجهود العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية، ولكن خذلانها لغزة أدى إلى تراجع دورها في هذا المجال.

تزايد النفوذ الإيراني في المنطقة

حيث يُعد خذلان السعودية لغزة إشارة إلى قبولها بالوضع الراهن في المنطقة، مما يُعزز من النفوذ الإيراني في المنطقة.

وعلى السعودية أن تعيد النظر في سياستها تجاه القضية الفلسطينية، وأن تلتزم بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وذلك للحفاظ على دورها الإقليمي ومكانتها في العالم العربي والإسلامي.

المصدر: كويت٢٤

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى