استهداف الأطفال في فلسطين / وفقًا لمركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 1,480 طفلًا فلسطينيًا في هجمات إسرائيلية من عام 2000 إلى عام 2023. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من ثلث هؤلاء الأطفال كانوا دون سن الخامسة التي شملت الأطفال الذين قُتلوا بالرصاص الحي، أو بالقنابل أو الصواريخ، أو نتيجة للاعتقال أو الاعتداء الجسدي.
استهداف الأطفال في فلسطين
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فقد قُتل ما أكثر من 1480 طفل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية منذ عام 2000. وقد ذكرت المنظمة أن العديد من الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا كانوا في منازلهم أو في طرقهم إلى المدرسة أو في أماكن أخرى غير عسكرية.
وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية والحكومات هجمات إسرائيل على الأطفال الفلسطينيين. وقد اعتبرت هذه الهجمات انتهاكًا لحقوق الإنسان، وطالبت إسرائيل بوقفها.
وفيما يلي قائمة ببعض من أشهر استهداف الأطفال في فلسطين علی يد قوات الاحتلال:
- مذبحة بيت جالا: في عام 1952، قتلت القوات الإسرائيلية أربعة أطفال فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا بنيران مدفع آلي أثناء الغارة على بيت جالا.
- مذبحة دير ياسين: في عام 1948، قتلت بعض المجموعات الإسرائيلية المسلحة 107 من سكان دير ياسين، بينهم عدد من الأطفال.
- انتفاضة الأقصى: في الفترة من عام 2000 إلى عام 2005، قُتل ما يقرب من 100 طفل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية.
- حرب غزة 2008-2009: قُتل ما يقرب من 300 طفل فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة.
- حرب غزة 2014: قُتل أكثر من 500 طفل فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة.
فيما يلي بعض استهداف الأطفال في فلسطين البارزة على يد القوات الإسرائيلية:
- في 16 يوليو 2014، قُتل أربعة أطفال فلسطينيين كانوا يلعبون على شاطئ في غزة بنيران القوات الإسرائيلية.
- في 20 يوليو 2014، قُتل سبعة أطفال فلسطينيين في غزة بنيران القوات الإسرائيلية.
- في 22 يوليو 2014، قُتل ستة أطفال فلسطينيين في غزة بنيران القوات الإسرائيلية.
- في 18 مايو 2022، قُتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 12 عامًا في الضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيلية.
- في 21 مايو 2022، قُتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا في الضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيلية.
وحتى يومنا هذا و بعد عملية طوفان الأقصى، لا تزال إسرائيل تُمارس انتهاكات حقوق الإنسان و استهداف الأطفال في فلسطين والقتل والاعتقال والتعذيب.
مواقف الحقوقية حول استهداف الأطفال في فلسطين
تعارض المنظمات الحقوقية استهداف الأطفال في جميع النزاعات المسلحة. وتعتبر هذه المنظمات أن استهداف الأطفال انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر الهجمات التي تهدف إلى المدنيين.
وتستند معارضة المنظمات الحقوقية لاستهداف الاطفال الفلسطينيين إلى عدة أسس، منها:
- الأطفال هم أكثر الفئات ضعفًا في النزاعات المسلحة. فهم غير قادرين على حماية أنفسهم، وغالباً ما يكونون غير مدركين للمخاطر التي يتعرضون لها.
- استهداف الأطفال له عواقب مدمرة على الفرد والمجتمع. يمكن أن يؤدي إلى وفاة الأطفال، أو إصابتهم بجروح خطيرة، أو يصبحوا يتامى أو مشوهين. كما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية وعاطفية طويلة الأمد.
- استهداف الأطفال يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. يحظر القانون الدولي الإنساني الهجمات التي تهدف إلى المدنيين، بما في ذلك الأطفال.
وتدعو المنظمات الحقوقية جميع الأطراف في النزاعات المسلحة إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية الأطفال. كما تدعو هذه المنظمات إلى محاسبة المسؤولين عن استهداف الأطفال.
وفيما يلي بعض مواقف المنظمات الحقوقية حول استهداف الأطفال:
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن “جميع الأطفال، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم أو أي عامل آخر، يستحقون الحماية من الضرر في النزاعات المسلحة.”
- منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): تؤكد اليونيسف أن “استهداف الأطفال هو جريمة حرب.”
- منظمة العفو الدولية: تدين منظمة العفو الدولية “استهداف الأطفال في النزاعات المسلحة باعتباره انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني.”
- منظمة هيومن رايتس ووتش: تدعو منظمة هيومن رايتس ووتش “جميع الأطراف في النزاعات المسلحة إلى اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية الأطفال من الهجمات.”
مواقف الدولية ضد استهداف الاطفال الفلسطينيين
أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي على نطاق واسع الهجمات الإسرائيلية على الأطفال الفلسطينيين. وقد طالبت هذه المنظمات إسرائيل بإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفيما يلي بعض مواقف الدولية ضد استهداف الأطفال في فلسطين:
- الأمم المتحدة: أدانت الأمم المتحدة “الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد الأطفال الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل والاعتقال التعسفي والاقتحامات المنزلية.”
- الاتحاد الأوروبي: أعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلقه العميق إزاء استمرار استهداف الأطفال في فلسطين من قبل القوات الإسرائيلية.”
- الولايات المتحدة: دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى “اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية الأطفال الفلسطينيين.”
- المملكة المتحدة: أدانت المملكة المتحدة “الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل والاعتقال التعسفي.”
وفيما يلي بعض الحوادث البارزة التي أدانت فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الهجمات الإسرائيلية على الأطفال الفلسطينيين:
- في 16 يوليو 2014، أدانت الأمم المتحدة مقتل أربعة أطفال فلسطينيين كانوا يلعبون على شاطئ في غزة بنيران القوات الإسرائيلية.
- في 20 يوليو 2014، أدانت الأمم المتحدة مقتل سبعة أطفال فلسطينيين في غزة بنيران القوات الإسرائيلية.
- في 22 يوليو 2014، أدانت الأمم المتحدة مقتل ستة أطفال فلسطينيين في غزة بنيران القوات الإسرائيلية.
- في 18 مايو 2022، أدانت الأمم المتحدة مقتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 12 عامًا في الضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيلية.
- في 21 مايو 2022، أدانت الأمم المتحدة مقتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا في الضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيلية.
وقد أدانت المنظمات الحقوقية الدولية أيضًا الهجمات الإسرائيلية على الأطفال الفلسطينيين. وقد طالبت هذه المنظمات إسرائيل بإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ورغم هذه المواقف الحقوقية، لا تزال هناك حالات لاستهداف الأطفال في فلسطين. وقد أدانت المنظمات الحقوقية هذه الحالات، وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين عنها.