2 علامات جديدة على ضعف الصهاينة في حرب غزة
2 علامات جديدة على ضعف الصهاينة في حرب غزة هما إلغاء قانون “إلغاء حجة عدم المعقولية” من قبل المحكمة العليا لنظام القدس المحتل، وكذلك انسحاب 5 ألوية من قوات الجيش الصهيوني من قطاع غزة، و أنهما يعتبران تطوران حدثا مؤخراً ويظهران إشارات هامة حول الواقع على الأرض والضعف الشديد الذي يعاني منه النظام الإسرائيلي في خضم حرب غزة.
2 علامات جديدة على ضعف الصهاينة في حرب غزة
في الوقت نفسه الذي مضى فيه أكثر من 90 يوماً على بداية حرب غزة، فإن حدوث 2 علامات جديدة على ضعف الصهاينة في حرب غزة و تطورين مهمين مؤخراً في خضم هذه الحرب، وتحديداً على جبهة نظام القدس المحتل، ينبئ بأهمية بالغة. رسائل حول المصير النهائي للحرب المذكورة. أحداث لا ينبغي، بحسب العديد من الخبراء ومحللي القضايا الاستراتيجية، تجاهلها ببساطة، وتحمل إشارات مهمة على الفجوات الخفية في عمق الآليات السياسية والأمنية لنظام احتلال القدس.
الغاء قانون “إلغاء حجة عدم المعقولية”
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا للكيان الصهيوني أبطلت مؤخراً قانون “إلغاء حجة عدم المعقولية”، الذي كان جزءاً مهماً من مشروع قانون الإصلاح القضائي الذي قدمه بنيامين نتنياهو ووافق عليه البرلمان الإسرائيلي قبل بدء الحرب في غزة.
كان هذا القانون هو الجزء الأكثر أهمية في مشروع قانون الإصلاح القضائي الذي قدمه نتنياهو، وفي إطاره تم تقييد وتقليص إشراف المحكمة العليا في نظام القدس المحتل على رئيس الوزراء والحكومة القائمة في النظام الصهيوني بشكل كبير.
والآن، فإن إلغاء هذا القانون من قبل المحكمة العليا الصهيونية، من وجهة نظر العديد من الخبراء والمحللين، يعيد إلى الأذهان زلزالاً مدمراً في الأراضي المحتلة، ويعيد على طريقته انقسامات وتوترات خطيرة بين الأطياف السياسية الحالية في مجمع الحكم في النظام الصهيوني. ويشكل إلغاء هذا القانون ضربة قاتلة أخرى لنتنياهو الذي يواجه الكثير من التهم القانونية ضده، ومن المتوقع أن يواجه قضايا أكثر اتساعا بعد انتهاء حرب غزة.
لكن إلغاء مثل هذا القانون في ظل ظروف الحرب التي يعيشها النظام الصهيوني، يبعث بنبضات مهمة لنتنياهو وحلفائه المتطرفين الذين يمسكون بزمام السلطة في الأراضي المحتلة، ويشير إلى تصعيد كبير في الضغوط ضدهم.
انسحاب 5 ألوية من غزة
الأمر الآخر الذي يدل على ضعف الصهاينة في حرب غزة هو أنه في الآونة الأخيرة، وبعد خروج لواء جولاني التابع للجيش الصهيوني من قطاع غزة، ترددت أنباء عن خروج 5 ألوية من الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة أيضًا، وتحديدًا الأجزاء الشمالية من هذه المنطقة، وإلى لقد عاد الوضع في شمال قطاع غزة إلى حد كبير إلى الفترة التي سبقت بدء الهجوم البري الصهيوني على غزة.
ويأتي حدوث هذا التطور أيضًا في ظل الوضع الذي أكدت فيه وسائل الإعلام والمحللون الصهاينة في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في حركة المقاومة في المنطقة، مرارًا وتكرارًا على أن خسائر التي لحقت بالجنود الصهاينة أكبر بكثير مما يعلنه الجيش الصهيوني.
وفي هذا الصدد، تتحدث بعض المنشورات الصهيونية عن وجود آلاف الجنود الإسرائيليين في مراكز التأهيل والإرشاد النفسي التابعة للجيش الإسرائيلي، وتؤكد أن أعداد الجنود المعاقين والجرحى كبيرة أيضًا في مستشفيات نظام القدس المحتل.
كل هذا يحمل رسالة واحدة: من خلال سحب خمسة ألوية من جنودهم من قطاع غزة، وهو ما فعلوه بحجة إعادة تنظيم قواتهم، يحاول الصهاينة بطريقة أو بأخرى منع تصاعد الضرر ضدهم وضد جنودهم. الوضع من الخروج تماما من أيديهم.