آراء ومقالاتالعالمعاجل

بايدن يكشف عن أهداف زيارته للسعودية

أفادت تقارير صدرت عن مركز دراسات سورين، أن الرئيس الامريكي جو بايدن نشر على صحيفة “واشنطن بوست” مذكرته الجديدة، والتي يتناول من خلالها أسباب الزيارة، وكتب فيها: “في الأسبوع المقبل سأسافر إلى غرب آسيا لبدء فصل جديد واعد وأكثر أملاً في توسيع المشاركة الأمريكية في المنطقة”.

وتابع الرئيس الأمريكي في مذكرته قائلاً: “ستتم هذه الرحلة في وقت حرج بالنسبة للمنطقة وستعمل على تعزيز المصالح المهمة للولايات المتحدة. إن وجود منطقة أكثر أمانًا وتكاملًا هو في مصلحة الأمريكيين من نواح كثيرة. فالمعابر المائية التي تمتلك منطقة غرب اسيا ضرورية للتجارة العالمية ولسلاسل التوريد التي نعتمد عليها”.

وأكد أن تجنب السيناريوهات التي تحد من تأثير الحرب الروسية الاوكرانية على الموارد العالمية مهم جداً لنا ولجميع دول العالم.

وأشار في مذكرته: “غرب آسيا الذي سأزوره أكثر استقرارا وأمانا من غرب المنطقة الذي ورثته إدارتي قبل 18 شهرا”. وبعد أن تراجع ترامب عن الاتفاق النووي وقام بالانسحاب منه، عندها سعت الإدارة الامريكية السابقة لإدانة إيران في مجلس الأمن الدولي، لكن وجدت أمريكا نفسها معزولة وحيدة.

وتابع: “في الأسابيع الأولى لي كرئيس للولايات المتحدة، حذر خبراء المخابرات والجيش الأمريكي من أن المنطقة تتعرض لضغوط خطيرة وتحتاج إلى دبلوماسية عاجلة ومكثفة لخلق منطقة أكثر استقرارا”.

اقرأ ايضاً
سفارتانا لدى روسيا وبروناي والقنصلية في ميلانو احتفلت بالأعياد الوطنية

واضاف: “فيما يتعلق بالتحالف مع شركائنا في اوروبا والمنطقة وحول العالم، فان الحلفاء يزدادون يوما بعد يوم، بينما اصبحت ايران معزولة، وستبقى كذلك الى أن تعود الى الاتفاق النووي وتكون مستعدة للالتزام به”.

فمنذ البداية كان هدفي هو تغيير العلاقة مع بلد كان شريكا استراتيجيا مهما لمدة 80 عاما، ولكن ليس قطع العلاقة التي نحن عليها اليوم. اليوم؛ ساعدت المملكة العربية السعودية في استعادة الوحدة بين الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ودعمت بشكل كامل وقف إطلاق النار في اليمن، وتعمل الآن مع منتجي أوبك الآخرين للمساعدة في استقرار أسواق النفط بمساعدة خبرائي.

أعلم أن الكثير من الناس يعارضون قراري بالسفر إلى المملكة العربية السعودية. لكن آرائي حول حقوق الإنسان واضحة والحريات الأساسية دائما على جدول الأعمال.

ستكون هذه الرحلة أيضا رمزا صغيرا للعلاقات الناشئة والخطوات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، وتحاول حكومتي تعميق وتوسيع هذه العلاقات. في جدة، سيجتمع القادة من جميع أنحاء المنطقة وهم يبحثون عن طريقة لتحقيق الاستقرار ودمج غرب آسيا، مع القيادة الأمريكية الحيوية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى