زيارة نيتنياهو إلی الإمارات/لا تزال فلسطين لا تهم بن زايد

زيارة نيتنياهو إلی الإمارات

فلسطين لاتزال منفردة عن العالم العربي و هذا الانفراد آخذ في الطور التزايد ولكن مع غض النظر عن هذه الحقيقة ما هو يثير غضب الشعوب العربية و المسلمة هي قضية التطبيع مع الكيان الصهيون التي تأخذ شكل جديدا في كل مرة و اللآن نشاهده في ثوب السياسة و الاقتصاد و في الإطار نفسه نشرت المواقع الإخبارية خبر زيارة نيتنياهو إلی الإمارات و أجج ألم المسلمين مرة أخرى.
بحسب ما أفادت وسائل إعلام النظام الصهيوني بأن “رون ديرمر” وزير الشؤون الاستراتيجية لهذا النظام، إلى جانب “تساحي هونغبي” مستشاره للأمن الداخلي، سافروا سراً إلى الإمارات يوم الأحد الماضي. اجتمع مع كبار المسؤولين في الدولة في أبو ظبي.

أعلن موقع “والا” الصهيوني هذا الخبر وأفاد بأن هذه هي أول رحلة لوزير صهيوني جديد إلى الإمارات.
الهدف الأهم من رحلة هذا الوفد إلى الإمارات هو تمهيد الطريق لـ زيارة نيتنياهو إلی الإمارات الوشيكة.
وبحسب وكالة سبوتنيك للأنباء، أفادت القناة 12 التابعة للنظام الصهيوني أن وفدا صهيونيا برئاسة مدير عام وزارة خارجية هذا البلد سيتوجه قريبا إلى عدة دول عربية لها علاقات رسمية مع هذا النظام، بما في ذلك مصر، الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين، ومن بينها الإعداد للقاء المغاربي.
وفي هذا الصدد، أعلن إيلي كوهين، وزير خارجية النظام الصهيوني، الأسبوع الماضي، أن اجتماع وزراء خارجية هذا النظام ومصر والإمارات والبحرين سيعقد في المغرب العربي في مارس المقبل.

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

وبحسب وكالاة الأنباء الإماراتية، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، الثلاثاء، إلغاء زيارة نيتنياهو إلی الإمارات بعد تضخم الأوضاع في مسجد الأقصى.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كان من المفترض أن تتم هذه الرحلة الأسبوع المقبل. كما أدانت الإمارات هجوم وزير الأمن القومي نتنياهو على باحة مسجد الأقصى.
وبحسب هذا التقرير، فعلى الرغم من التحذيرات الشديدة من المقاومة الفلسطينية في غزة من أي هجوم من قبل “إتمار بن جوير” (بن غفير)، وزير الأمن القومي في حكومة “بنيامين نتنياهو” المتطرفة، صباح الثلاثاء دخل هو و عدد من المستوطنين الصهاينة باحات المسجد في ظل اجراءات امنية مشددة واعتدى على الاقصى الذي أدى الى الغاء زيارة نيتنياهو إلی الإمارات .
بن جوير هو أول وزير في حكومة الكيان الصهيوني يهاجم باحات المسجد الأقصى في السنوات الخمس الماضية. قبل توليه المنصب الوزاري، هاجم مرارًا المسجد الأقصى باستفزاز الصهاينة وإحضارهم معه، وأعلن أنه سيواصل مهاجمة الأقصى بصلاحيات أوسع بعد تعيينه وزيراً.

وكان قد أعلن سابقًا لشرطة النظام الصهيوني أنه قرر مهاجمة المسجد الأقصى هذا الأسبوع. واجة هذا العمل رد فعل قوي من حركة حماس في قطاع غزة، وبحسب وسائل الإعلام العبرية، وجهت هذه الحركة عبر الوسيط المصري رسالة تحذير قوية إلى الكيان الصهيوني وأعلنت أن هجوم بن جوير على المسجد الأقصى سيؤدي إلى تدمير هذا الهدوء النسبي في قطاع غزة ولن يكون هناك أخبار أمنية وتهدئة للأوضاع حتى مطار بن غوريون في اللد.

وعلى الرغم من هذا التحذير، هاجم بن جوير المسجد الأقصى اليوم بعدد من المستوطنين، لكن هذا الهجوم استمر 12 دقيقة فقط وخرج من ساحات هذا المكان المقدس في ظل إجراءات أمنية مشددة.

نهاية الكيان الصهيوني وشيك..

بحسب ما نقلته الوسائل الإعلام الإسرائيلية اعترف أحد كبار المسؤولين السابقين في النظام الصهيوني معلقا على الغاء زيارة نيتنياهو إلی الإمارات بأن بدء تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو نهاية الصهيونية.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، وصف أفيغدور ليبرمان، وزير المالية السابق ورئيس حزب إسرائيل بيتن، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المشكّلة حديثًا بـ “نهاية الصهيونية” في اجتماع كتلة الكنيست يوم الاثنين.
وقال في خطابه الحاد ضد حكومة نتنياهو: “إقامة حكومة نتنياهو السادسة ليست نهاية دولة إسرائيل، إنها نهاية الصهيونية.”
كما قال الجنرال الصهيوني “إيال بن رؤوفين”، النائب السابق لقائد المنطقة الشمالية لجيش النظام الصهيوني، ردًا على بدء تشكيل الحكومة الجديدة لهذا النظام، أن “بنيامين نتنياهو” يهدد أمن إسرائيل بقراراته غير المسؤولة.
وقال النائب السابق لقائد المنطقة الشمالية للجيش الصهيوني في مقابلة إذاعية: “رئيس الوزراء يعرف جيدًا مدى عدم مسؤولية قراراته في تعريض أمن إسرائيل للخطر.”
كما أعرب إيال بن رؤوفين عن خوفه وقلقه من الاشتباك الحتمي بين جنود الجيش الإسرائيلي والشعب تحت قيادة سموتريتش (وزير المالية في الكيان الصهيوني).

وكانت الحكومة الجديدة للنظام الصهيوني ، التي بدأت عملها بالهجوم على “نابلس” مطلع العام الجديد ، قد استشهد جنودها هذه المرة شابين فلسطينيين في الضفة الغربية.

أفادت القوات الطبية في الضفة الغربية، صباح اليوم الاثنين، عن مقتل فلسطينيين أحدهما 17 عاما والآخر 21 عاما برصاص جنود صهاينة في منطقة كفر دان شمال غرب مدينة جنين.
وكتبت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بهذا الصدد: أصيب شابان شهيدان وثمانية أشخاص بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هجومها على قرية كفر دان غرب جنين. “حالة أحدهم حرجة.”
وذكرت وكالة وفا للأنباء أن أحد الشهداء يدعى “محمد سامر حسن حوشيه” (21 عاما)، من سكان منطقة اليمون، استشهد إثر إصابته برصاصة في صدره. الشهيد “محمد أحمد عابد” (17 عاما) من سكان بلدة كفر دان، أصيب بعيار ناري في بطنه وفخذه.

مواقع اخبارية أخرى

مصدر: موقع كويت24 + رصد